المفضلة
اضافه موضوع

في تلك المقالة سوف نروي واحدة من أجمل قصص القرآن الكريم للأطفال وهي قصة قصة أصحاب الاخدود للأطفال فتابعوا المقالة لتعرفوا عبرة أفضل قصص دينية للأطفال .

مقدمة حول قصة أصحاب الاخدود للأطفال قصيرة

مقدمة حول قصة أصحاب الاخدود للأطفال قصيرة وهل هي من أفضل قصص دينية للأطفال؟

يوجد في القرآن الكريم قصة تختلف عن كل القصص ذكره الله تعالى في كتابه ورواها نبينا عليه السلام وفصلها لنا لشدة عظمتها وهي من أجمل قصص القرآن الكريم علي الإطلاق

هذه القصة هي قصة أصحاب الأخدود لا بد أنكم سمعتم عن اسم القصة وعن بعض الأشياء عنها وفي هذه المقالة سنروي لكم قصة أصحاب الاخدود للأطفال

هذه القصة العظيمة المؤثرة بتفاصيلها المذهلة كما لم تسمعوها من قبل مع الأدلة من القرآن والسنة الشريفة فتابعوا معنا للنهاية واحدة من أجمل قصص القرآن الكريم للأطفال

وتلك قصة أصحاب الأخدود كاملة يمكنك الاطلاع عليها من هنا.

قصة أصحاب الاخدود للأطفال قصيرة

قصة أصحاب الاخدود للأطفال

ما هي قصة أصحاب الاخدود للأطفال

كان هنالك ملك ظالم ادعى الربوبية تعالي الله عما يصفون وأجبر الناس على عبادته ويقال أنه كان في اليمن او السعودية وكان عنده ساحر ماكر يستند عليه في كثير من الأمور ويستغل سحره في خدمة ذلك الملك.

 

قصة أصحاب الاخدود للأطفال

 

وفي أحد الأيام وعندما شاخ الساحر وشعر باقتراب أجله ذهب إلي الملك فقال له إني قد كبرت وأصبح جسدي ضعيفا وإني أخاف أن أموت فاجأه

فابعث إلي غلاما فطنا ذكيا أعلمه السحر كي يخدمك بعد موتي

فأمر الملك أحد وزرائه المخلصين أن يبحث له عن غلام ذكي نبيه ويحضره للساحر

 

قصة أصحاب الاخدود للأطفال

 

فذهب ذلك الوزير إلى المدينة وسأل عن أذكى غلام في المدينة حتى وصل إلى صبي عرف بفطنته وسرعة بديهته فأخبر أهله أن الملك يريده ثم أخذه للساحر.

فأصبح ذلك الصبي يذهبوا إلى بيت الساحر كل يوم ليعلمه من سحره

 

قصة أصحاب الاخدود للأطفال

 

وفي أحد الأيام وبينما كان الغلام ذاهب من بيته إلى الساحر رأي راهبا في الطريق وكان هذا الراهب صالحا مؤمنا بالله موحدا لله وكان يتحدث إلى بعض الصبية عن الله والإيمان به.

فسماع الغلام ما كان الراهب يقول فذهب إليه وجلس عنده يستمع لكلامه فأعجبه ما كان يقول

فأصبح كل يوم يمر عليه قبل أن يذهب إلى الساحر فيستمع لكلامه

حتى بدأ يتأخر عن الساحر وعندما يصل للساحر كانوا يضربه ويعاقبه على تأخيره

فشكي الغلام ذلك إلى الراهب فقال له إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر واستمر الغلام على هذه الحالة.

 

قصة أصحاب الاخدود للأطفال

 

وفي أحد الأيام كان الصبي في طريقه للراهب فرأى الناس مجتمعين وخائفين وكان أمامهم حيوان مفترس يقف في الطريق ويزمجر

فلم يجرؤ أحد من الناس على الاقتراب منه

فقال الغلام في نفسه اليوم أعلم الساحر أفضل أم الراهب أفضل ثم أخذ حجرا فقال اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس

ثم رمي الدابة بالحجر فقتلها ومضى الناس في طريقهم

 

قصة أصحاب الاخدود للأطفال

 

فأتى الراهب فأخبره بما حصل معها فقال له الراهب يا بني أنت اليوم أفضل مني قد رفع الله قدرك وبلغك منزلة عظيمة فإن ابتليت فلا تدل أحدا علي

 

قصة أصحاب الاخدود للأطفال

 

وانعم الله على هذا الغلام فأكرمه بالقدرة على شفاء الناس بان الله فكانوا يبرئ الأكمة والأبرص ويعيدوا النظر الأعمى وصوت الأبكم بأذن الله ويداوي الناس من سائر الأمراض والعلل بأذن الله

وقد أصيب في ذلك الوقت وزير عند الملك بالعمي فذهب بصره فسمع بأن هنالك غلاما بالمدينة يستطيع أن يعيد له بصرة

فأتاه بهدايا كثيرة فقال لقد جمعت كل هذه الهدايا والكنوز لك إن أنت شفيتني فقال الغلام إني لا أشفي أحدا إنما يشفي الله تعالى

فإن أمنت بالله تعز تعالى دعوت الله فشفاك فآمن الوزير بالله تعالى فشفاه الله تعالى ورد إليه بصره

ففرحة فرحا لم يفرحوا من قبل وامن بالله وأيقن بوجوده

 

قصة أصحاب الاخدود للأطفال

 

ثم ذهب إلى قصر الملك فجلس بجانبه كما كان يجلس

فقال له الملك من رد عليك بعصرك قال ربي قال أولك رب غيري قال ربي وربك الله

 

قصة أصحاب الاخدود للأطفال

 

فأخذه الملك فلم يزل يعذبوا حتى دله على الغلام

 

قصة أصحاب الاخدود للأطفال

 

فأحضر ملك الغلام ثم قال له يا بني قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمة والأبرص وتفعل وتفعل

فقال أني لا أشفي أحدا إنما يشفي الله تعالى

فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب

وقد علم الراهب أن الغلام سوف يكون له شأن وأن الملك سوف يسأله عن مصدر إيمانه ومن دله على والله فطلب منه ألا يدل عليه أحدا

لكن الغلام لم يقوى على عذاب الملك فدله على الراهب

 

قصة أصحاب الاخدود للأطفال

 

فجيء بالراهب فقال الملك له ارجع عن دينك فأبي ورفض فنادي الملك لجلاده فأحضر منشاره فوضع المنشار في مفرق رأسه وقال له ارجع عن دينك فرفض فشقه حتى وقع نصفين

 

قصة أصحاب الاخدود للأطفال

 

ثم جيء بوزير الملك فقيل له ارجع عن دينك فأبا ورفض فوضع المنشار في مفرق رأسه فشقه حتى وقع نصفين

 

قصة أصحاب الاخدود للأطفال

 

ثم جاء بالغلام فقال له أرجع عن دينك فأبا ذلك فأمر مجموعة من جنوده أن يمسكوه وقال لهم اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا

فصعدوا به الجبل فإذا بلغتم ذروته فخيروه فإن رجع عن دينه أطلقوا سراحه وإلا فألقوه من أعلى الجبل

فذهبوا به فصعدوا به الجبل فقال الغلام اللهم اكفنيهم بما شئت فاهتز بهم الجبل وزلزلت الأرض تحتهم فسقطوا وبقي الغلام

 

قصة أصحاب الاخدود للأطفال

 

وجاء يمشي واحدا إلى الملك فأمسكه الجنود وأخذوه للملك فقال له الملك ماذا حدث للجنود الذين أخذوك كالجبل فقال كفنيهم الله تعالى

فأمر مجموعة من الجنود أن يأخذوه وقال لهم اذهبوا به فاحملوه في قرقور وتوسطوا به البحر والقرقوري هو القارب

فإن رجع عن دينه فأعيدوه وأطلق سراحه وإلا فاقذفوه في البحر

فذهبوا به فقال الغلام اللهم اكفنيهم بما شئت فانقلبت بهم السفينة فغرقوا جميعا إلا الغلام.

وجاء يمشي إلى الملك فقال له الملك ماذا حدث الجنود فقال كفنيهم الله تعالى

 

قصة أصحاب الاخدود للأطفال

 

ثم قال الغلام للملك أنك لم تستطع قتلي حتى تفعل ما أمرك به قال وما هو ذلك قال الغلام تجمع الناس كلهم في مكان واحد وتصلبني على جذع

ثم خذ سهم من كنانتي ثم ضع السهم في القوس ثم قل بسم الله رب الغلام ثم ارمني به فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني وإلا فلن تستطيع قتلي

فجمع الملك الناس في مكان واحد وصلب الغلام أمامهم ثم أخذ سهما من كنانته ثم وضع السهم في القوس ثم قال باسم الله رب الغلام ثم رماه فأصاب السهم الغلام فوضى يده على السهم فمات

 

قصة أصحاب الاخدود للأطفال

 

فقال الناس آمنا برب الغلام آمنا برب الغلام آمنا برب الغلام

فأتي اتباع الملك اليه فقالوا له أرأيت ما كنا نحذر فقد والله نزل بك حذرك قد أمن الناس

فأمر الملك جنوده أن يحفروا أخدودا عظيما كبيرا وأن يملؤونه بالحطب والفحم ثم يشعلوا فيه نارا عظيمة وأمرهم أن يجمعوا الناس فجمعوهم

ثم قال لهم من لم يرجع عن دينه فأقحموه فأصبحوا يخيرون الناس بين الكفر وبين أحراقهم بالنار

 

قصة أصحاب الاخدود للأطفال

 

فثبت معظم الناس على إيمانهم فرموهم بتلك النار حتى جاءت امرأة ومعها صبي رضيع تحمله

ومن خوف فيها على رضيعها تأخر وتشبثت به حتى لا يحترق معها في النار

فأنطق الله تعالى الرضيع فقال لها هي يا أماه إصبري فإنك على الحق فثبتت عليه الإيمان فرماها الجنود هي وابنها في النار

ولكن عقاب الله شديد قال الله تعالي {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}

كما قال بعض العلماء أنهم أحرقوا في الدنيا وأنهم بعد أن أحرقوا المؤمنين خرجت النار من الأخدود عليهم فأحرقتهم كلهم

ولا يوجد دليل ثابت على ذلك وقد يكون الله تعالى أجل للملك وجنوده العذاب ليوم الحساب وعذاب الحريق يكون في الآخرة أيضا لكن حريق الآخرة ليس هنالك موت بعده ولا راحة

وبذلك فقد انتهت قصة أصحاب الأخدود ولمزيد من قصص القرآن الكريم للأطفال أو قصص دينية للأطفال يمكنك الاطلاع عليها من هنا.

قصة أصحاب الاخدود للأطفال

 

وذلك قصة أصحاب الاخدود للأطفال فيديو كاملة

تعليقات

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.

مقالات قد تهمك

مقالات موقع المنصة المعرفية

  • اخر المقالات في قصص وحكايات
  • اخر المقالات
  • الاكثر شيوعا ف قصص وحكايات
  • الاكثر شيوعا