قصة علاقتي مع السواق جريمة أوبر

قصة علاقتي مع السواق جريمة أوبر
قصة علاقتي مع السواق جريمة أوبر

جدول المحتوي

عن قصة علاقتي مع السواق جريمة أوبر فهل سواق اوبر فعلا مظلوم؟ هل كل اللي حصل كان مجرد تمثيل؟ عشان البنت تنتقم من السائق ركز في الحكاية كاملة عشان تعرف الحقيقة وركز جدا في التفاصيل لإن كل تفصيله مهمة، فتابع المقالة من البداية للنهاية.

قصة علاقتي مع السواق جريمة أوبر

قصة علاقتي مع السواق جريمة أوبر فأولا حتى الآن الروايات تختلف من جهة لأخرى، جميع الأقوال والروايات متضاربة، ولكن مختصر الحكاية و قصة علاقتي مع السواق جريمة أوبر كالتالي بنت من التجمع طلبت أوبر عشان يوصلها لمدينة الشيخ زايد.

البنت كان تليفونها في مشكلة، ولحسن الحظ إن أختها هي اللي طلبت من عندها، دخلت على أبلكيشن، وبدأت تنقل بين السائقين عشان تختار السائق المناسب لها، وكان اختيارها بالفعل لأعلى السائقين تقييما حسب ما الأبلكيشن يقول.

سائق تقييم عالي جدا، وبقى له أكتر من تلات سنين شغال في أوبر، يعني يعتبر مصدر ثقة، اختارت البنت بالفعل السائق بناء على تقييمه في تلك اللحظة السائق بدأ يبعت لها رسائل من الأبلكيشن نفسه في اللحظة دي سواق اوبر سأل البنت سؤال يبدو غير منطقي.

كان يسألها ويقول لها هل لحساب كاش ولا فيزا؟ وأعتقد إن السؤال ذلك كان هدفه، هو فتح سكة للكلام مش أكتر عشان يوصل للسائق للنقطة اللي آتية وهي السائق طلب منها إنها تكلمه على رقم غريب تماما خارج الأبليكيشن.

البنت بكل حسن نية أخذت الرقم واتصلت عليه، ولكن في تلك اللحظة تفاجئ إن اللي بترد عليها كانت ست سألته البنت وهي مستغربة وقالت لها هو مش ده رقم أوبر؟ فردت عليها الست وقالت لها لأ، ده مش أوبر و الرقم غلط.

وبعد دقيقة فقط من المكالمة وصلت مسيدج على الأبليكيشن للبنت يقول اها سائق الأوبر، أنا وصلت وهنا الضحية نزلت من البيت، ركبت السيارة مع أوبر بكل هدوء والأمور كانت تمام.

ولكن بعد مرور 5 دقايق فقط اتصل الضحية أختها وتقول لها ممكن نلغي الرحلة مع السائق لإن فيه خلاف حصل بيني وبينه، أختها تصرف تصرف حكيم في الوقت ده جدا، وقالت لها أيا كان الخلاف بلاش تلغي الرحلة عشان لو حصل أي حاجة نقدر إن إحنا نوصل لبيانات السائق ده.

وفعلا يا صديقي لحسن الحظ الضحية سمعت الكلام واستمرت الرحلة كما هي، ولكن بعد مرور 10 دقائق فقط تفاجئ الأخت اللي كانت طالبة الرحلة من الهاتف خاصتها إن الرحلة لغيت.

فكيف الرحلة تلغى بدون ما هي تلغيها، لا احد يقدر إن هو يلغى رحلة غير واحد من شخصين إما كابتن الرحلة نفسه أو أخت الضحية اللي طلبت من الأبلكيشن من عندها، وبما إنها ما لم تلغي الرحلة، فمعنى كده إن السائق هو اللي لغي الرحلة.

ومعنى كده كمان إن فيه كارثة، في الوقت الحالي تحصل، وهنا فيه نقطة مهمة لازم نحذر منها الناس ونأخذ بالنا منها كويس جدا، يا جماعة الخير أي شيء تعامله فيه سواء أوبر أو غيره، امشوا مع السيستم الموجود أو القانون الخاص بهذا الشيء، لإن خروجك كان هذا القانون يعتبر تنازل عن أي حق من حقوقك، في حالة إن حصل أي شيء خطير لا قدر الله.

ومعنى كده كمان إن الجهة المسؤولة إن هي ترجع لك حقك أصبحت غير مسؤولة تماما قدام القانون، شرح كلامي أو اللي أريد ان أوصله لك إن انت لو ركبت أوبر في يوم من الأيام والسائق، قال لك مثلا تعالى نلغي الرحلة ونحاسب كاش بره الرحلة، أوعى تقبل بالشيء ده مهما حصل.

لإنك لو وافقت على الموضوع ده أولا، فأنت ساعدت سائق أوبر إن هو يسرق الشركة اللي هو شغال فيها، مجرد ان تحاسب كاش بره الأبليكيشن، فأنت كده تسمح للسائق أوبر إن هو يأخذ المبلغ كله لنفسه بدون ما يدي للشركة حقها، فأنت بالتالي كده تساهم في عملية سرقة بشكل غير مباشر،

ثانيا في الحالة دي، انت لو فقدت أي شيء غالي أو سمين في السيارة، وحاولت إن انت ترجع ثاني لسائق الأوبر، فلو لم تقدر ان تتفاوض مع السائق وتأخذ الحاجة خاصتك قاني، لن تقدر أبدا إن أن تطالب الشركة إن هي ترجع لك حقك، لإن خلاص انت قدام الشركة، وقدام القانون لغيت الرحلة.

ومعنى كده إن الشركة مش مسؤولة أصلا عنك، نأخذ بالنا على نفسنا يا جماعة، ونعرف كويس تلك النقطة ، ونعرف اللي مش عارف.

قصة علاقتي مع السواق جريمة أوبر

المهم خلينا نرجع ثاني لموضوعنا عن قصة علاقتي مع السواق جريمة أوبر، فأخت الضحية في الوقت ذلك بدأ يجيله اتصالات كتير غريبة من أشخاص يقولو لها إن إحنا سواقين أوبر وأكتر من شخص يكلمها ويقولها إحنا وصلنا موجودين تحت البيت، في تلك اللحظة بالفعل بدأت تقلق أكتر وحاسة بالرعب.

بما إن كل الناس اللي قاعدة تكلمني دول هما سواقين أوبر، طيب أختي دلوقتي راحت مع مين؟ ومين الشخص اللي هي ركبت معه؟

واحد من السواقين بدأ إن هو يتواصل مع البنت بشكل مكثف جدا، ويحاول إن هو يعرف اللوكيشن خاصتها عشان يساعدها.

في اللحظة اللي أخت الضحية كانت سوف توافق فيها وتبعت للراجل ده اللوكيشن بالفعل تحديدا الساعة 10:35  البنت كانت تحاول إن هي تتصل على أختها، فتفاجئ إن مش أختها اللي بترد عليها، بل إن اللي بيرد عليها كان ولد يقولها إحنا لقينا صاحبة التليفون ده موجودة في الصحراء، ملفوفة في بطانية، والجروح في كل مكان في جسمها.

وقتها الأخت المسكينة لم تقدر إن هي تتمالك أعصابها و تعرضت لحالة إغماء في الحال، فاقت البنت وبدأت حاول إن هي تتصل بأختها مرة تانية عشان يرد عليها نفس الشخص ويحاول يهديها ويقول لها اهدي أختك موجودة دلوقتي وبخير، هي بس مصابة ببعض الجروح.

قولي لنا انتي تحبي إن إحنا نوصلها للمستشفى ولا نأتي بها لحد عندك طلبة الأخت إنها تروح بنفسها تطمن على أختها اللي لما راحت كانت حالتها صعبة جدا، وجدت أختها بالفعل في منظر صعب جدا، الكدمات موجودة في كل مكان، في جسمها، وشعرها متقطع ويديها تنزف، نزيف شديد.

تم نقل الضحية للمستشفى في الحال، ولما فاقت بدأوا إن هما يسألوها، اللي حصل بالضبط؟

قالت التضحية إنها كانت راكبة مع سائق أوبر عادي و ماشية في الطريق، في نص الطريق وفي منطقة غريبة جدا سائق أوبر طلب منها إن هو يشرب فقالت له عادي جدا مفيش مشكلة اتفضل اشرب.

في تلك اللحظة ركن السائق سيارته على جنب وبدأ إن هو يفتح باب العربية وينزل، الضحية بدأت تقلق واستغربت جدا، وسألته حضرتك تذهب الي اين؟

قال لها إن الميه موجودة في شنطة السيارة، سوف انزل أجيبها، قالت أوكي مفيش مشكلة، وبالفعل نزل وفتح شنطة السيارة، لكن من الواضح كده إن هو تأخر لبعض الوقت، كان يبحث عن شيء معين.

في تلك اللحظة الضاحية تأكدت إن فيه شيء غلط، يحصل، وبدأت إن هي تلم أغراضها وتحاول إن هي تنزل من السيارة، لما بدأت إن هي تقرب من الباب اللي ناحية السائق عشان تنزل، وجدت إن السائق مرجع الكرسي لورا خالص عشان يقفل عليها الباب، ولف لها من الناحية الثانية، وفتح الباب،

وكان في يده الة حادة مسك الآلة الحادة وحطها على رقبة الضحية، وحسب كلام أخت الضحية فالسائق كان يقول لها هل تري تلك الآلة الحادة اللي على رقبتك لو لم تسكي هموتك.

ولكن في لحظة الضحية تقرر إنها تمسك الآلة الحادة بيدها، وتحاول إن هي تدفع السائق بكل قوتها، حاولت إن هي تبعد عنها بإيديها ورجليها، وتحاول بالإيد الثانية تفتح الباب، البنت دمها بدأ يغرق السيارة بشكل مريب جدا، والمنظر كان مرعب.

والسائق كان يقول لها حسب كلام أختها طبعا اهدي شوية، إنتي إنسانة مجنونة، الدم بتاعك وسخ السيارة، الحقيقة أنا مستغرب جدا من تلك التفصيلة، كيف واحد يعتدي عليها ويريد ان يخلص عليها يقول لها اهدي وكيف يقول لها انتي وسختي وثقتي السيارة؟

يعني هو قدامه واحدة قاعدة تنزف، وكل اللي شاغل باله هو السيارة اللي توسخت، كلامه، رواية غير منطقية بالمرة، يخلي عندك علامات استفهام كثير.

قصة علاقتي مع السواق جريمة أوبر (2)

المهم البنت نجحت فعلا إن هي تخرج راسها وجزء من جسمها خارج البيت، فراح السواق لف من الناحية الثانية وسحبها من رجليه دخلها ثاني للسيارة، ولف من ناحية تانية عشان يقفل الباب، ففي تلك اللحظة البنت قدرت إن هي تخرج وتهرب.

السائق في تلك اللحظة  خرج كل أغراض البنت من السيارة رماها في الصحراء وسابها ومشي سائق سيارة محترم، كان ماشي على الطريق شاف البنت وهي مرمية في الصحراء الجو فعلا كان برد جدا. وحالة المسكينة كانت صعبة جدا.

فنزل السائق المحترم ومع بطانية وبدأ إن هو يغطيها من البرد بدأ يتطمأنها ويقول لها لا تقلقي يا بنتي انتي أمانة في يدينا ولن نتركك وفضل فعلا موجود معها وقدم.لها كل الدعم والمساعدة اللي كانت محتاجاها.

وهنا بدأت السيارات تتوقف، وكل الناس اللي علي طريق بدأوا إن هما يحاولوا يقدموا المساعدة، وتلك بصراحة ميزة صعب جدا إن انت تلاقيها في أي مكان غير مصر، مثلما كل مكان في الحلو وفي الوحش، لإن لسه فيه ناس موجودة في مصر فعلا عندها أصل، طيب مش موجود في أي مكان.

وقت ما تحصل أي مشكلة أو تقع أي كارثة، بتلاقي الكل متجمع حواليك، يحاول إن هو يقدم لك أي مساعدة أو أي دعم على قد ما يقدر، وصدقني انت لن تدرك قيمة الحاجات دي إلا لو سافرت أوروبا أو أي دولة من الدول غير مصر، وشفت كيف يتعاملوا مع تلك الحالات.

ما علينا، المهم خلينا نرجع لموضوعنا ثاني حول قصة علاقتي مع السواق جريمة أوبر، الناس بدأت إن هي تتواصل مع أخت البنت وتم نقلها للمستشفى أخيرا، والشرطة في خلال 24 ساعة فقط ألقت القبض علي السائق عشان في الوقت الحالي يتم التحقيق معه.

ولكن يا صديقي قبل ما ننتقل لنقطة دي خليني أقول لك إن ربما يكون في تنظيم عصابات بالفعل موجود في أوبر، اخت الضحية على سبيل المثال، قالت تفصيلة في غاية الغرابة والرعب، قالت إن سواء أوبر متفق مع سواق ثاني صاحبه وصاحبه ده بالفعل جاب السيارة خاصته ودخل الكمباوند أو ما كان الضحية.

لما أتوا عشان يراجعو كاميرات المراقبة وجدوا إن السائق ده بالفعل دخل فاضي وخرج فاضي، تلك الحركة أو اللعبة دي عشان يثبت في التحقيقات قدام الشرطة، لو حصل أي شيء بالفعل دخل وخرج فاضي، فبالتالي إن سائق الأوبر اللي من المفترض إن البنت ركبت معه، مفيش أي حاجة تدينه.

لإن سائق أوبر الحقيقي اللي طلب بشكل رسمي من الأبلكيشن دخل وخرج فاضي، ويمكن الله أعلم تلك كانت خطة تنظيم كبير جدا لناس تحاول إن هي تعمل أفعال أبشع بكتير مما نتخيل.

بحسب تحليل المتواضع للي حصل، ورؤية الأحداث من وجهة نظر مختلفة، خليني أقول لك اللي كان ممكن يحصل، من الممكن إن سائق أوبر لما تكلم مع البنت، حس كده من نبرة صوتها، إن هي نوعا ما تمتلك بعض المال، يعني بنت واضح عليها إن مستواه المادي نوعا ما كويس.

في تلك اللحظة، اترسم سيناريو خطة لخطف البنت دي بأي طريقة كانت، ولأي سبب كان، تم الاتفاق بين سائق الأوبر ده وبين أكتر من طرف ثاني، زي مثلا الست اللي ردت على البنت وقالت لها الرقم غلط وسائق اوبر، اللي دخل الكمباوند فاضي وخرج فاضي.

ممكن كان يتم الاعتداء على البنت بطريقة أكثر وحشية من اللي شفناها، ممكن كان هدفهم إن هما يسرقوا أغراضها، وممكن كانت البنت تختفي للأبد مثل قصص كتير شفناها وقضايا تكلمنا عنها مثل قصة حبيبة الشماع التي ألقت نفسها من اوبر في الشروق.

ذلك كله كان ممكن يحصل لو فعلا الموضوع مشي مثلما هو مخطط له بشكل سليم، كان ممكن الضحية يتم تقطيعها وتختفي مثلما اختفى غيرها من الضحايا، ولكن لسوء حظ سواء، وبروح حسن حظ الضحية ان اللي طلبت سواق أوبر كانت أخت الضحية مش الضحية نفسها.

وبالتالي، كان في طرفين يتابعوا الأحداث في نفس الوقت ليس طرف واحد، بعدما ضحية كلمت أختها في التليفون قدام سواء اوبر قالت لها الغي رحلة.

في تلك اللحظة أدرك سواء وبر إن أختها قاعدة بتابع الرحلة، وعشان كده في خلال 10 دقائق الغي الرحلة على الفور في خلال ال10 دقائق دول كان ينتقل من المكان اللي هو فيه للمكان اللي كان سوف ينفذ في الشيء البشع اللي عمله.

وهناك يا صديقي ربما بالفعل كان ينفذ مخططاته الشيطانية، ذلك مجرد تحليل الأحداث وشغل العصابات اللي أنا قاعد بشوفه ممكن يكون صح، وممكن يكون غلط، الله أعلم،

ولكن حتى الآن مازالت التحقيقات شغالة ومحامي السائق نفسه يقول مفيش أي إثبات أو دليل، يدين سائق أوبر أو فيه أي أدلة قاطعة أو واضحا حتى الآن، ومفيش أي إثبات يثبت صحة كلام الضحية اللي أنا قلته من شوية على لسان أختها.

قصة علاقتي مع السواق جريمة أوبر

لذلك يا صديقي مفيش أي حد يقدر إن هو يتكلم أو يثبت الحقيقة حتى الآن البنت ممكن تطلع مصدومة وفي احتمالية إن كلامها يطلع غلط، ولكن في جميع الأحوال سواء كلامها كان صح أو غلط، فسائق الأوبر سيحاسب لإن مفيش أي مبرر في الدنيا يخليك تعمل كده في إنسان أيا كان السبب.

وأنا هنا اتكلم عن أي إنسان حرفيا سواء ذكر أو أنثى ولا أي مخلوق على وجه الأرض، عنده الحق إن هو يعتدي على أي مخلوق أيا كان بذلك الشكل الوحشي.

لذلك فبالتالي القانون سوف يأخذ مجراه وسيحاسب كل معتدي، تلك كل التفاصيل اللي ممكن نتكلم ونحكي فيها حاليا عن قصة علاقتي مع السواق جريمة أوبر، ولكن تأكد لو فيه أي تفاصيل جديدة، بالتأكيد سوف نتكلم عنها، فلازم طبعا ننتظر قرار المحكمة عشان نعرف الحقيقة فين ونعرف كل شيء بالتفصيل.

وتلك كانت قصة علاقتي مع السواق جريمة أوبر، ابقوا في امان الله والسلام.

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit
Scroll to Top