أقوي وأجمل النساء في مصر القديمة

الملكة نفرتيتي

كتبت/هاجر محمد

#فرع_القاهرة 

نشأتها وفتره حكمها: 

تزوجت من”الملك أخناتون” ملك (الأسرة الثامنة عشر)، وحماة “توت عنخ آمون”، وانجبت (ست بنات) “لأخناتون”، وابنتها” آتون” تزوجت “توت عنخ آمون”، وقد حكمت” نفرتيتي” مصر مع زوجها “أخناتون” من الفترة (١٣٥٣ إلي ١٣٣٦ ق.م)، وكانت من أقوى النساء اللاتي حمكن مصر وأحبها الشعب كله، وكما انها دعمت زوجها في تغيير الديانة الرسمة من عبادة “آمون” الي عبادة “آتون”، وشاركت ايضا في الشؤون السياسية والدبلوماسية وظهرت في المناسبات العامه.

حال الملكة بعد وفاة زوجها وأهم اعمالها: 

وفاة زوجها رجح المؤرخون أنها تخفت وتقمصت شخصيه رجل وحكمت مصر باسم الملك “كارع” ومن أشهر أعماله التي قامت بها خلال (17 عام) من حكمها مصر أن عصرها وعصر “أخناتون” تميز بانه أغنى عصر في تاريخ مصر،وكانت “نفرتيتي” تشارك الرجال القتال في المعارك وفي ضرب الأعداء، وظهرت عباده “آتون” في عهدها وهي عباده المعبود الواحد وهو “آتون” معبود الشمس. 

تمثال الملكة نفرتيتي: 

بنا لها زوجها تمثال بديع، يمثل رأسها المتوجة والذي عثر عليه في السنوات الأولى من (القرن العشرين) في مصر الوسطي التي تبعد (مئات الأميال) عن جنوب العاصمة الإدارية لمصر. 

 وصف التمثال: 

هذا التمثال البديع النادر الموجود الآن فى المتحف المصري في برلين الغربية الممثل في رأس الملكة جعلنا نتعرف علي جمال شخصيته “نفرتيتي” بوصف فني رفيع وواضح قد يعجز التعبير عنه بالكلمات، فالتوازن الدقيق بين رأس الملكة وتاجها ورقبتها وكتفيها وهذا الفن الغامر الذي يشع من التمثال والذي يمكن رؤيته من اي زاويه وهذا الجمال الأنثوي الآسر الوقور يجعل من هذا التمثال عملاً من الأعمال الفنية المعبرة الناطقة بوصف شخصيه الملكة صاحبة هذا التمثال بل ويجعلنا نظن ان الملكه ما زالت حية وتوشك أن تتحرك وتلتفت.

 وفاة نفرتيتي: 

 يذهب البعض أنها توفيت بالطاعون وهي فرضية لا تقوم علي دليل، غير آننا نري هذه النهاية كانت قد تبدو طبيعية وأن اهتمامها بجمالها كان سلاح ذو حدين فالكحل المصري القديم الذي اشتهرت به المصنوع من الرصاص السام كان وحده قاتلا علي المدي الطويل، وذلك لغياب اي تقديرات دقيقة في هذه العصور القديمة لمستوي الجرعات الأمنه من الرصاص وكذلك أحمر الشفاه المائل للبنفسجي والذي كان يصنع من الأعشاب البحرية التي استخرجوها من مياه نهر النيل وجففوها وطحنوها ثم قاموا بمزجها بمادتي اليود والبرومين الشديد السام،فكانت كل هذه المواد سامة كانت سببا في تدهور صحتها علي المدي الطويل.

وتبقي الملكه “نفرتيتي” ملكة جمال العالم في تلك العصور، وكان سر جمالها هو اكتشاف حير العلماء حتي يومنا هذا.. 

المراجع/

1-مأساة نفرتيتي واخواتها لدكتور قاسم زكي

2-نساء القصور علي مر العصور لدكتور محمد فتحي عبدالعال

3-نفرتيتي (لدكتور جوليا سامسون. 

_____________________________________

((كل هذا في اطار مبادرة حكاوي لنشر الوعى الأثري و الترويج و دعم السياحة المصرية تحت اشراف فريق ديوان التاريخ))

#مبادرة_حكاوى

#الموسم_الرابع

#ديوان_التاريخ_مستقبلك_في_الاثار_والتاريخ