في تلك المقالة سوف نعرف كيف يستفيد الزوهري من زوهريته و كيف يصبح الزوهرى غنى وايضا من هو الانسان الزوهري فتابعوا المقالة لمعرفة كل ذلك .
مقدمة حول كيف يستفيد الزوهري من زوهريته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وصحبه الكرام الطيبين السلام عليكم ورحمته الله أرجو أن تكونوا بخير موضوع الحلقة عن كيف يستفيد الزوهري من زوهريته و كيف يصبح الزوهرى غنى
والغنى والثروة وصناعة المستقبل وقانون الجذب للزوهري وغير الزهري أيضا هو في الأصل الكثير من أهل الحسد سواء من الإنس أو الجن يريد من الزوهري ان لايتزوج.
ولا يريد من السلالة الزهرية النقية التكاثر ولا يصبح الزوهري غنيا أو ذا شأن وأن يبقى موسوسا مع العوارض والأمراض الروحية والجسدية أيضا.
وهذا لكي لا ينشغل الزهري عن كشف خباياهم أيضا لكي لا يشتغل بالكشف والعلاج وإفادة الناس ونفسه
الكثير من العدميين والذين يزرعون أفكارا مغلوطة وسلبية للزهري يريدونه أن لا يعرف الحقيقة أنه شخص مبارك لهذا تجدهم يزورون عليه ويكذبون عليه
فيقولون أن آباه لما جامع أمه لم يسم الله لكي يحبطونه ويحس كأنه ابن الشيطان في حين أن أغلب الزهرية هم مباركون وليسوا من جنود الشيطان إلا طبعا من أراد التلاعب بروحه واتبع سبيل الشر
فهذا شأن عام يكون في كل أصناف البشر وليس فقط الزوهري
من هو الانسان الزوهري
الزوهري سلالة مباركة شريفة لهم دماء مباركة وأصحاب حرض ونور لكن للأسف يحارب هذا الحرض وهذه البركة من طرف عصابات الشر واستهداف الطاقة وسرقتها
نعم الطاقة المباركة وتكبيل الأجواد بسلاسة أي سلاسل السحر أو التفريق بين الزوهري ورفقته الصالحة وزرع أفكار قاتلة فيه ولكي يتغلب على هذه الظلمات لا بد له أن يحافظ على رفع وعيه وذبذباته النقية القوية
لأن سر قوى الشر في اختراقه هو في خوف الزهري وانخفاض وعيه وذبذباته وتكاسله فيجب عليه أن يبقى في تردد عالي نقي بعيدا عن أمراضهم وعن تياراتهم
كأنهم هم في موجة وهو في موجة أخرى هنا لن ينتصروا عليه لهذا يجب علي الزهري أن يرجع نقيا صافيا كطفولته أيام كان من استجابة الدعاء وأيام كانت البركة ترافقه
وللاطلاع علي المزيد من المعلومات حول من هو الإنسان الزوهري؟ وما هي قدرات الشخص الزوهري! يمكنك قراءة تلك المقالة.
كيف يستفيد الزوهري من زوهريته
كيف يستفيد الزوهري من زوهريته؟
قانون الجذب هو قانون حقيقي رباني كوني وهو مجرد عند الأولين والآخرين والكل يستخدمه سواء بإرادة أو بدون إرادة بنية أو غير نية لكن للأسف إما يستعملونه عشوائيا أو بطريقة سلبية.
فيجذب الشخص بأفكاره السوداوية ونواياه التي تكون متوقعة لكل شر وخوف كل أحداث مؤلمة أو الفقر أو أحداث لا يحبها
فالزوهري والشخص الروحاني وأصحاب التأمل وأهل الريكي مثلا و يستفيد الزوهري من زوهريته بانهم يجذبون بسرعة ما ينوون من خير ونعمة ووفرة ورزق أكثر من غيرهم من الناس العاديين
ولكن قد تجد الشخص غير دارس ولا يفقه لهذه الأمور لكن يجذب حياة الأفضل وثروة وغير ذلك وذلك تطبيقه قانون الجذب بطريقة فطرية وله توقع قوي مع يقين وإحساس بحدوث ما يطمح له حاليا وليس في المستقبل
بل يعيشوا الدور الآن كأنه وصل لما يريد فالسر كل السر في الإحساس والشعور فالذبذبات هنا ترتفع
فهناك الكثير من التمارين المطروحة لمعرفة قانون الجذب بطريقة أكثر عمقا وغير ذلك
لكن أنا عليك الطريق وأقول أن السر فيك نعم السر فيك أنت وهو أنه عليك أن لا تحجب بالفرق الزمني بينك وبين تحقيق هدفك وأحلامك
أنت تخيل أن هدفك قد تحقق مع الشعور بالفرحة نعم بالفرحة به وأنك فعلا تعيش اللحظة والدور وحاول أن ترى نماذج جاهزة كقانون الشجرة والثمرة
فنحن عندما نزرع مثلا شجرة تعطينا ثمارا وهذه الثمار تعطينا بدورها أشجارا أو شجرة وهي دورة متداولة تستمر إلى أن ينتهي العالم
فكذلك النتيجة والفرحة فأنت افرح قبل النتيجة وإذا ذبذباتك ارتفعت بقدر ما تساوي النتيجة فسوف تحدث النتيجة
مثلا أنت أردت الحصول على مليار ونصف لكي تحقق مشروعك الخاص فإذا حاول أن تحس بفرحة كأنك حصلت على هذا الرقم من المال بتأمل معين وتخيل .
فإذا وصلت فرحتك وذبذباتك وفرحتك وراحتك الداخلية الي تلك النتيجة أي حصولك على المليار ونصف مثلا فسوف يحدث الأمر
بشرط ألا تصبح مشتتا مرة تطلب هذا ومرة تطلب هذه ركز على هدف معين واشتغل عليه.
وكما قلت هناك تمارين كثيرة ستتعمق في هذا الأمر أنا فقط أعطيك المنهجية.
كيف يصبح الزوهرى غنى
كيف يصبح الزوهرى غنى؟
حاول أن ترى نماذج جاهزة مثلا يصبح الزوهرى غنى بإذن الله مع القيام بأسباب طبعا فعليك بتمارين الثراء مثل أن تزور أماكن فيها أشياء غالية ولها قيمة كبيرة وأماكن بها طاقة إيجابية
ومشاهدة برامج أو وثائق أو مقاطع لليوتيوب للقصور مثلا والمنازل الفخمة واللباس الفاخر والسيارات الغالية والساعات الأنيقة والأماكن الجميلة الراقية وما تحلم به
وأنت تراقب هذه الأشياء بنور أطلب الله الملك أن يرزقك ثم في نفس الوقت تخيل أنك صاحب هذه الخيرات وهذه الأماكن أو تتواجد فيها ولك شيء منها ونصيب منها.
وحاول الاستمتاع بالأمر كأنه فعلا حق وحاصل فذبذباتك هنا سوف تشتغل وأنوارك سوف تشتعل بكل قوة.
وكلما تخيلت بقوة وحضور إحساس وقلب نابض بالحياة وروح هذه الأشياء المتخيلة فسوف ترسل ذبذبات عالية منك للأشياء والأحداث التي تريد جذبها إلى حياتك.
وسوف تتوافق ذبذباتها مع ذبذباتها وترددك مع ترددها وبالتالي حصولها ودخولك في قانون التجلي أي الأشياء المتخيلة تصبح أشياء حاصلة واقعية وملموسة بإذن الله تعالى ملك هذه الأكوان لأن الأمر كله بيد الله وهو على كل شيء قدير.
ولمن يكذب عليكم ويقول أن الزوهري لا يجب أن يكون ذو مال وشأن وأن الروحاني يجب أن يكون زاهدا في الدنيا بطريقة سلبية
أقول له أن سليمان عليه السلام وهو نبي وملك كريم قال عليه السلام لبلقيس في سورة النمل {قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ (36)}.
يعني سيدنا سليمان كان ذا مالي ونفوذ وهذا شيء إيجابي وليس سلبي إذا كان لشخص ذو خلق ونور.
بل المال جندي من جنود الله بسببه لا يخزيك الله أبدا أمام عائلة ليست بكريمة أو من يدعي لك الصحبة وصداقة وهو لا ينفعك أو لا يريد لك علوا وتقدما فأنت تستغني عن الناس.
فالحسن عليه السلام حفيد النبي عليه الصلاة والسلام شوهد بأحسن الثياب والهيئة والوقار والجمال فقيل له أنت هكذا وأنت حفيد النبي فقال يجب أن أكون هكذا لأنني حفيد النبي الله جميل يحب الجمال
وقصة مريم عليها السلام في سورة آل عمران معروفة {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37)}
فها هي السيدة مريم البتول ترزق رزقا واسعا بغير حساب أي بدون سبب حتى فاطلبوا الله الرزق ومن فضله خيلا وخيرا
وأيضا حفظ الكنز الغلامين أي أن الكنز شيء مطلوب وجميل وإلا لما كان الخضر قد رحم الغلامين بأمر إلهي لكي يكبرا ويستخرجا كنزهما.
أي لو كان المال شيئا كما يدعي الكثير بطاقة سلبية أنه شيء سلبي لم حفظ الخضر عليه السلام كنز الغلامين
وأيضا جنة الرجل بسورة الكهف {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا (39)}
ولم يقل له إحرق جنتك وضعية ضيعتك لا الزهد يكون بالقلب أما الغنى فشيء جميل ورائع خصوصا إذا كان القلب متعلقا بالله تعالى
والكون مسخر لك بطريقة سهلة وجيدة سلاسة في الحياة هذه كرامة فهذا شيء محمود ومطلوب وأن تجد ما تكرم الناس به من خير وتساعد الفقراء والمرضى والمساكن الحيوانات وتصلح في الأرض
فلما لا نرى زوهري مثلا أو زوهرية لهم مرسيدس آخر موديل وهذا من حقهم وأحسن من هذا كمثال لتنشيط الخيال ولهم سيارات هي خير الزمان وخيل الزمان
حتى أن السيارات لحد الآن تقاس بالخيل بل حتى في سورة الحج قال الله {لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28)}
فاسألوا الله من فضله فالزوهري أولى أن يأكل ألذ المأكولات أيضا الروحاني بصفة عامة له ان يأكل الذ المأكولات وأجودها وأطيبها
حتى أن الله عز وجل خاطب الأنبياء والرسل في سورة المؤمنون وقال {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ۖ إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (51)}
كما قال الله في سورة الأعراف {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32)}
كما قال الرجل الصالح في سورة الكهف {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا (39)} لم يقل أتركها أهرب بل تعلق بالمكون أي الله لا المكون أي الضائعة والحياة
أي إذا دار ومنزل او فيلا لا تجعلها تسكنك أسكنها ملابس لا تجعلها تلبسك انت البسها والكون مرآة عاكسة تعكس أفكارك وما يروج ويخطر بكثرة في عقلك الباطن ونواياك والأعمال بالنيات.
أيضا من تفسيراتها الجميلة أي أن كل حدث تشاهده الآن أو اختراعات هي كانت نوايا سابقة وتخطيطات بالعقل والعقل الباطن فتوقع خيرا فكل متوقع آت .
وبهذا قد عرفنا كيف يستفيد الزوهري من زوهريته و كيف يصبح الزوهرى غنى.