المفضلة
اضافه موضوع

السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد عن الزوهري والحناء هناك ظاهر أحيانا تحدث للزهريين وهذه غالبا ما تحدث للزهري عندما تظهر عليه معالم الزهرية . سنتعرف عليها في المقالة ولكن دعوانا في البداية نعرف من هو الانسان الزهري

من هو الإنسان الزهري

بشكل عام الإنسان الزهري هو إنسان بحسب هذه المعتقدات يتمتع بصفات معينة تجعله قادرا على الاتصال بالعوالم الأخرى وبالأخص عالم الجن ما يجعله مستهدفا من قبل السجرة والمشعوذين .

ما هو الإنسان الزوهري وما هو معني السلالة الزهرية

لنفهم مصطلح السلالة الزهرية جيدا عن ما هو معني الانسان الزوهري يجب أولا أن نعرف معنى الاسم وأصله فالإنسان هنا يقصد به الطفل الذي لم يتجاوز عمره العشر سنوات

اما معني الزهري في كلمة الانسان الزهري فانقسمت الآراء حول هذا اللقب

  • فرأي يقول أنه مشتق من الزهر أو كما هو متعارف عندنا أن النرد حيث يدل هذا على الحظ أي أن هذا الإنسان محظوظ لاعتبارات سنتناولها في مقالتنا لاحقا.
  • أما الرأي الآخر فيقولون أن هذا الطفل عند ولادته كان كوكب الزهرة هو الكوكب الطالع لذلك سمي بالزهري وهو ما ينفيه البعض باعتبار أن الإنسان الزوهري يولد بأي وقت بحسب المؤمنين بهذه الظاهرة
  • أما الرأي الذي يثير الجدل فهو أن اسم الانسان الزوهري مستقل من كتاب الزهار والذي يعد من أهم كتب اليهودية الذي تناول فلسفة الكابالا وهي من أخطر كتب السحر اليهودي والذي يطلق عليه أيضا كتاب التنوير

من المعروف أن اليهود كان لهم وجود منذ القدم في أفريقيا والمغرب وربما يكون أصل التسمية أو حتى هذه الظاهرة مرتبط بشكل ما باليهود القدماء وكتاب السحر لديهم

وتلك مقالة كاملة حول من هو الانسان الزهري يمكنك الاطلاع عليها من هنا

الزوهري والحناء

الزوهري والحناء

الزوهري والحناء هي ظاهرة تحدث للانسان الزهري عندما يستيقظ من النوم يجد علامات تشبه الحناء وغالبا ما تحدث للزهري عندما تظهر عليه معالم الزهرية او يراد له اكتشاف زهريته، أو المضي في طريق الزهرية وهي ظهور علامة الحناء في يده أو في رجله، أو في مكان من الجسم.

فما هي دلائل الحناء في يد الزهري عند الاستيقاظ من النوم

هناك أمرين، الأمر الأول. وهو استدراج مع التضليل والتغفيل أي أن الشيطان لعنه الله وأعوانه، يعلمون بمواهب الزهري من قبل فيعطون هذه العلامة يعني لاشتهارها بين الناس وخاصة في المغرب هذه العلامة، إنت عندما تظهر على الزهري هو اذن من الجن. بأن يدخل في هذا العالم

سواءا في الشعوذة، سواء في السحر، في الكهانة، في العرافة يعني يصبح شواف يصبح عراف يصبح يعني كما يقال بالعامية جزان أي شيء جلاع. هذه وبمثابة اذن من جن وشياطين. وتتمثل دلائل علامة الزوهري والحناء فيما يلي :

اول امر. هذا في الحقيقة تضليل واستغفال واستهتار بعقل، وقلب الإنسان الزهري فلو انه لو رأيت علامة الزوهري والحناء إنما هي علامة لاستضلالك او استغفالك

ثاني أمر. وهو تنبيه لقوى ومواهب يملكها الانسان الزوهري، فالإنسان الزوهري أحيانا  دائما يطرح على نفسه سؤال، وهو هذا السؤال. أنا في الحقيقة لا أحبه، لماذا؟ لأنه إنقاص من قوة الانسان الزوهري ومن شخصيته

والسؤال هو هل أنا زهري بالفعل؟  هل علي المضي في هذا الطريق؟ دائما يضع هذا السؤال، أو من قبيل هذا السؤال.

لهذا تجد كما في العالم، عوالم الخفية، هذه جنود الشر، هناك جنود الخير، جنود خير كذلك من شأنهم يضعوها علامة الزوهري والحناء علامة انك مأذون لك، سواء بمحاربة الشر بمساعدة إخوانك في الرقية الشرعية والعلاج الروحاني؟

يعني تنبيه من عالم الخير في عالم الروحانيات، بالمضي في هذا الطريق طبعا أنا لا أقول لك هذا التنبيه أتى من عند الجن. جنود الرب، لا يعلم هما إلا الله، {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ}. من بين جنود الله، هناك من يأتيك بهذه العلامة. بماذا؟ يعني؟ لماذا يعطوني هذه العلامه؟

يقولون لك أنك لست وحدك أنك هناك جنود لا تراهم سيساعدونك، امضي فقط في طريقك، أن في هذه العلامة طريقين، طريق الجنة، وطريق النار، طريق الشوك وطريق الورود ، طريق الخير، وطريق الشر، طريق الشيطان.

والشيطان دائما يستعمل معلومة أنه يعلم يعلم مواهبك، يعلم قوتك وقدرتك. ويستعمل هذه القوة وهذه القدرة يستعملها ضدك، يقول لك سأعطيك كذا وكذا وكذا، إنما هذه الأمور فيك مسبقا، وهذه المواهب فيك مسبقا و وهو يعلمها ويقول أنك سأعطيك كذا وكذا .

هو فقط يستعمل سر يعني معطى لهما عالم الجن أو الشياطين هناك بعض الأمور يعلمها فينا، ونحن لا نعلمها فقط يوجهك، اذهب إلى كذا وكذا وكذا، ستجد كذا الشيطان لا يزيدك في من الأمر شيء، كل شيء فيك.

هذا الذي عندي إلى هناك نكون قد انتهينا من مقالة عن الزوهري والحناء استودعكم الله الذي لا تضيع عنده الوضع فان اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وان اصبت فمن الله ، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

تعليقات

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.

مقالات قد تهمك

مقالات موقع المنصة المعرفية

  • اخر المقالات في العالم الخفي
  • اخر المقالات
  • الاكثر شيوعا ف العالم الخفي
  • الاكثر شيوعا