بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه الكرام، اليوم في تلك المقالة سوف نتكلم عن زوهري الدم علاماته وقدراته وكيف تعرف انك زوهري دم ابقوا معنا للنهاية.
زوهري الدم علاماته وقدراته وكيف تعرف انك زوهري دم
زوهري الدم هو في الحقيقة عند كل زوهري هو زوهري الدم، لكن منهم درجات ومقامات فمن علت زوهريته، فهو له دم حلو أكثر، عند العالم آخر، ولهذا فكل زوهري هو زوهري دم، لكن من كان له مقام كبير في الزوهرية، فله دم حلو أكتر،
وهذا يكون له قبول كبير أينما ذهب وارتحل، ويجذب الخير والبركة، وإن دخل محلا تجاريا أو مشروعا دخلت البركة هناك فهم أهل بركة يستسقى بهم الغمام،.
ولهذا هو مستهدف أكتر من الجن الفاسق لكي يسرقوا طاقته، لكن إن قوى زوهري الدم رفقته الصالحة بالذكر والقرآن الكريم والتأمل فهو يتغلب على فساق الجن وغيرهم من المشعوذين من إنس أوجن، لكن وجب عليه الحذر من الأكل المنامي، وذلك بغلق الهالة، وتحصين نفس، والذكر، وعدم الخوف.
فنقطة الضعف التي يمسكك منها الجن، والفاسق هي الخوف، فإن تشجعت وتقويت بالله، هزمتهم.
فمن علامات و قدرات زوهري الدم قد يكشف له العالم الخفي بسرعة، أي أنه حساس بالكشف، وله حدس قوي وبصيرة حاضرة ناظرة إن نركز في تقوية الهالة وتصفية القلب من التشويش، ولكن وجب عليه ألا ينجر وراء السحرة والمشعوذين، وإغراءات العالم الآخر،
وخصوصا الذين يظهرون له أنهم أهل الله وهما في الحقيقة أهل الشيطان ولكل علامات، فأهل الله لهم علامات، وأهل الشيطان لهما علامات.
وكما قال السيد المسيح عليه السلام من ثمارهم تعرفهم، والأفضل لزوهري الدم، وكما قلت كل زوهري هو زوهري الدم، لكن له مقامات، الأفضل له أن يختم سورة البقرة يوميا، فإن لم يستطع فعليه بالأذكار والتحصين بآية الكرسي، وغير ذلك من الآيات المباركة.
وكلما علت درجة الانسان الزوهري كلما أصبح حاكما بدرجة عالية جدا عند الجن، وعالمهم، وله هيبة، وكاريزما قوية، لأنه ملك حقيقي في العالم الآخر، وكلمته مسموعة عندهم لهذا يشوشون عليه، لكي لا يتواصل مع الله أكثر، ولكي لا يزيل الصدأ على بصيرته التي يطلسمها مشعوذي الجن.
ولكي يسجنوا رفقته الصالحة، {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} من له قوة بزوهرية دمه يشتغل عنده قانون جذب أكثر. ويحقق أمنياته بسرعة إن تأمل أو تخيل بقلبه وطلب الله تعالى.
الكل يطلب الله يستجيب له، {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} ، لكن هنا أقصد أن الانسان الزوهري الذي له قبول أكثر يكون قلبه كالطفل، يطلب الله بنية القبول، وكل شخص طلب الله بنية القبول ونية الأطفال يستجاب دعاؤه، ولو لم يكن زوهري.
فكما قلت الزوهري، يطلب بنية القبول، وبيقين أكثر، لهذا، فالدعاء عنده فيه شروط التحقيق، ولأنه معرض للعوارض والهجومات أكتر، فهو في مقام المضطر، والله يجيب المضطر أكثر {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ}.
لأن المضطر قلبه يصبح رقيقا شفافا، مرهفا مليئا بأحاسيس والمشاعر الصادقة في الخروج من ضيقه العيش، أو مرض أو أي شيء، أرد أو أي شيء يتمناه.
زوهري الدم لا تتوقف عن تحصين نفسك باليقين في الله تعالى، فاليقين فيه هو أكبر تحصين على الإطلاق، السلوك الجميل، السلوك الخير هو التحصين النير، وأيضا لا تقع في فخ الخوف من العالم الآخر، وآمن بالبركة لديك دون تكبر أو غرور.
فهذا العالم ليس للزوهريين فقط، بل فيه الروحانيين من كل الأصناف، وأهل البركة من كل الأطراف، وكل العوالم، وكل له بركته الخاصة، قكن متواضعا، نبيل المحبة للسلام والنور.
علامات و صفات زوهري الدم
أما الزوهري الذي له درجة كبيرة من علامات و صفات زوهري الدم مثل ان دمه يميل للون الوردي، ويكون متفائلا أكثر من غيره من الناس، مبتسما أمام الصديق والعدو من قلبه لا يعرف للغدر سبيلا، يضحك بسرعة، وقد يبكي بنفس الوقت بسرعة {وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى}
لا يحب الضجيج والصراخ و يميل للهدوء أكثر، يعشق أفلام الفانتازيا لأنها تذكره بالعوادم الأخرى في لا وعيه وعقله الباطن إذا ذكر الله أو ذكر الله عنده أحس بنور يسري في عروقه ودمه وقلبه، وينشط كثيرا، خصوصا إذا ذكرت عنده قصص الصالحين وكراماتهم، وسيرهم، يحس أنه يغوص في القصة كأنه يعيشه حقيقة، وليس تخيلا ومشهد
الزوهري الذي له قلب به دم نوراني كريم جدا، لا يحب البخل أو البخلاء، قد يعطي كل ما لديه ليفرح، يتيما أو مسكينا، أو حيوانا، أو متشردا.
تحس فعلا أنك تخاطب وطفلا كبيرا إذا خاطبت زوهري نورانيا، سواء كان أنثى أو رجلا، فهو مجذوب لحضرة الحق، ولا يكره الخلق بسبب نبله ونبل قلبه وعفويته الكبيرة في التعامل مع الخلق.
لكن يجب أن يحذر من النصابين الذين يستغلون العفوية، ويرى بمناماته كثيرا، تاج فوق رأسه، ولباس الجنود، وأيضا يراوده أهل الشيطان بأن يصبح منهم، ويعطونه ما يحب، لكن يفر منهم، كما يفر الرجل من النار، ويرفض لأنه خلق للسلام وزرع المحبة بين الناس، وليكشف للناس عن الأمراض والاسحار، ويعالج المخلوقات ويطورها من مستوى الوعي لديه، وعند الآخرين.
قدرات زوهري الدم
من قدرات زوهري الدم إذا أمر بطريق معين، أو سافر إلى مكان معين يحسب الشخص المسحور، ويقبض قلبه ويضيق صدره، لأن هي حسب السحر أينما ذهب.
وقد يكشف مكانه، مثلا، قد يسافر الزوهري من مدينة إلى مدينة أخرى، أو يكون ضيفا فيخبر أهل تلك الدار التي استضافتها بأن لهم صحرا معينا في مكان ما بالمنزل فيكونوا كما قال هذا بالنسبة لزوهري الدم العالي للدرجة.
وقد يخبر دون إذن منه المسحور بالسحر، الذي لديه، وكيف يعالجه، ولديه بركة في التنبؤ بإذن الله تعالى، وهذا ليس من الشرك، فالأنبياء لهما هذه البركة والأولياء وغيرهم من النورانيين فيوسف عليه السلام تنبأ للمساجين بأنه
{قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيَكُمَا ۚ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي ۚ} صدق الله العظيم.
أي أنه تنبأ بالمستقبل، لكن بإذن الله تعالى هذا مقام النبي، وكذلك مقام الولي والروحاني الذي له قلب بi ينور رباني، والزوهري قلنا هو مجرد مصطلح، ولا يهم المصطلح، ولا علاقة له بكتاب يهودي أو مسيحي أو غير ذلك.
بل هو نور من الله يؤتيه من يشاء ف الزوهري هو مخلوق شفاف الروح والقلب، وموهوب مفتوح له مع الله تعالى والزوهري الحقيقي مذهل القلب أينما حل أظهر الخير والبركة، وكان متقي لله، لا يغدر ولا يسرق، ولا يكذب، ولا يغش، الناس متسامح، وقلبه به رأفة ورحمة.
هذا، وإن لم تظهر علي زوهري الدم العلامات الجسدية، فهو له أختام القبول الربانية في قلبه، وباللوح المحفوظ مكتوب من الذين يصلحون في الأرض، ولا يفسدون، {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ،}
وبذلك فقد عرفنا زوهري الدم علاماته وقدراته وكيف تعرف انك زوهري دم، ابقوا في امان والسلام.