المفضلة
اضافه موضوع

الجدل أصبح كبيرا انتشرت صور علي مواقع التواصل يقال أنها سربت من ناسا هذه الصور تبين شقا كبيرا في القمر ما الحقيقة؟ هل ما نراه هو أثار المعجزة التي حصلت في زمن نبينا محمد أم أننا أمام وعد الله وعلامة من علامات الساعة ستحدث في زماننا وسنشهدها الكل يتساءل ونحتاج بحثا عن حقيقة انشقاق القمر

فموضوع مقالتنا اليوم من المفترض أنه موضوع ديني بامتياز جدلا أو بالأصح صورا ملتقطة أخرجته من حيزه الديني الي الحيز العلمي الجدلي صور لشقوق وأخاديد حيرت العلماء صوره ربطها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإحدى أشهر الحوادث أو الآيات أو المعجزات النبوية أيا كان الوصف الصحيح التي ذكرها قرآننا الكريم بشكل واضح وصريح

جدل كبير وانتقادات كثيرة أخذ ورد بين أطراف مختلفة دينية وعلمية وقضية انشقاق القمر أصبحت عند الكثير علامة من علامات الساعة بدلالة واضحة فما القصة وماذا وراء كل هذا الجدل والنقاش

خذوا نفسا عميقا أصدقائي وحافظوا على كل تركيزكم ولنرى هل ما نشهده اليوم هو حقا من آثار معجزة تاريخية حدث في زمن النبي محمد عليه الصلاة والسلام أم أنه فعلا اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ

 

قصة صور انشقاق القمر في ناسا

إذا أصدقائي القصة تبدأ من مايو من العام 2022 مع انتشار مجموعة من الصور لسطح القمر هذه الصور التي أظهرت تشققات وأخاديد عميقة على سطح القمر انتشرت انتشار النار في الهشيم وبالأخص على المواقع ذات الطابع الإسلامي وبين رواد مواقع التواصل الاجتماعي المسلمين منهم بالأخص

صور استنفرت بشكل كبير العلماء وبالأخص علماء المسلمين لهذا تذكروا وهذه النقطة جيدا فسنصل إلى السبب لاحقا

انتشار هذه الصور بهذا الشكل الكبير طرح الكثير من الأسئلة من مختلف الطوائف والأديان اسئلة استدعت ردا حاسما من وكالة فضاء الدولية ناسا الوكالة التي لا تلتفت عادة لمثل هذه المواضيع أصدرت تصريحا على لسان أحد موظفيها آثار هو الآخر جدلا

القليل من البحث والتدقيق أظهر أن هذه الصور فعلا مأخوذة من موقعه ناسا ولكنها أدرجت على الموقع في التاسع عشر من أغسطس من العام 2010 هذه الصور بحسب موقع الوكالة الرسمي التقطت عام 2009 بواسطة عدسة المسبار Lunar Reconnaissance Orbiter

وهي تظهر تمزقات في القشرة القمرية وانشقاقات وأخاديد وغيرها صور كان من المفترض أن تمر مرور الكرام حالها كحال الكثير من الصور التي تنشرها الوكالة عادة لظواهر ومظاهر تلتقطها عدسات المسابير المختلفة التي تخترق غباب الفضاء لتأخذنا في رحلاتها المختلفة ولكن الوضع اختلف هنا

الصور استدعت استنفاره علماء الدين الإسلامي وبدأ الربط بينها وبين حادثة إسلامية شهيرة وبرز السؤال الأهم هل ما رآه العلماء ونقلته وسائل الإعلام المختلفة وما نراه ويراه كل العالم اليوم هو من آثار معجزة تاريخية حصلت منذ ما يقارب 1449 سنة وتحديدا قبل الهجرة النبوية الشريفة بخمس سنوات

ما هي هذه المعجزة؟ وما قصة انشقاق القمر استعدوا أصدقائي وأنصتوا جيدا فستبدأ رحلتنا إلى التاريخ لنري ما حدث آنذاك ولنفهم هل ما نراه اليوم في الفضاء هو حق من آثار معه معجزة شهيرة في التاريخ الإسلامي وتحديدا نتيجة ما حدث إثر حادثة انشقاق القمر الشهيرة هنا محطتنا التالية

قصة صور انشقاق القمر في ناسا 

 

انشقاق القمر أحدي معجزات النبي محمد في علامات الساعة

نعود بالتاريخ سويا إلى زمن نبينا الأكرم محمد عليه الصلاة والسلام وتحديدا إلى الرابع عشر من ذي الحجة قبل الهجرة النبوية بخمس سنوات المكان مكة المكرمة محمد النبي عليه أفضل الصلاة والسلام لم يترك وسيلة أو طريقة لنشر دعوته إلا واتبعها

ولكن التعنت والعصبية كانت المسيطرة على أشراف مكة وأسيادها هؤلاء لم يألوا جهدا في تكذيب النبي ووضع العوائق في دربه بغية إبطال دعوته وكانت آخرها ما حدث في تلك الليلة حيث طلب كفار قريش من النبي معجزة أو آية كدليل على نبوته بل قاموا بتحديد المعجزة التي أرادوها

حيث طلبوا منا النبي الأكرم أن يشق لهم القمر إلى فلقتين كي يطمئنوا له ويؤمنون بدعوته

وبالفعل طلب النبي الأعظم من الله عز وجل أن يؤيده بهذه المعجزة أو الآية بحسب وصف القرآن الكريم للمعجزات وهنا أتى الرد صاعقا على المشركين القمر انشق نصفين تماما نصف على جبلي أبي قبيس أو المعروف حاليا بجبل الصفا وفلقة أخرى فوق جبلي قعيقعان المعروف اليوم بجبل قرن والذي تقع بين حدوده المروة

بعد رؤيتهم الواضحة لانشقاق القمر أوشك أهل مكة على الدخول في دين محمد فما شهدوه آية السماوية لا يعمل فيها السحر فنزلت الآية الأولى من سورة القمر ذاكرة واقعة بالشكل الصريح في قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ}

ولكن طواغيت الكفر كانوا بالمرصاد وتحديدا أبو جهل الرجل لم يقتنع وخاف من البلبلة التي سببتها الحادثة فطرح رأيا آخر الانتظار حتى يأتي الخبر اليقين من اهل البادية فإن أكدوا الخبر فهو صحيح وإن لم يروا الانشقاق فإن محمدا قد سحر أعينهم أي أعين كفار قريش

وبالفعل في الأيام التالية قدم وفد من أهل البادية إلى مكة وأخبروا ناسها أنهم رأوا انشقاق القمر بأم أعينه فماذا كان موقف أبو جهل ومن معه برأيكم ؟ طبعا الإنكار والرصد بل وصل الأمر بهم إلى حد وصف المعجزة بأنها سحر للأعين

فأنزل الله تعالى الآية الثانية من شورة القمر واصفا حالة المشتركين بقوله تعالى {وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ (2)} هذه الحادثة عدا عن ذكرها في القرآن الكريم كما أسلفنا وردت في أغلب إن لم يكن في جموع كتب التفاسير الإسلامية للقرآن والسنة النبوية الشريفة

ولا اختلافه على وقوعها بين مذاهب المسلمين عامة وإن كانت موضع جدل بينهم في نقطة معينة سنتناولها لاحقا

كما ان هذه الحادثة وردت على لسان العديد من الصحابة والرواد التي ذكر بعضهم أنهم استطاعوا رؤية جبل حراء بين فلقتي القمر إذن الحادثة بحسب مراجع المسلمين وتفسيراتهم وقعت والقمر انشق إلى نصفين ثم عاود الالتحام

انشقاق القمر

انشقاق القمر والتحامه سيترك دون شك شك أثرا على سطح القمر حسنا أصدقائي ما هو هذا الأثر برأيكم بحسب المؤمنين بوقوع هذه الحادثة؟ نعم كما خمنتم تماما السقوط والأخاديد التي ظهرت على سطح القمر في الصور الشهيرة

مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الإسلامية منها بالأخص ربطت بشكل مباشر ما ظهر في تلك الصور بحادثة انشقاق القمر الشهيرة وجعلت من هذه الصور الدليل الصريح والمباشر على صدق ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة

هذا الأمر فتح باب الجدل والنقاش على مصراعيه انتقاداته من علماء الغرب من جهة والملحدين من جهة أخرى نفي قاطع من جهتهم لحادثة انشقاق القمر برمتها وعلى المنقلب الآخر رد على هذه الانتقادات من علماء المسلمين وتأكيد على وقوع الحادثة الشهيرة

وهذه الانتقادات والردود والجدل الكبير هي محطتنا التالية

معجزة النبي محمد في انشقاق القمر 

رأي العلم في انشقاق القمر

إذا أصدقائي آية أو معجزة انشقاق القمر وقعت لا محالة ودون شك عند عموم المسلمين تقريبا وهو ما سنتطرق إليه لاحقا وبطبيعة الحال كل ما يتعلق بالمعجزات أو الظواهر الخارقة لقي وسيلقى تكذيبا من المجتمع العلمي الغربي بالأخص

وهو ما حدث فتم نفي كل ما تردد حول كون هذه الشقوق والأخاديد هي نتاج ما حدث في زمن الرسول الأعظم عليه أفضل الصلاة والسلام وقالوا هذه الاخاديد والشقوق بحسب العلماء وبحسب ما ورد علي الكثير من المواقع التي أخذت على عاتقها مهمة تكذيب ودحض ليس فقط ما تردد حديثا

بل موضوع معجزة الانشقاق من أساسه مثل RLT today وموقع RT وبالطبع الموقع الرسمي لوكالة ناسا وغيرها الكثير هي ظواهر جيولوجية بحتة هذه المواقع أوردت الكثير من التفاصيل والمعلومات العلمية لتوضيح حقيقة هذه الشقوق

فمثلا أحد أبرز الأخاديد التي ظهرت في الصور أخدود طويل يمتد بحسب الصور الملتقطة لمسافة 300 كيلومتر تقريبا أطلقت عليه ناسا اسم rima ariadaeus هذا الأخدود بحسب موقع ناسا الرسمي تم التقاطه أول صورة له عام 1969* من قبل فريق أبولو 11

وغيرها الكثير من الشقوق والأخاديد التي أكدت ناسا ومن خلفها الكثير من العلماء أنها تكونت نتيجة ظروف مختلفة البعض رأى أن الحمم البركانية المتدفقة من البراكين التي انفجرت على سطح القمر بالأزمنة الصحيحة هي سبب تكون هذه الشقوق بطريقتين

إما عبر تكون الشقوق والأخاديد على طول مسار هذه الحمم المتدفقة وهو ما أطلق عليه العلماء اسم الاخاديد الجيبية أو بعد ان بردت هذه اللافا المتدفقة مذيبة معها سطح القمر لتشكل الآخرين المعروفة علميا باسم الأخاديد المنحنية

نوع آخر من الآخرين هو ما ينتمي إليه الشق ريما اطلق عليه العلماء اسم الأخاديد المستقيمة المفارقة هنا أن العلماء وباعترافهم الصريح وتحديدا على موقع ناسا وصفوا هذا النوع من الأخاديد وتحديدا هذا الأخدود بالمثير للجدل

ولم يستطيعوا تقديم أي تفسير علميا واضح لسبب تكونه رغم تأكيدهم على أن الشق موجه فعلا على سطح القمر وان لم يكن حول القمر برمته كما ذكر البروفيسور وعالم الفضاء في جامعة رادبود الهولندية باول جروت وطبعا اكتفوا بالفرضيات لا أكثر حول علاقة الحمم البركانية وتآكل القشرة القمرية وغيرها.

وطبعا الرفض القاطع كان لموضوع انشقاق القمر كآية على نبوة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام الانتقادات كثيرة وسنذكر تاليا أبرزها وأبرز ردوده علماء المسلمين عليها لذا حافظوا على تركيزكم وأنصفتوا جيدا

انشقاق القمر أحدي معجزات النبي محمد في علامات الساعة

تفسير علماء المسلمين حول انشقاق القمر وردهم علي انتقادات الغرب

الانتقاد الأبرز كان موضوع عدم ورود حادثة انشقاق القمر سوى في المراجع الإسلامية حصرا فمثلا العديد من حوادث ارتطام النيازك بالأرض أو حتى كسوف الشمس الذي وقع في زمن النبي الأعظم قد وردت في المصادر التاريخية الغير إسلامية في تلك الفترة ولكن معجزة انشقاق القمر لم تذكر في أي منها

الجواب أتى مباشرة على لسان جموع العلماء المسلمين أن معجزة انشقاق القمر أتت بناءا على طلب قوم خاص من الكفار ولم تكن للبشر عامة وبالطبع زمن وقوعها سيكون ليلا الوقت الذي من المفترض أن الناس كانوا فيه نياما ولم يكن على يقظة سوى من كان مقصودا برؤية هذه المعجزة

كما أنه وبحسب الأحاديث المتواترة القمر انشق ومن ثم التئم بوقت يسير وطبعا من المعروف جغرافيا اختلافا الليل والنهار بين اصقاع الأرض فالليل في مكة مثلا يقابله النهار في بلاد الغرب وعند ظهور القمر في تلك البلاد كانت الآية قد تمت والتأم القمر

وبذلك يكون حصرا من شهد هذه الواقعة النبي الأكرم ومن معه وكفار قريش وطبعا أهل البادية الذين ذكرناهم في بعديه المقالة

أمر آخر أشار إليه علماء المسلمين في معرض ردهم على المشككين بالواقع فهؤلاء قد طرحوا أيضا موضوع عدم رؤية انشقاق القمر سوى عند سكان مكة وبواديها حصرا دون سكان الأرض جميعهم

طبعا رد العلماء كان واضحا حول خصوصية الآية وموضوع اختلاف الوقت أضف إليها غياب المراصد السماوية المعروفة في عصرنا الحالي والتي كان من الممكن أن تلحظ ما جرى في تلك الليلة ولكن اسمعوا التالي

الجواب اليقين أتى مباشرة من الهند وتحديدا من منطقة مالابار الواقعة على الساحل الجنوب غربية للهند من هذه المنطقة تحديدا خرجت قصة مثيرة للاهتمام واقعة انشقاق القمر قد تم هذه المنطقة والشاهد أحد ملوك تلك المنطقة المدعو شكرواتي فرماس

هذا الملك كان على علم بالنبوءات القديمة التي تحدثت عن نبوءة نبي من العرب لذلك وبعد رؤيته لحادثة انشقاق القمر أرسل يستفسر عن الموضوع فأتاه الجواب لذلك سلم ابنه مسؤولية الحكم وانطلق للقاء الرسول الأعظم

القصة الموثقة في الكذب كثير من كتب تلك المنطقة والتي تناولتها العديد من الكتب المعاصرة وأبرزها الكاتب محمد حميد الله بعنوان محمد رسول الله الصادر عام 1979 أكدت أن الملك الهندي اعتنق الإسلام فعلا على يد النبي محمد عليه الصلاة والسلام وعاد إلى بلده بناءا على توجيهات الرسول الأكرم

ولكن المنية كانت أقرب فلقي حدفه في ظفار في اليمن حيث كان من المعروف وجود قبر حمل اسم قبر الملك الهندي كانت تتم زيارته للعديد من القرون الماضية فلمن القبر برأيكم؟ غريب أليس كذلك .

تفسير علماء المسلمين حول انشقاق القمر وردهم علي انتقادات الغرب

إذا وبحسب علماء المسلمين هذا دليل آخر من أقصى أصقاع الأرض على وقوع المعجزة وطبعا علماء المسلمين أعطوا الكثير من التفسيرات الأخرى منها تدوين هذه الحادثة من قبل الشعوب الأخرى وضياعها إبان الحروب والتغييرات التي طالت الكرة الأرضية كلها أ

و أنه من المثبت أن المؤرخين في تلك الأزمنة كثيرا ما كانوا يكتبون حول الحوادث الأرضية لا السماوية وكما ذكرنا سابقا المراصد السماوية لم تكن مزدهرة في ذلك الوقت وخصوصا في بلاد الغرب

كل هذه الردود بطبيعة الحال لم تلق أذانا صاغية لدى علماء الغرب واستمر الإنكار والرفض ولكن ما ورد على لسان براد بيلي أحد علماء ناسا على موقع الوكالة في معرض رده على سؤال يتعلق بموضوع انشقاق القمر تحوم حوله الكثير من علامات الاستفهام والتعجب اسمعوا التالي

الرجل قال بالحرف الواحد توصيتي هي أن لا تصدق كل ما تقرأه على الانترنت الأوراق التي تمت مراجعتها من قبل الزملاء هي المصادر الوحيدة الصالحة علميا للمعلومات المتوفرة لا يوجد دليل علمية حالي يشيرون إلى قسام القمر إلى جزأين أو أكثر

كما لاحظت أصدقائي قوله دليل علمي احالي يشير إلى أن البحث العلمي في هذه الحادثة مستمر وباب الحديث في هذا الموضوع لم يغلق بعض وعلى ما يبدو أن المجتمع الغربي وبشكل غامضا ومخفي يبحث في حقيقته آية انشقاق القمر أو بالأحرى معجزة القرآن الكريم ككل

الجدل حول هذا الموضوع لم ينحصر قطعا بين علماء المسلمين من جهة وعلماء الغرب جهات الأخرى فمع أن الإجماع على وقوع هذه الحادثة التي وردت في الآية وانقضائها هو السائد بين جموع علماء الإسلام على اختلاف مراجعهم ومذاهبهم تبعا لاستخدام الصيغة الماضي في الآيات القرآنية {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ}

وطبعا الأحاديث متواترة والمسندة والمذكورة في أغلب مراجع المسلمين إلا أن بعض الأصوات بين أفراد الدين الواحد أي علماء المسلمين خرجت لتعارض الإجماع السائد

بعض العلماء يرى أن الآية أو المعجزة لم تحدث بل ستحدث يوم القيام والحساب وأن العرب منذ الأزمنة القديمة استخدموا الأفعال الماضية لوصف الأحداث التي ستحدث ليستطيعوا مساعدة القارئ أو المستمع على تخيل ما الذي سيحدث في المستقبل والحال ينطبق على موضوع انشقاق القمر

جماعة أخرى ذهبت إلى أن الموضوع قد يحمل أكثر من تفسير أن يكون الانشقاق قد وقع فعلا في عهد النبي الاكرم أو أنه سيقع مجددا عندما تقوم الساعة أو أن الأمر برمته تعبير مجازي عن وضوح موضوع الدعوة إلى الدين الإسلامي كوضوح القمر وضوئه طبعا بحسب بعض العلماء

رأي العلم في انشقاق القمر

ولكن الأمر الأكيد هذا القرآن الكريم ذكر انشقاق القمر بالمعنى الصريح وربطه مباشرة بعلامات قيام الساعة العلامات الصغرى التي أخبرنا الرسول الأكرم أنها بدأت ببعثته هو ليبرز السؤال والجدل الأكبر هل ما نراه هو بداية العلامات علامات قيام الساعة ؟

وهل ما يتم تداوله بكثرة على مواقع التواصل بعد انتشار صور الشقوق الغريبة على سطح القمر صحيح أننا سنشهد في القريب العاجل انشقاقا كاملا وفعليا للقمر وتصدق الآية ونستهل بذلك على أنني نهاية الزمان وساحة القيامة قد اقتربت فعلا؟

ما بين تكذيب أو حدث أو سيحدث وفي خضم كل هذا الجدل وراءه آية انشقاق القمر الثابت الوحيد أن حقيقة الأمر وعلمه عند الله تعالى وحده عاجلا أم آجلا سنصل إلى المعنى الحقيقي الآية الكريمة فلربما نشهد نحن في زمننا هذا أو في زمن أولادنا حدثا كونيا يثبت ما وعد الرحمن

كتلك الأحداث التي شاهدناها مؤخرا والتي لطالما ظللنا أنها من عالم الخيال العلمي ووحي الكتاب والمؤلفين حتى وقعت وعشناها في السنين الماضية أو من يدري ربما تصله أبحاث العلماء المستمرة إلى حقيقة في المستقبل انكشفوا عنها ستقطع حتما الشك باليقين وإن غدا لناظره قريب

ودعوني أقول لكم هذه الحقيقة التي راقت لي وأومن شخصيا بها الأسئلة وعلامات الاستفهام التي تدور في أذهاننا دوما سيل لا يتوقف قد يظن البعض أنه مرض وسواس قلة ثقة بالنفس أو أي علة أخرى

ولكن أقوله هنا يا أصدقاء تأكدوا جيدا عندما تشعرون أن سيل هذه الأسئلة في ذهنكم قد توقف فهنا العلة علة أصابتكم وستجعل من حياتكم حياة فارغة حياة العبيد تتأرجح بسهولة بين أمواج وآراء من صنع بشر يبنون أمجادهم على ضعفكم وقلة حيلتكم واستسلامكم

والعكس صحيح أنا ودكم تلك الأسئلة فعلموا أنكم فئة لا تساق لا يأخذها القيل والقال فئة لديها من الثقة والقدرة العقلية ما يجبرها على التفكر والبحث قبل حفظ أي معلومة وقبل أن يؤثر أحد عليها وتيقنوا أن هذه الفئة هي التي ستصل في نهاية المطاف ومن دون سابق تصور أو تخطيط إلى الكثير من أسرار هذه الحياة ومفاتيحها ونجاحاتها

إذا أصدقائي هذا كان جعبتنا حول موضوع انشقاق القمر الموضوع الذي أثاره وما زال يثير الجدل الكبير في كل محفل يذكر فيه موضوع كلما زاد البحث به كلما برزت الأسئلة أكثر فأكثر هل ما أظهرته صور الشهيرة هو فعلا دليل على واقعة انشقاق القمر

أم أن الأمر جيولوجي بحت كما أوردت ناسا وغيرها من علماء الغرب ولماذا كل هذا التعتيم على موضوع الأخاديد والشقوق القمرية كل هذه السنين والسؤال الأهم برأيكم أصدقائي هل ما عنته الآية الكريمة أناشد شقاق القمر قد حدث فعلا في زمن النبوة

أو ما نراه اليوم في الصور المنتشرة هو فعلا من آثار تلك المعجزة التي أيضا الله تعالى بها نبيه الأعظم لتكون آية من آياته على الكفار وبداية ظهور علامات قيام الساعة الصغرى أم أنها تحدثنا عن علامة نتيقن بها أن الساعة قد اقتربت

وأن ما رأيناه في الصور هو ربما دليل على أننا سنشهد نحن أو أولادنا انشقاقا قمريا عظيما يصدق به وعد الرحمن وينتهي به هذا الزمان هنا تحديدا أصدقائي لن أقول سوي الله وحده يعلم

تعليقات

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.

مقالات قد تهمك

مقالات موقع المنصة المعرفية

  • اخر المقالات في العالم الخفي
  • اخر المقالات
  • الاكثر شيوعا ف العالم الخفي
  • الاكثر شيوعا