كتبت / روناء نصر عن ظهور أزمة الردة فى الدولة الإسلامية وجهاد “أبو بكر الصديق” ضدهم
الردة هي من أخطر الأزمات التى واجهت الدولة الإسلامية بعد وفاة “الرسول الكريم” والتي منها ثبتت عظمة وقوة الدولة الإسلامية ، ولا يسعنا ذكر حركة الردة إلا فى مواضيع كثيرة مقسمة ونبدا بالجزء الأول.
قامت بها القبائل العربية بعد وفاة رسول الله صلي الله عليه وسلم
منهم من ترك الإسلام جملة وتفصيلآ وعاد إلى الوثنية وعبادة الأصنام،
ومنهم من ادعي النبوة، ومنهم من دعا إلي ترك الصلاة،
ومنهم من اعترف بالإسلام وإقامة الصلاة؛ ولكنه امتنع عن أداء زكاته،
ومنهم من شمت بموت الرسول.
وقد قسم بعض مؤرخي تاريخ الإسلام إلى 4 أصناف الردة منها:
بدأت الردة منذ العام التاسع للهجرة المسمى بعام الوفود، وهو العام الذي أسلمت الجزيرة العربية قيادها للرسول الكريم، وانتشرت بشكل واسع فى أواخر العام العاشر الهجري، وهو عام الذي مرض فيه الرسول ثم مات،
فوثب الأسود العنسي باليمن، ومسيلمة الكذاب باليمامة، وطليحة الأسدي فى بلاد قومه وكان أخطرهما الأسود العنسي ومسيلمة الكذاب.
كان لابد أن يتم حماية المدينة التى هي أول عاصمة فى تاريخ الإسلام، فقد رأي الصديق فى وجوه القوم مافيها من الغدر، والخسة، ووضع الصديق خطته بحماية المدينة وأهلها حيث:
المرجع: علي محمد محمد الصلابي، تاريخ الخلفاء الراشدين(١) أبي بكر الصديق شخصيته وعصره.
((كل هذا في اطار مبادرة حكاوي لنشر الوعى الأثري و الترويج و دعم السياحة المصرية تحت اشراف فريق ديوان التاريخ)) ولمعرفة المزيد عن تاريخ الدولة أزمة الردة في الردة في الإسلام يمكنك الاطلاع عليها من هنا
#مبادرة_حكاوى
#الموسم_الرابع
#ديوان_التاريخ_مستقبلك_في_الاثار_والتاريخ
مقالات موقع المنصة المعرفية
تعليقات