يختلف تعريف الأسرة وقيمها من شخص لآخر، سواء كان بيولوجيا أو متبنيا، مخططا أم غير متوقع، محظوظا أم لا. يتستحق لأبناء الحب والرعاية من والديهم. لكن ماذا ستفعل إذا كانت والدتك تقدر المال والمكانة عليك ؟ في حالة شينا بورا عالجت هذه المشكلة من خلال التواصل مع أمها، ولكن لم تكن تعلم أن هذا سينتهي بأسوأ الطرق الممكنة.
قصة مقتل شينا بورا من امها المرأة الاكثر شرا في الهند
تبدأ قصة شينا بورا شينا بورا المرأة الاكثر شرا في الهند في مدينة مومباي الكبيرة، نجد شينا بورا واحدة من أبطال القصة اليوم البالغة من العمر 25 عاما،
ولدت شينا بورا في 11 من فبراير شباط عام 1987، لوالدتها سيدارتا داس، ووالدتها بوريبورا، التي غيرت إسمها لاحقا إلى إندراني
إلتقى والديها في الكلية في سن مبكرة وأنجبا طفلا وهو شقيقها الأكبر، وميخائيل
يعد ولادة شينا بورا تدهورت حياة هذه الأسرة اونفصل الزوجان بسبب عدم تفاهم، حيث أصبح سيدارتا داس عاطلا عن العمل وفي تلك الفترة، نما لدى إندراني شغف وطموح لعيش حياة راقية في المدينة الكبيرة، بعد انفصالها عن زوجها، وكونها المعينة الوحيدة للعائلة،
رفضت إندراني أن يتشتت انتباهها عن أهدافها وللاسف شمل ذلك، أطفالها في نظر إندراني كان لديها طموحات لتحقيقها، وأموال لكسبها، لذا فبدلا من الاعتناء بهم، أرسلت شينا بورا وشقيقها الأكبر بعيدا للعيش مع أجدادهم في مدينة جهاتي،
بينما انتقلت الأم لمسافة 1000 كم جنوبا لدراسة علوم الحوسبة في كلتاكا
في عام 1996، قررت أنظر ان المشاركة في تأسيس شركة للتوظيف تسمى اينيكس للخدمات، وكان هذا جنبا مع سانجيف خانا الذي كان شريكه وفي نفس الوقت زوجها الجديد.
كانت إندراني تكون علاقتها التجارية والرومانسية مع الرجال الأثرياء ذوي العلاقات القوية، ومع مرور الوقت، فقد تمكن الزوجان من استعمال هذه العلاقات لبناء إمبراطورية كبيرة خلف الشركة التي قاما بتأسيسها
بحلول عام 2002 قرر الزوجان الانفصال وتم ذلك بشكل سلمي ولاحقا من نفس تلك السنة تزوجت اندراني من زوجها الثالث بيتر ماكاجايا، كونه الرئيس التنفيذي لشركة ستار إنديا الإعلامية.
كان لبيتر الكثير من الاتصالات والكثير من القوة، وبالتأكيد الكثير من المال. وبسبب ذلك بدأت الشركة التي أسستها إندراني بالتوسع بسرعة كبيرة.
ونتيجة لهذا النمو قرر كل من إندراني زوجها السابق الحفاظ على علاقتهما المهنية والشخصية بشكل منفصل، مما أفسح المجال لها وبيتر لعلاقة أكثر حميمية.
في تلك الآونة وبالعودة إلى مدينة جهاتي، كان الشقيقان لا يزالان يمكثان مع أجدد أمهم التي مشغولة بحياتها الجديدة، وكانت شينا بورا مستاءة من أمها كثيرا،
حيث أثناء احتفالها بعيد ميلادها الرابع عشر في عام 2003 عبرت شينا بورا عن كرهها لأمها وعن مدى الحزن والكآبة التي شعرت بها طوال المدة التي تركتها فيها أمها.
في عام 2006 علمت شينا بورا أمها ذهبت إلى الجانب الآخرين من البلاد لمتابعة التعليم العالي، وإدارة شركة هانكس للخدمات، وبسبب رغبتها الشديدة في العيش مع أمها، وضعت شينا بورا خطة ماكرة لقتل عصفورين بحجر واحد،
وبعد عدة أشهر فقط تواصلت مع إندراني. لتسألها عما اذا كان بإمكانها أن تعيش معها من أجل متابعة دراستها لدرجة البكالوريوس في الفنون.
لكن العلاقة بين شينا بورا واندراني كانت غريبة بعض الشيء، ولم يسمح لها بالعيش مع والدتها إلا تحت شرط غريب واحد.
كان على شينا بورا أن تقدم نفسها لكل معارف إندراني على أنه أختها الصغرى، ولا يجب على أحد معرفة حقيقة علاقتهما لم يكن الوضع مريحا لشينا بورا ولكن وافقت على الترتيبات الغريبة في النهاية،
في هذا الوقت، أصبحت الأمور أكثر تعقيدا فقد كان للزوجين اندراني الجديد بيتر ولدان من زواج سابق وبالصدفة عجبت شينا بورا بأحدهما وأصبحت العلاقة بينهما قريبة وأكثر رومانسية.
وبحلول عام 2008، أصبح تشينا وراهول زوجين رسميا لم تكن اندراني راضية عن هذا التطور، حيث كانت ابنتها تواعد إبن زوجها، وهذا يجعلهم اشقاء غير شرعيين
رأت أن هذا الأمر فوضوي وغير مناسب لصورتها ومعارفها في الخارج
واحتجاجا علي الاخبار الأخيرة، أعادت نجران ابنتها للبقاء مع جديها لفترة من الوقت، على أمل أن تعود في النهاية إلى رشدها، وترى جانبها من الموقف، ولكن بعد فترة وجيزة من عودتها إلى المنزل، مرضت تشينا فجأة وبشكل مريب،
ولكن قامت إندراني بجهد كبير من توفير الأدوية لها
بعد ان علم راهول بمرض شينا بورا قام بكل ما في وسعه للحصول علي ما يكفي من المال للذهاب الى زيارتها وبعد وصوله أدرك أن النتائج لم تكن جيدة، وصدم لين مدى ضعفها ومرضها،
لكن أحد الأسئلة التي ظلت تدور في ذهنه كانت إذا كانت قد تلقت علاجا مناسبا لفترة طويلة، فلماذا لا تزال شينا بورا تشعر بالتوعك شيئا لا يبدو صحيحا بشأن هذا الأمر،
استشار راهول طبيبا واتضح أن الدواء الذي أعطته لها إن دراني كان في الواقع مهدئا، يستخدم لعلاج الفصام
بحلول عام 2012، بعد ثمان سنوات من انتقال شينا بورا إلى مومباي، وأربع سنوات منذ أن وقعت في حب راهول اصبحت العلاقة بينها وبين، إندراني غير قابلة للإصلاح تماما.
في ذلك العام، تفاجئ راهول عندما علم أن إندراني قد دعت ابنتها لتناول العشاء، الأمر الذي كان غير متوقع في 24-4-2012م اصطحب راهول خطيبته شينا بورا من العمل وأعادها إلى المنزل.
ثم اوصلها الي المكان الذي كان من المفترض أن تقابل فيه والدتها في ذلك اليوم، اتخذت حياة راهول وشينا بورا منعطفا مظلما حيث لم تعد شينا إلى البيت في ذلك اليوم
حيث أرسلت شينا رسالة هاتفية إلى راهول تقول فيها أنها ستمكث الليلة في بيت أمها وبعدها بيوم واحد تلقى راه الرسالة في صال من خطيبته لا يمكن تفسيرها، لم يستطع راهول استيعاب ما يحدث،
وما زاد الأمر غرابة هو علمه بأن شينا بورا كانت قد سلمت استقالتها في ذلك اليوم في حيرة من أمره وعدم معرفته بمكان خطيبته ذهب راهول للابلاغ عن اختفاء شينا بورا، لكن الشرطة لم تأخذ الأمر بجدية.
في تلك الأثناء، ذهب راهول إلى إندراني من أجل معرفة ما الذي حصل لشينا بورا أخبرته إندراني أن شينا بورا لم تعد سعيدة بالعيش معه، مضيفة أنها قد ذهبت إلى الولايات المتحدة من أجل إكمال دراستها
مرت شهور وأعوام، ومع صمود اندراني وزوجها بيتر في قصتهم، و بغض النظر عن عدد المرات التي حاول فيها راهوال الوصول إليها، بقيت شينا بورا صامتة.
هل صحيح أن شينا بورا ذهبت حقا إلى الولايات المتحدة؟ أم اندراني كانت تخفي شيئا ما
في 21 من أغسطس من العام 2015 القي القبض علي سائق اندراني الخاص بتهمة حيازة سلاح غير مرخص به واثناء واستجوابه سئل عن أمر شينا بورا
انهار السائق بعد استجوابه، واعترف أن شينا بورا قد تم قتلها ودفنها، وأن اندراني وزوجها السابق سنجيف متورطون في العملية أيضا.
في ليلة 24-4-2012م أثناء تواجد شينا بورا داخل السيارة قامت اندراني بإعطائها قنينة ماء لكن ليست اي قنينة فقد قامت الأم بملئها بالمهدئات عندما بدء سريان المخدر وبدا ان شينا بورا تغفو أخبرت إندراني السائق الذي تم إطلعه على جريمة القتل بالقيادة الي جزء بعيد من منطقة باندرا،
احتجز السائق وسانجيف شينا بورا، بينما خنقت اندراني بنتها حتى الموت.
كانت الخطوة التالية هي التخلص من الجثة. بعد جريمة القتل قالت الشرطة إن الجثة شينا بورا نقلت إلى منزل إندراني في ورلي حيث تم وضعها في حقيبة وتم نقلها إلى صندوق السيارة.
قام الثلاثي الذهاب إلى بلدة صغيرة تدعي بيين، حيث تم إلقاء جثة شينا بورا فوق كومة من الخشب، وبعد ذلك قاموا بسكب البنزين وأضرموا النار في المكان.
في ظل هذه التصريحات قامت الشرطة باعتقال إندراني وزوجها السابق سانجيف بتهمة القتل رغم كل الدلائل التي وجدتها التي كشفت انخراط اندراني وزوجها السابق في عملية القتل، لم تستطع السلطات من بناء ملف للقضية،
ويعود السبب إلى أن إندراني كانت صاحبة معارف قوية التي مكنتها من توظيف أفضل المحامين وبدأت المحكمة في الانهيار
في اغسطس من العام 2020 أي بعد خمس سنوات من اعتقاله، تم إطلاق سراح بيتر اخيرا بكفالة بعد ذلك تم إطلاق سراح إندراني في النهاية وفقا لمبادئ توجيهية صارمة فيي عام 2022 وحتى على الرغم من اعترافهم وتم إعطاء وسانجيف والسائق نفس الحكم بعد شهرين.
يبدو أنه عندما تكون غنيا، وذو معارف قوية، فيمكنك حقا أن تفلت من أي تهمة، فما رأيكم أنتم؟ لا تنسوا، إخبارنا بأرائكم في التعليقات أدناه، ولمعرفة المزيد من قصص حوادث القتل يمكنك الاطلاع عليها من هنا