السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد الزوهري والسحر. خاصة سحر الإنسان الزهري. طبعا هناك بعض الناس يعتقدون أن السحر يعني لا يوجد له حل السحر.
الزوهري والسحر
أعطيكم يعني ببساطة شديدة، السحر هو مجرد دوائر من الشر يعني تحاط ببعضها البعض وكأنها لوغاريتمات، تعرفون اللغة اللوغاريتمية. اللوغاريتمية أو الخوارزميات؟ هذه المعادلات المعقدة مرتبطة ببعضها البعض.
هكذا السحر هي هو مجرد شبه خوارزميات هذه الخوارزميات مبدأها الأول، وهو الشر. مبدأها الأول هي إبليسيات هذه تحبك وتخاط ضد إنسان معين.
مثلا نضرب مثال إنسان زوهري يضع له السحر سواء جن أو إنس، الفرق ما بين الجن والإنس. أن الإنسي يعتمد في سحره على معدات بسيطة، أما الجن يدقق في هذه المسائل أيام أن سحر الجل يكون أقوى من سحر الإنس لأنهم هم أصلا، هما أبدعوا هذا السحر،
نرجع إلى الموضوع، كيف أستطيع أن أتغلب على السحر مهما كان، حتى ولو كان سحر أسود هذا الذي يعتمد عليه إلى طرق خبيثة جدا، يعني لا يتخيلها العقل أو السحر السفلي الذي يستعمل فيه بعض الأشياء الذي يندى لها الجبين.
قلت لكم مبدأ السحر، وهو مجرد دوائر من الشر، مرتبطة ببعضها، تشبه الخوارزميات أعلموا يا إخوان ويا أخواتي الزوهريين، أن أي دوائر تكون دائما فيها بعض الحلقات الضعيفة. لماذا؟
علي سبيل المثال برنامج إلكتروني مضاد للفيروسات دائما تكون في حلقة ضعيفة وهذا المضاد دائما يضرب هذه الحلقة الضعيفة مرجع إلى السحر، كذلك السحر في حلقات من الشر ضعيفة
من الذي يضرب هذه الحلقات الضعيفة؟ انت يا اخي في الله من خلال الذكر، ومن خلال قراءة القرآن هذا هذين الأمرين الذكر، وقراءة القرآن، كذلك الصلاة الصلاة من شأنها أن تكسر هذه الحلقات الضعيفة في حلقات الشر التي ينسجها أرباب الشر.
لأنه كثرة الذكر، خاصة الذكر، لأن الصلاة وقراءة القرآن تكون عسيرة جدا على الذي يكون فيه سحر، خاصة الذي يكون فيه سحر الجن.
وأريد أن أعطيكم ملحوظة هامة جدا، الذي يسحر من الجن لا يفك سحره إلا من طرف زوهري ولي، ولقد كلمتكم على الله الزهر الولي في المقالات الماضية الزهر الولي لا يستطيعون سحره حتى ولو سحره إبليس.
يعني يسحر، لكني لا يؤثر فيه بهذا السحر، هو محفوظ من عند الله سبحانه وتعالى. لكن يؤذى بالسحر، يؤذى بسحر، سواء من الإنس والجن، لكن تكون أدية بسيطة.
المهم، قلت لكم هذا النوع من السحر أو هذه التركيبات من السحر لا يستطيع القضاء عليها إلا في الأطراف الضعيفة، أو الحلقات الضعيفة. من خلال ماذا؟ من الذكر، من الذكر أؤكد لكم الذكر، الذكر الذكر، لماذا؟
لان الذكر سهل، سهل النفس، سهل روح، ويحبه الله سبحانه وتعالى حتى ذكره الله تعالي في عديد من الآيات {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ} وهناك ثلاث أصناف من الذاكرين الذاكرين قياما وقعودا، وعلى جنوبهم، هذه هي شروط الذاكر لكي يكتب عند الله، ذاكرا
فأذكر وهلل وكبر وصلي على النبي بشرط واحد، وهو أنك تنوي بهذا الذكر التقرب إلى الله، وأنت تقوي صلتك بالله سبحانه وتعالى، لا تنوي إياكم وأن تنووا. بهذا الذكر، وأن تطرق الأبواب والنوافذ أفي على في العوالم الروحانية.
أي أن الذكر هو أقوى، أقوى سلاح للسحر، أقوى سلاح للعين، أقوى سلاح للحسد، أقوى سلاح لأي أذي روحاني،
وخذوها مني نصيحة وأنا جربتها وما زلت أجربها صدقوني الذكر يؤثر إيجابا على الناس الآخرين، لذا أول شيء وهو الذكر ثاني شيء وهو الصلاة، ثالث شيء وهو القراءة، القرآن،
رابع شيء وهو الدعاء ادعو لنفسك واطلب من الناس أن يدعون لك أي سحر مهما كان، حتى ولو سحرك إبليس عليه لعنة الله.
لا تخاف، لا تزعل، يعني بسألة الخوف، هي أصعب شيء يستطيع أن يسيطر عليه الشيطان، على الإنسان الزهري أو على أي إنسان، لا تخاف، لا تخاف لا من السحر ولا من الحسد، ولا من العين. الخوف هذا انزعه من دماغه.
طبعا الخوف الفطري باقي أن تخاف من السبع أن يهشم عظامك أو أنيي. يقتلك هذا يعني عادي أن يرفع شخص مسدس في رأسك ويريد قتلك، هذا خوف طبيعي، لكن أن تخاف من الشيطان، تخاف من الجن، تخاف من الحاسد، تخاف من العائن، تخاف من الساحر، مهما كان، لا تخاف، لا تجعل الخوف يدخل في كيانك.
أعلم أنك أقوى من هؤلاء، أرباب الشر، لأنك من أرباب الخير، الخير دائما يقضي على الشر، وإذا خانتك قوتك، فاذكر الآية الكريمة {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81)}. وتيقن في نفسك أنك من أرباب الحق، وهم من أرباب الباطل، وإن شاء الله سيزهق باطلهم، وينتصر حقك بإذن الله،
إلى هنا اكون قد انهيت المقالة عن الزوهري والسحر استودعكم الله الذي لا تضيع عنده الودائع فان اخطئت من نفسي، وإن أصبت فمن الله ونسأل الله لنا ولكم السداد والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.