بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي وسلم على سيدنا ونبينا محمد في هذه المقالة سنتحدث إن شاء الله تعالى عن صفات وقدرات الإنسان الزوهري المحمدي. وسنتعرف في هذه المقالة عن القدرات النورانية والطاقات الروحية التي مكنه الله سبحانه وتعالى بها حتى يكون الإنسان الزهري المحمدي المحارب على بصيرة بما أتاه الله تعالى،
أولا ذكر نعمة الله تعالى عليه. ثانيا كيف تعامل مع هذه النعمة واستعمالها والاستفادة منها بمعني ان أن الله تبارك وتعالى أعطاك نورا فلا بد لك أنت، فهم ما هو النور الذي أعطيك وكيف يتم تسييرها هذا النور؟ وكيف يعود عليك هذا النور في استثماره مع الله عز وجل بالنفع؟
يعود إليك هذا النور بالنفع، ورفع الدرجات، والسعي في هذه الأرض وتفع الناس ونشهر الخير والسلام بأمر الله عز وجل..
من هو الزوهري المحمدي
الزوهري المحمدي الرباني هذا الإنسان هو إنسان زهري قادر على كشف النوايا والأصحاب و أسرار النفسية البشرية يعني من خلالها يعرف الخصال الذميمة الموجودة فيك ويحاول أن ينبهك عنها حتى يجبرك عن التخلي عنها أي عن هذه الخصال الذميمة القبيحة
بمعنى أن هذا الإنسان الزوهري المحمدي عنده طاقة يكشف بها بواطن الأمور ويعرف الأرض، ويعرف الأمراض الروحية التي عندك، ويعرف طاقتك، وقدرتك على الاستعداد والعلاج ويعرف قدرتك على فهم الأشياء بأمر الله عز وجل،
فكل إنسان له طاقة، وهذه الطاقة قوتها في القلب فكل ما كان قلبك رحيما، ورقيقا وعندك رأفه فالله سبحانه وتعالى سيكرمك وستقول أنا عندي أو معي روحانيات، ولا أعرف الوصول أو التواصل معها.
أقول لك لازم أن يبقى قلبك نظيفا، نقيا، طاهرا من كل أمراض الحقد والحسد فلا يمكن ان يضع الله الخير في يديك لتساعد به الناس، وقلبك خالي من الرحمة لا يمكن
صفات وقدرات الانسان الزهري المحمدي
وكما قلنا الانسان الزهري المحمدي، لديه القدرة على الصلاح واستيقاظ القلوب الغافلة، تنبيه الغافل. وأكبر طاقة عند الزوهري المحمدي هي طاقة اللسان هو زهري العقل، وزوهري لسان.
وزوهري اللسان، لسانه سيف من سيوف الله عز وجل، يحارب بلسانه وبقلبه يمحو الظلام بالكلمة الحسنة والموعظة الحسنة يرغبك يجعلك ترغب، لديه قدرات عقلية، فهو زوهري العقل، يرى الدنيا على حقيقتها، أنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة.
كما أن هذا الانسان الزوهري، أي الزهري المحمدي، وهو زهري الروح كذلك عنده إشارات الروحانية، إشارات ربانية وعنده تخاطر وإلهام.
لديه طاقة العلم اللدني، روحه شفافة كما توجد عنده زوهرية العين عنده قوة البصيرة والبصر اتحاد القوة وعنده قوة في يده اليمني والتي هي النور والإصلاح .
فالله تبارك وتعالي عندما يعطي احدا منا نورا ويراه ويستعمله في نور في الخير مثلا وارشاد الناس وتوجيههم واعانتهم فسيزيدك الله سبحانه وتعالي نورا علي نور يهدي الله لنوره من يشاء .
اما من اعطاه الله نورا فطمسه ثم استعمله ليطفئ نور الله وكان عدوا لله فهذا موجب علي نفسه العقوبة والهلاك والغضب من الله لأنه بهذا يحارب الله ومن حارب الله تعالى هلك، وخاب وخسر خسرانا مبينا.
الزوهري المحمدي صاحب نور وصاحب طاقته من عند الله عز وجل، هذه نعمة من الله عليك، اذكروا نعمة الله عليكم كما أن طاقته، أي الزوهري المحمدي، طاقة إيجابية، إنسان مفعم بالطاقة الإيجابية. في كل مكان يحل فيه، البركة موجودة.
كما أن من صفات وقدرات الزوهري المحمدي القدرة على قراءة الأفكار والعقول وفهم الزهريين، ومعرفة مشاعرهم وآلامهم، ونقاط ضعفهم، ونقاط قوتهم، يعني يكشف الله سبحانه وتعالى عنه حجب هؤلاء النفوس حتى يراها، لماذا؟
يعني لما يكشف الله لك هذه الحجب هل كشفها لتخون عهد الله أو كشفها لك لتقوم بما لا يرضي الله عز وجل؟ لا؟ وإنما كشف لك لتنفذ، وتقوم بما يرضي الله تعالى. لأن هذه النفوس عزيزة عند الله عز وجل، يحبها ويريدها أن تستيقظ من غفلتها {ويهديكم إلى صراط مستقيم}. ينعم الله تعالى عليك بخبايا النفس، حتى يتم إصلاحها.
ومن صفات الإنسان الزوهري المحمدي هذا أنه بإذن الله تعالى يستطيع أن يغيرك بكلمة طاقته في لسانه، كما قلنا ومن صفاته أنه صادق أمين، وهذه من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم.
هذا الإنسان الزهري يمتلك روحا تميل إلى العزلة والتأمل والتقاطع، والتفكر في آيات الله عز وجل.
كما له القدرة على محاربة الاسحار، وله قدرة على قراءة النفوس، وإصلاح النفس، ومحو الظلام وانتشار الطاقة الإيجابية. دمتم سالمين. والسلام عليكم ورحمة الله.