كتبت/ منه هاني عن قصة مذبحة القلعة وماذا حدث خلف أسوار القلعة مرحبا عزيزي القارئ، اليوم سأحدثكم عن مذبحة القلعة التي نفذها “محمد علي باشا” عام (١٨١١م).
كان والي مصر في تلك الفترة، وكان لا يجيد القراءة والكتابة ويتميز بالدهاء، وكانت علاقته بالمماليك جيدة لحدٍ ما، ولكن تغيرت علاقتهم وبدأ “محمد علي” في التخلص منهم وتلك مقالة كاملة حول من هو محمد علي وقصة حياته
مذبحة القلعة هي حادثة تاريخية وقعت في ولاية مصر العثمانية، دبرها “محمد علي باشا” للتخلص من المماليك بطريقة وحشية.
تلقى “محمد علي “رسالة تأمره بإرسال حملة عسكرية إلى بلاد الحجاز للقضاء على حركة الوهابيين، فعين ابنه “طوسون باشا” قائد على الحملة، وأعد عشاءاً ضخمًا في القلعة احتفالًا بابنه.
دعا “محمد علي” رجال الدين والأعيان وكبار الموظفين وزعماء المماليك للحفل وبدأ الحفل، ولكن فجأة تغير الوضع وأمر “محمد علي” جنوده بإطلاق النار وتم القضاء على المماليك.
بعد قراءتك بالتأكيد تتساءل الآن هل جميعهم ماتو ؟
والإجابة لا ، قُتل حوالي (١٢٠٠) من المماليك ولم ينجو سوى “أمين بك” الذي كان في مؤخرة الصفوف واستطاع الهروب إلى الشام.
تم تعليق رؤوس من قتلوا على باب مسجد الحسنين بالقاهرة، ولم يتوقف السلب والنهب في البلاد إلا بعد أن نزل “محمد علي” شوراع المدينة وتمكن من السيطرة عليهم، وكانت نقطة سيئة في تاريخ مصر ووصمة عار ل”محمد علي باشا”.
وأثبت التاريخ وفاء الكلاب على خلاف بعض البشر، وأريد إخباركم أن التاريخ مليء بالأحداث المثيرة والمهمة وعلينا دراستها لمعرفتها .
المرجع :
((كل هذا في اطار مبادرة حكاوي لنشر الوعى الأثري و الترويج و دعم السياحة المصرية تحت اشراف فريق ديوان التاريخ))
#مبادرة_حكاوى
#الموسم_الرابع
#ديوان_التاريخ_مستقبلك_في_الاثار_والتاريخ
مقالات موقع المنصة المعرفية
تعليقات