قصة زواج النبي من السيدة سودة بنت زمعة
عن قصة زواج النبي من السيدة سودة بنت زمعة انه في ذلك الوقت بعد وفي الوقت بعد لقاء الرسول مع الخزرج ودعوته لهم تزوج النبي من أولى زوجاته بعد السيدة خديجه وهي السيدة سودة بنت زمعة
والتي تكلمنا عنها في مقالة الهجرة الى الحبشة وقلنا ان السيدة سودة بنت زمعة كانت من أوائل المهاجرين هي وزوجها الذي توفى في الحبشة فالسيدة سودة بنت زمعة اسلمت وامنت بدعوه سيدنا محمد ولم يكن هناك أحد من عائلتها دخل الإسلام.
ولما مات زوجها كانت وحيدة لا عائلة لها ولا معين وكمان كان سنها اكثر من 50 سنة وقصة زواج النبي من السيدة سودة بنت زمعة ان جاءته خولة بنت حكيم لان كان مهموم وحزين بعد راق السيدة خديجه وعرضت عليه ان يتزوج وامامه امرأتان واحدة بكر وهي السيدة عائشة بنت ابي بكر وثيب هي السيدة سودة بنت زمعة.
وتزوج النبي حينها من سودة بنت زمعة ولما سمع الناس في مكة بالزواج عجبوا لان السيدة سودة بنت زمعة لم تكن ذات جمال ولا حسب ولا مطمع فيها للرجال فايقنوا ان النبي صلي الله عليه وسلم ضمها رفقا بحالها وشفقه عليها وحفاظا لإسلامها وجبرا لخاطرها فهو زواج تم لأسباب إنسانية.
وكانت السيدة سودة بنت زمعة معطاء تكثر من الصدقة لطيفه المعشر خفيفة الظل والروح فنجحت في اسعاد النبي وإدخال البهجة والسرور في قلبه.
وروى ابن سعد في طبقاته عن إبراهيم قال قالت سودة للرسول الله صلى الله عليه وسلم صليت خلفك البارحة فركعت بي حتى امسكت بأنفي مخافة ان يقطر الدم فضحك وكانت تضحكه الأحيان بالشيء.