الزوهري السليماني ملك الزوهريين

الزوهري السليماني ملك الزوهريين
الزوهري السليماني ملك الزوهريين

جدول المحتوي

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد في تلك المقالة سوف نتحدث عن ملك الزوهريين أو ما يعرف الزوهري السليماني.

من هو الزوهري السليماني ملك الزوهريين

الزهري السليماني هو ملك الزوهريين والذي يعرف ب علامة تعد من أقوى وأسمى العلامات التي يتميز بها أو نعرف أو نعرف بها هذا الإنسان الزهري.

وهذه العلامة هي خطوة يقطع كلتا يديه كما ترون معي في هذه الصورة. أو خط يقطع راحتا يده اليمني، أو خط يقطع راحة يده اليسرى.

لماذا سمي هذا الإنسان الزوهري السليماني؟

لماذا سمي هذا الإنسان الزوهري السليماني؟

نقول وبالله التوفيق أن هذا الإنسان سمي الزوهري السليماني لأنه غالبا نجد إذا عدنا وإذا قمنا ببحث في نسبه نجد أن نسبه يعود إلى نبي الله سليمان عليه السلام فلذلك سمي هذا الإنسان بالزهري السليماني.

فكانت هذه العلامة التي كما ذكرت وصدقة وذكرناه أنها تعتبر من أقوى علامات الزهريين.

وتتساقط بهذه العلامة كل العلامات الأخرى لأننا غالبا عندما نجد هذا الإنسان يتوفر على هذه العلامة، فإننا نجد فيه كل العلامات الأخرى من زهرية الدم، وزهرية الروح، وزهرية العينين، أو الزهري النجمي.

كل هذه الأمور يعني نجدها موجودة في الإنسان الذي لديه هذه العلامة التي هي خط كما قلت في كلتا يديه أو في يده اليمنى أو اليسرى.

الزوهري السليماني ملك الزوهريين

قدرات الانسان الزوهري السليماني

فيكون هذا الإنسان الزوهري السليماني له تصريف في العالم الروحاني يعني و سأختصر الأمر إن شاء الله، يعني أن هذا الزوهري السليماني يستطيع أن يدخل إلى العالم الروحاني من جميع البوابات ومن جميع الأبواب الروحانية حتى يفصل في أمور بين الجن والإنس.

لأن هذا الزوهري السليماني يكون وسيطا روحانيا ممتازا، يستطيع الدخول إلى أبواب روحانية، يعني دون أن يجيد عراقيل ومعاناة غير الإنسان العادي أو الإنسان الزهري الذي لديه علامات أخرى من غير هذه العلامة.

وهذا الزوهري السليماني له أمر من الله عز وجل في التصريف في العالم الروحاني، إما أن يكون لديه تصريف في العالم الروحاني، أو أن هذا الإنسان يعني يكون بدون تصريف، لكن يكون محصنا من الجن بإذن الله.

ويكون لديه أيضا معين من العالم الروحاني، يراقبه في كل أحواله، كما قيل منذ ولادته، ويرافقه في كل زمان ومكان

وكما نعلم جميعا، أن هذا الروحاني الذي يكون لدى هذا الإنسان الزهري السليماني، أو هذا الإنسان الذي يسمى بملك الزهريين في العالم الروحاني، يعني يكون لديه رفيق روحاني قوي بإذن الله.

يعني قد نقول أن الروحانيين يفنون حياتهم في الخلوات وتلاوة العزائم وغير ذلك من هذه الأمور، فلا يصلون إلى هذا الروحاني، أولا يصلون إلى خدمة من الروحاني، مثل هذا الذي يلازم هذا الإنسان الزهري السليماني.

لذلك غالبا نجد هذا الإنسان الزوهري السليماني الملقب بملك الزهريين، يستعمل في فتح الكنوز والأرصاد، لأن من أصعب الأعمال الروحانية هي فتح الكنوز.

وكما نعلم، وكما قيل، أنه لو جيء بعدد كبير من الروحانيين أو سحره لفتح كنز، فإن هذا الأمر يستعصي عليهم.

لكن إذا جاء بإنسان زوهري سليماني، فإن هذا الأمر يصبح سهلا، لأن الإنسان الزهري السليمان له تصريف الروحانيات، كل الروحانيات تحترم هذا الانسان الزوهري السليماني،

وبإذن الله تبارك وتعالى وبتلك الأسرار التي أودعها الله في هذا الإنسان، والخواتيم السليمانية التي تكون في جوهر هذا الإنسان الزوهري السليماني، فإنها تمكنه من فتح رصد الكنوز، وفتح رصد الأصحاب، وتصريف في العالم الروحاني.

وكما قلنا الفصل بين الإنسان والجن في العالم الروحاني بما أنزل الله، يعني إذا كان هذا الإنسان قد شق طريقه في الطريق والعلم الروحاني الجليل الرباني عكس أن يشق طريقه في العالم الشيطاني،

فإن الشياطين كما قلنا، إذا شق طريقه في علم السحر والشعوذة، فإن الشياطين تطيعه، وإذا شق طريقه في العلم الجليل، فإن الروحانية الطاهرة، تطيعه بأمر الله سبحانه وتعالى، و بالأسرار التي أودعها الله تعالى في جسده.

فيكون هذا الإنسان سببا في ابطال أحكام السحر، ومعرفة أرصاد الكنوز، وفك الرموز كذلك، وفك الإشارات المعقدة في الأرصاد الفلكية التي تكون في عالم السحر، وعالم الكنوز بأمر الله وتوفيقه، والأسرار والأنوار كما ذكرت التي أودعها الله في هذا الإنسان الزوهري السليماني،

لذلك كما قلنا أن هذا الإنسان الزوهري السليماني يعني كل الزهريين يبحثون عنه، كل الروحانيين يبحثون عنه فإذا عدنا إلى أواخر الستينات والسبعينات وحتى الثمانينات، نجد هناك في بعض البلدان التي تعرفه بهذا العلم، علم الروحانيات من العلم الرباني، وكذلك العلم الشيطاني،

فإنهم كانوا يبحثون عن هذا الإنسان الزوهري السليماني في هذه الحقبة الزمنية، لما بدأ الحديث عن هذا الإنسان الزهري السليماني، الذي كما قلنا، كان كنزان مدفونا، فعرف،

فلما أعرف بدء الروحانيون يبحثون عن هذا الإنسان المميز الذي يمتلك هذه الروحانيات والبركات حتى يستخرجوا به الكنوز والدفائن، لأنه عندما يقدم إلى مكان فيه الكنز، يستطيع أن يفتح ذلك الرصد، ويأخذ الكنز دون أن تراه الجن والله أعلم.

لكن الأفضل والأولى لهذا الإنسان الزهري السليماني هو هو ترك جميع هذه الأمور التي تتعلق ب الدفائن والكنوز فما كان لك في رزقك سيصلك رغم ضعفك، أو ستصله رغم ضعفك، وما ليس لك لن تناله بقوتك، ونسأل الله تعالى أن يحفظ هذه السلالة من شر الشيطان الرجيم. دمتم في حفظ الله، والسلام عليكم ورحمة الله.

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit
Scroll to Top