يسأل كثير من الناس وخصوصا من السلالة الزهرية عن طبيعة علاقة الانسان الزوهري والقطط ففي تلك المقالة سوف نعرف تلك الرابطة المشتركة بين القطط والانسان الزهري فتابعوا المقالة لمعرفة كل ذلك.
من هو الانسان الزهري
من هو الانسان الزهري؟
الإنسان الزوهري هو انسان قله قدرات خاصة كما أن كل الأشياء الصعبة تصبح سهلة كل الأبواب تُفتح أمامه فذلك بالتأكيد من حسن الحظ له كما أن الشخص الزوهري بيكون انسان محظوظ في كل شئ لدرجة أنه يجلب الحظ أينما حل في أي مكان.
كما أن الأنسان الزوهري نادر الوجود فهو شخص بين كل مليون شخص بيكون زوهريا.
- فرأي يقول أنه مشتق من الزهر أو كما هو متعارف عندنا أن النرد حيث يدل هذا على الحظ أي أن هذا الإنسان محظوظ لاعتبارات سنتناولها في مقالتنا لاحقا
- أما الرأي الآخر فيقولون أن هذا الطفل عند ولادته كان كوكب الزهرة هو الكوكب الطالع لذلك سمي بالزهري وهو ما ينفيه البعض باعتبار أن الإنسان الزوهري يولد بأي وقت بحسب المؤمنين بهذه الظاهرة
- أما الرأي الذي يثير الجدل فهو أن اسم الانسان الزوهري مستقل من كتاب الزهار والذي يعد من أهم كتب اليهودية الذي تناول فلسفة الكابالا وهي من أخطر كتب السحر اليهودي والذي يطلق عليه أيضا كتاب التنوير
وتلك مقالة كاملة حول من هو الانسان الزهري يمكنك الاطلاع عليها من هنا وفي قادم الفقرات سوف نقوم بسرد تفاصيل علاقة الزوهري والقطط.
الزوهري والقطط
ما هي علاقة الانسان الزوهري والقطط
سأل كثير من الناس عن هل هناك علاقة الانسان الزوهري والقطط ما سنحاول التطرق إليه وسرد كامل التفاصيل عنه
فالقطط من الحيوانات الأليفة والتي تشكل روابط عاطفية مع أصحابها وأكثر الحيوانات قربا من الإنسان بحكم أنها أليفة ولطيفة ومسالمة كما أنها من أكثر الحيوانات ذكاء ولها حاسة سمع قوية جدا كما تملك حدة قوية تمكنها من الرؤية ليلا.
كما يقال أن القطط رمز للوداعة والمداعبة وتواجدها في المنزل دليل خير وبركة .
كما انه استعملت القطط في السحر منذ القدم حيث كان الكهنة يستعملونها في السحر الأسود بعد تحنيطها لحمايتهم من الأرواح الشريرة حسب اعتقادهم.
ولا يزال البعض سامحهم الله ممن يخيطون أفواه القطط بعد وضع اسحار داخلها وتعاني أضعاف ما يعانيه الزوهري.
لكن لا يسلط عليها الجن الشيطاني بل تسلط عليها كائنات أخرى شيطانية هي الأقوى والأشد فتكا.
كما أننا لا نعلم عن مهامها لا في عالمنا ولا في العالم الآخر لكن الأكيد ما خلق الله كائن إلا وهناك حكمة من ذلك
أما عن علاقة الانسان الزوهري والقطط فهناك قاسم مشترك بين الإنسان الزهري والقطط وهو سهولة التواصل مع العالم الآخر فكما الزوهري فالقطط لها لقدرته على التواصل مع العوالم الأخرى بكل سهولة
لذلك استغلها ملوك السحرة المردة في أسحارهم التي يستهدف بها الزوهري باستغلال عيونها والله أعلم
والقطط كذلك حيوانات مسالمة تحب الإنسان والنظر لعيون القط بشكل المستمر يولدو عند القط حالة خوف
كما ان العلاقة التي تربط الانسان الزوهري والقطط زيادة على القاسم المشترك بينهما وهو سهولة التواصل مع العوالم الأخرى أن القطط والله أعلم من الكائنات التي تعرف من يكون الزهري فهي ترتاح له كثيرا
أو كما يقولون والله أعلم أن الزهري هو من ينقذها من حيث لا يدري لأنها تتعرض لظلم شديد في العالم الآخر من الكائنات الشيء شيطانية والله تعالى أعلى واعلم
قصة الانسان الزوهري والقطط
ما هي قصة الانسان الزوهري والقطط
يحكى أنه كان في عهد سيدنا سليمان عليه السلام الذي كان يعرف لغة الطير والحيوان بإذن الله المنان انه كان هناك رجل أراد أن يتعلم لغة الحيوان فجاء إلى حضرة النبي الكريم سيدنا سليمان عليه السلام واستعطفه أن يعلم لغة الحيوان
حيث رفض سيدنا سليمان عليه السلام وقال له أنه لن يطيق ذلك ولن تستطيع صبرا وأن الرجل لم يصل درجة الحكمة التي تسمح له بهذا الفتح الرباني المليء بالإشارات الرحمانية
لكن الرجل الزوهري أصر على طلبه وأنه يحب الحيوانات ويريد أن يتعلم لغتهم رحمة بهم وبه فقال له سيدنا سليمان عليه السلام وما الحيوانات التي تريد تعلم لغتها
فقال له اخترت لغة القطط لأنه قال أنها تكثر قرب منزله وتحيط به فنفنخ سيدنا سليمان عليه السلام في أذني هذا الرجل بنية الفتح في الجلاء السمعي أي في فهم لغة القطط بالصوت
وذات يوم بينما هذا رجل مستلقي على سريره بمنزله وقرب نافذته وإذا بالريح يبحث في أذنيه صوت قطة تقول لصاحبتها هل عندك طعام يؤكل فإنني سأموت جوعا
فأجابتها قطة الثانية لا والله لكن بهذه الدار ديك سمعت أنه يقول أنه مريض وسيموت فاصبري يا صاحبتي قليلا حتى يموت ونأكل من لحمه
فاندهش الرجل الزوهري وقال والله لن تأكلا ديكي ولما استيقظ صباحا باكرا وأخذه إلى السوق وباعه أي باع الديك.
وجاءت القطة الأولى وسألت في اليوم الموالي صاحبتها وهي حزينة هل مات ديك فإني أموت جوعا فقالت ثانية كلا ولكن صاحب الدار ذهب به إلى سوق وباعه .
لكن اصبري فإني سمعته خروف بهذا المنزل أيضا يقول أنه مريض ويشكو ويطلب النجدة وسوف يموت لا محالة فاصبري صاحبته حتى نأكل
منه فسمع الرجل الزوهري صاحب الدار هذا الحوار العجيب بين القطتين وقال والله لن تأكلا لحم خروفي فقام من الصباح وهرول إلى السوق وباع الخروف
فجاءت القطة وهي حزينة وقالت لصاحبتها هل مات الخروف قالت القطة الأخرى لقد باعه صاحب الدار للأسف
ولكن اطمئني فإني علمت من نبي الله سليمان عليه السلام صاحب السلطان أن صاحب الدار نفسه سيموت وسوف يدعون الطعام في مأتمه فاصبري حتى نأكل من طعام المأتم اللذيذ.
فصعق الرجل الزوهري وكان سوف يجن عقله وذهب مسرعا مهرولا لقصر سيدنا سليمان عليه السلام وهو يبكي ويصرخ وأخبره بالقصة كاملة وأنه سمع القطة تقول أنه سيموت
فما العمل يا وما الحل؟ فقال له سيدي سليمان إن الله قد فداك هذا بالديك في اليوم الأول فلم تفهم الإشارة ولا العبارة وقمت ببيعه .
وفداك مرة أخرى بالخروف ولكنك بعته ولم تفهم الإشارة الإلهية الرحمانية فأما الآن فعليك بكتابة وصيتك لمن سيخلفه فموتك حق ولا مناصا ولا مهرب منه يا رجل.
ونحن لا نتبنى تلك القصة ولكن سردناها من باب المعلومات والله أعلي وأعلم
وبذلك فقد وضحنا كامل المعلومات حول علاقة الانسان الزوهري والقطط ولمزيد من المعلومات حول الإنسان الزوهري يمكنك الاطلاع عليها من هنا.