في تلك المقالة سوف نروي قصة المغنية التركية بيرجين امرأة الاحزان ففي هذه الحياة تتفاوت معاناة البشر مقابل في طريقنا أشخاصا لم نختارهم ولا نعرف ماذا سيكون موقعهم في حياتنا بعض الأشخاص يكون وجودهم مجرد درس لنا وبعض الدروس ممكن أن تكون قاسية جدا علينا لدرجة أنها تهلك أرواحنا.
من هي المغنية التركية بيرجين
قصتنا اليوم تتكلم عن الفنانة التركية بيرجين صاحبة الصوت الكئيب والملقبة بإمرأة الأحزان لا هو سبب تلقيبها بهذا الاسم ولماذا تعتبر قصتها من أكثر القصص المؤثرة؟ تابع مع الأحداث من البداية.
في مدينة مرسين تركيا وفي تاريخ 15/07/1959 ولدت بيرجين في بيتي بسيط وكانت آخر طفلة من بين سبعة أطفال بيرجين بدأت حياتها وسطها عائلة غير مستقرة.
ففي أولى سنوات حياتها كانت علاقة والدها ووالدتها مليئة بالمشاكل أدت إلى انفصالهم سنة 1966.
تزوج الوالد بعدها وانتقل إلى مكان آخر كانت بيرجين تحب والدها كثيرا وتقوم بإرسال الرسائل إليه لتعلمه بإشتياقها وتقديرها على رغم ذهابه وعدم السؤال عنها.
لكن الأب وللأسف لم يكن يبادلها نفس الشعور فبعد زواجه من المرأة الثانية أنجز أطفالا ولم يعد يتواصل لا معها ولا مع إخوتها حتى أنه لم يكن ينفق عليهم.
هنا كانت الحال الماديه لبيرجين وعائلتها في تدهور فانتقلوا إلى العاصمة أنقرة وهناك بدأت والدة بيرجين العمل في الخياطة لتعين أطفالها.
كانت بيرجين تذهب للمدرسة وتجتهد بالدراسة على أمل مساعدة ولدتها عندما تكبر وفعلا رغم الصعوبات استطاعت التفوق والتخرج من الثانوي.
كما أنها كانت تملك صوت جميلا وقوي لدراجة أن أصدقائها كانوا يطلبون منها الغناء وفي هذه المرحلة اكتشفت بيرجين شغفها وحبها للغناء.
فقررت المشي في طريق الفن وعندما علموا المدرسون بقرارها شجعوها على ذلك ورشحوا لها دراسة في معهد الموسيقى وبالفعل انضمت إلى أحد المعاهد الموسيقية.
وبعد مرور الوقت وقعت بحب آلة تشيلو ووضعت هدفا وهو شراء هذه الآلة لكن يوما بعد يوم بدأت في مواجهة الصعوبات بسبب الحالة المادية التي لم تتغير.
وهذا ما أدى إلى تركها للمعهد من أجل إيجاد عمل ومساعدة ولدتها وبالفعل بدأت في العمل في إحدى الشركات الخدماتيه للبريد.
بيجين بدأت تحس بالإحباط في تلك الفترة بسبب ابتعادها عن حلمها إلا أن التقت في حب حياتها الأول وكان سائق سيارة أجرة اسمه يالتشين.
يالتشين عندما دخل حياة بيرجين تغيرت 180 درجة الحسني التي كانت في وجهها اختفى وأصبحت أكثر حماسا ونشاطا.
يالتشن قال لها أنه يبادلها نفس المشاعر ونفس القدر من الحب فتعلقت به أكثر لكنها لم تكن تعرف أنه كان فقط بانتظار الفرصة لستغلالها.
بيرجين في سن الثامنة عشر تعرضت لإغتصاب من طرف يالتشين الذي أحبته لكن رغم فعلته حاولت مسامحته وفتح موضوع الزواج معه لكنه رفض الفكرة واعترف لها أنه لم يحبها من الأساس.
تعرضت بيرجين لصدمه نفسية وجسدية وكانت تحاول إخراج تلك المشاعر عن طريق الغناء لكن إلى الآن لم تجد فرصتها رغم ذلك تمسكت بأملها أنها ستجد طريق الشهرة في يوم من الأيام.
بعد هذه الصدمة أصبحت بيرجين ناضجة وحرية في تعاملاتها مع الناس وخصوصا الرجال وانطوائية نوع ما وبعد فترة تزوجت من أحد أقاربها بسبب ضغط أمها عليها وأنجبت منه طفلة واحدة.
قصة المغنية التركية بيرجين امرأة الاحزان
تبدأ قصة المغنية التركية بيرجين امرأة الاحزان في سنة 1979 وفي أحد الليالي خرجت بيرجين مع صديقتها لنادي ليلي وكانوا صديقتها يعرفون أن بيرجين تملك صوتا جميلا فطلبوا منها الغناء على المسرح وبعد إصرارهم وافقت وبدأت في الغناء.
فجأة أصيب الجميع بالذهول من صوتها بيرجين كانت تملك صوتا مختلفا وغير مألوف وهنا واجب بها ملك النادي الليلي وعرض عليها العمل في النادي كمغنية مقابل راتب شهري.
أحبت بيرجين الفكرة وأحست أن هذه الفرصة هي الفرصة التي لطالما انتظرتها وبدون تردد وافقت بدأت وظيفتها بالغناء في النادي الليلي وغيرت اسمها من بيرجين الي بيرجين وأصبح اسمها الفني.
ومع الأيام أصبح هذا الاسم يأخذ شهرة أوسع خصوصا أنها كانت تغني لونا مختلفا من الأغاني على موسيقى اسمها الأرابيسك وهي موسيقى ظهرت في الثلاثينات.
لكن زوج بيرجن لم يحب فكرة أنها أصبحت مغنية وهنا بدأت الخلافات فقد حاول أكثر من مرة إيقافها لكن بيرجين أصرت على إكمال الغناء.
ويقال أنه كان يحس بالغيرة منها وكلما زادت شهرة بيرغن ازدادت الخلافات وبعد اربع سنوات من زواجها قررت الطلاق وهنا طلقها وأخذ ابنتها فلهذا السبب مرت بحالة نفسية جدا سيئة.
لكن هذه الفترة استمرت في الغناء وكثرت عليها العروض من أماكن مختلفة وانتقلت إلى مدينة أغنى لتكمل مشوارها لعل وعسى تتحسن حياتها للأفضل هي وعائلتها.
بيرغن إن عرفت بأغلب غنائها وبنبرة صوتها المميزة وأصبح لها معجبين ومحبين وكانت تتلقى ورد ورسائل من معجب لا تعرف من هو لكنها لم تهتم.
بالإضافة إلى المعجبين كان هنالك مهووسين ببيرغن من رجال واغلبهم من رجال العصابات وكما قولنا بيرغن كانت وحيدة ومعتمدة كليا على نفسها فكانت تتلقى الكثير من التهديدات و المضايقات من رجال العصابات.
خصوصا وأنهم كانوا منتشرين بالنوادي الليلية الأماكن التي كانت تعمل فيها فقررت شراء سيارة بالأقساط للاعتماد على نفسها كليا في الذهاب للعمل.
في يوم من الأيام وقعت حادثة حطمت كل آمالها عندما اشتعلت النار في سيارتها فجأه صدمت بيرغن من منبر احتراق السيارة وبدأت في طلب المساعدة من الناس لكنهم لم يتحركوا.
إلى أن جاء رجل وحاول مساعدتها لكن بدون فائدة فقال ل بيرغن لا تهتمي انا سأشتري لك سيارة أخرى تفاجأت من أنت لتشتري لي سيارة هذا الشخص هو المعجب الذي كان يرسل لها الورد والرسائل.
هنا بدأت بيرغن تتذكر وجهه هذا الشخص الذي كنت أراه في كل حفلاتي من أول يوم اتيت فيه إلى آذانا كان يجلس في طاولة لوحده ويحدق لي.
بيرغن أحست بالاطمئنان وأن هذا الشخص جاء ليساندها في وقت كانت فيه على حافة الانهيار من هو هذا الشخص هذا الشخص اسمه هالس سلفس.
عرفها على نفسه وقال أنا رجل أعمال و غني جدا ولست متزوج وأنا وقعت بحبك واخترت أن تكوني زوجتي الأولى والوحيدة هنا بيرغين فرحت.
هالس سلفس كان لطيف جدا معها وكانت معاملته طيبة ونستطيع القول أن بيرجن أخيرا ستحقق حلمها في تكوين عائله.
لكن هالس سلفس يملك شرطا واحدا وهو ترك مجال الغناء وأن تكون سيدة البيت وقال لها لا تفكيري في المال أنا شخص غني.
فوافقت على شرطه على أمل العيش بهناء مع حب حياتها تزوج بيرجين من هالس سلفس لم يمر وقت طويل حتى انكشف كل شيء.
فبعد الزواج لم يكن هالس سلفس ذلك الرجل الذي كان ينظر الي بيرجين علي انها تحفه فنيه مثلما كان يهمها ذلك الرجل الغني الذي سيوفر لها الراحة بل كان العكس تماما.
اكتشفت بيرجين أن هالس سلفس يعاني من ديون كثيرة وحالته المادية جد صعبة لكن لم يكن أسوأ شيء الشيء الأسوأ هو أن هالس سلفس كل ليلة يعنف بيرغن ويضربها بدون سبب.
انسان مريض حتى هي لم تعرف السبب الذي كان يضربها من أجله قائلة أنا استجبت له وتركت الغناء وهو كان يكذب علي والآن يعنفني ومع الأيام أصبحت بيرجين تنطفئ والحسن عاد الي وجهها.
بعد أن فقدت الأمل في الحياة وفي الناس وكالعادة تحاول إخراج مشاعرها في الغناء وتغني بصوتها المجروح الذي عندما تسمع صوتها تحس بالجرح الذي عاشته.
مشاعرها موجوده بطريقة غنائها فكانت بيرجن تهرب من هالس سلفس الي المسرح وعادت الي الغناء مرة أخرى للتخفيف عن آلامها والنسيان.
في أحد الأيام انتظرها هالس سلفس وتأسف لها وقال لها لن أكرر فعلتي أبدا وكان ندمه واضحا عليه ووعدها بأنه سيحسن معاملتها ولأن بيرجين لازالت تحبه سامحته وعادت إلى البيت معه.
وهنا عاد هالس سلفس وعنفها وكانت تهرب إلى المسرح وعند اعتذاره تعود معه بيرغن دخلت في حلقة مغلقة الحدث يعيد نفسه تعنيف هالس سلفس وهروب بيرجين الاعتذار والمسامحه.
في أحد المرات عند رجوع بيرجن بدأت تلاحظ شيئا غريبا وهو ان هالس سلفس بدأ يتأخر في الرجوع إلى البيت وأحيانا لا يعود إلى اليوم الثاني وأحيانا أخرى إلا بعد ثلاثة أيام.
هنا بيرجين بدأت تفكر أن السبب المنطقي لتغيبه عن البيت هو أنه يخونها ولا يوجد سبب غيره وعندما واجهته بالموضوع اكتشفت الصدمه.
اكتشفت بيرجين أن هالس سلفس كذب عليها وهو أساس شخص متزوج ولديه ثلاثة أطفال وليس فقط هذا زواجه من بيرغن الشهود وعقد الزواج والعرس كل شيء كان مزيف.
لم تكن تلك العبة الوحيدة التي لعبها هالس سلفس علي بيرغن هنالك شيء يصدم أكثر.
هالس سلفس في الحقيقه هو الشخص الذي قام بإشعال النار في سيارتها من البداية ثم تظاهر بتعاطفه معها وحاول إطفاء النار من أجل تجميل صورته بعيونها.
بيرجين عندما سمعت بهذه الصدمات هربت إلى المسرح وعزمت ألا تعود إليه نهائيا.
لكن هالس سلفس ظل يلاحقها ويحاول إقناعها بأنه سيتحسن وسيتزوجها رسميا وبعد عدة محاولات منه للأسف اقتنعت بيرغن تاريخ 09/01/1982 تزوجها رسميا وقرروا فتح صفحة جديدة.
لكن بعد الزواج استمر العنف بل وزاد عن قبله لدرجة أن بيرغن لم تستطع التحمل وهربت إلى أنقرة لأمها بعيدا عنها هالس سلفس.
وفي يوم من الأيام عندما كان بيرغن ووالدتها خارج المنزل وصلت لهم مكالمه أن البيت يحترق وطبعا أول شخص فكرت فيه وفكرنا فيه جميعنا الآن هو هاليس خصوصا أن الحادث مفتعلة.
لكنه أنكر عندما واجهته وقال أنا أحبكي ولا أستطيع فعل هذه الأشياء لكن بيرغن لم تصدقه ووالدتها كانت رافضة تماما فكرة زواجها من هالس سلفس وكانت تحاول إقناعها بأنه ليس بشرا.
حاولت بيرغن تجنبه والتركيز على غنائها وبالفعل أطلقت أول ألبوم لها بعنوان لدي شكوى.
سمع هالس سلفس بالخبر وغضب جدا وقال كلمة واحدة بعد ثلاثة أيام كل الصحف ستتكلم عن بيرغن وهذا فعلا ما حدث.
بعد ثلاثة أيام تكلمت كل الصحف عن بيرغن وعن الحادثة البشعة التي حدثت لها في سنة 1982 واحد وثلاثنون من أكتوبر كانت بيرغن مع والدتها مغادرتان بعد الانتهاء من حفلتهما.
وفجأة ظهر رجل والقي حمض النيتريك على وجهها حمض النتريك هو حمض يسبب تشوهات ويحرق الجلد في هذه اللحظة بدأت بيرجن تتألم وتسرخ بأعلى صوت.
تعرضت بيرغن لحروق بجسمها وعينها اليمني التي أصيبت بالحمض مباشرة فقدت بسببهم الأمل في الحياة والشغف في الغناء للأبد وأصدرت بلاغا تتهم فيه هالس سلفس بأنه مدبر الحادثة لأنها تعرفه.
وبسرعة ألقي عليه القبض وفعلا دفع لشخص من أجل الانتقام من بيرجين وحكم عليه بالسجن 12 سنة وهو في السجن انفصلت عنه بيرجين .
وبعدما تعافت جلست فترة طويلة في البيت ولم ترد الخروج ولا الغناء تحس بأنها لم تصبح جميلة وهي الآن مشوهة لكن مع الوقت وبتشجيع الذين من حولها عادت للغناء لكن بشكل مختلف.
وضعت بيرجن ضماده على عينها وغطتها بشعرها وأصبحت هذه صورتها أمام الجمهور.
ممكن تعافت جزئيا من الجروح لكنها داخلية كانت محطمة حياتها من الطفولة معاناة والآن بسبب شخص أحبته فقدت عينها وملامحها.
في هذا الوقت سادت شهرة بيرغن أضعافا مضاعفة وأصدرت ألبومها الغنائي بعنوان امرأة الأحزان ومن هنا اكتسبت بيرجين هذا اللقب مرت السنوات ونجاح بيرجين في ازدياد وأخذت جائزة أفضل فنانة أرابسك لعام 1986.
وفي سنة 1987 كانت بيرجين تغني وفجأة جاء رجل وقام بطعن ساقها سقطت بيرغن واسرعوا في إسعافها كان الناس يتكلمون متأكدين أن هالس سلفس هو السبب وراء الموضوع حتي وهو في السجن.
لكن بيرغن نفت علاقاته بالموضوع بعد 6 سنوات أطلق سراح هالس سلفس بسبب حسن السلوك.
وفورا بعد خروجه عاد ليطلب من بيرجن أن تسامحة ونفس الكلام الأول هنا أكيد وبدون تفكيرسترفض بيرغن العوده لكن الواقع غير ذلك.
بيرغن وافقت على العودة وأحست أنها لا زالت تحبه وأنها اشتاقت له وأرادت إعطائه فرصة ثانية.
قتل المغنية التركية بيرجن
عادت بيرجين إلى هالس سلفس وتركت الغناء وسافروا إلى مرسين وظلوا ينشرون صورا لطيفة لهم للصحف تبين علاقاتهم التي أصبحت كلها حب.
لكن بعد فترة بسيطة تغيير كل شيئ مثل المتوقع عاد هالس سلفس إلى تعنيفها وعادت بيرغن إلى نفس الحلقة المغلقة.
تعبت بيرغن من هذه الحالة وطلبت الطلاق لكن هالس سلفس رفض تركها لكن بيرجين أصرت على الذهاب وكان البومها الأخير سنوات لا تغتفر.
هالس سلفس حاول الوصول إلى بيرجن لكنها كانت عازمة على تركه وأنها لن تغفرله فكانت تصلها تهديدات بالقتل كل يوم وفي تاريخ 14/08/1989 خرجت بيرغن مع أمها في السيارة في وقت متأخر من الليل.
ويقال أنها كانت ذاهبة من آذانا الي ميرسين هنا بدأت تلاحظ سيارة تراقبها طوال الطريق وعندما ركزت عارفت أنها سيارة هالس سلفس و شخص آخر.
هنا بيرغن احست برعب شديد لأنها كانت مهددة بالقتل فاتصلت بالشرطة وبلغت عنه طالبة الحماية.
طمأنها الشرطي أنها ستكون بخير هنا إطمأنت بيرغن وأكملت طريقها إلى أن توقفت عند أحد المطاعم حوالي الساعة الرابعة فجرا ونزلت هي ووالدتها ولم تكن مدركة أن هالس سلفس كان لا يزال يراقبها.
بعدها نزلهالس سلفس من السيارة وحدث نقاش حاد بينهم وحاول إقناعها بالعودة لكن بيرجين ولأول مرة قالت له بوجهه لا مستحيل هنا هالس سلفس بدأ يهددوها ويصرخ عليها لكن بيرجين سحبت أمها وذهبت.
وأثناء ذهابهم أخرج هالس سلفس مسدسه وأطلق ثلاثه رصاصات على والدة بيرجين وست رصاصات علي بيرجن.
بيرجين فارقت الحياة في تلك اللحظة لكن أمها استطاعت النجاة بعد نزيف حاد شيعت جنازة بيرجين في ميرسين و حضرها عدد قليل من المقربين وتم دفنها وقبرها داخل قفص.
ويقال أن هالس سلفس قال لأخي بيرجين أنه لن يترك حتى عظامها.
هالس سلفس هرب إلى ألمانيا بعد سته أشهر ألقي القبض عليه وسلم للسلطات التركية وحكم بخمسة عشر سنة فقط وتم تخفيف الحكم إلا ثلاث سنوات بسبب حسن سلوكه.
لكنه لم يقض من هذا الحكم غير سبعة أشهر بعد أربع سنوات تزوج هالس سلفس وانجب طفلة والآن بعد أكثر من ثلاثين سنة من قتله للمرأة الأكثر شهرة في تركيا يعيش حرا لأبا لأربعة أطفال.
وقام بالكثير من المقابلات التلفزيونية وهو يقول فيها أنه قتل بيرجين أنه لديه أسباب و تلك الأسباب هي الشرف وأنه لم يندم يوما على ذلك.
صورة بيرجين علقت في عقول الناس امرأة كانت كل حلمها أن تعيش في سلام وحب خطأها الوحيد أنها كانت تسامح كثيرا كلفها ذلك حياتها وبذلك قفد عرفنا قصة المغنية التركية بيرجين امرأة الاحزان ولمعرفة المزيد من حوادث قتل يمكنك الاطلاع عليها من هنا