مدينة تطوان في الشمال الغربي لبلاد المغرب

مدينة تطوان

كتبت/ ألاء عاطف الملاحي 

#فرع_القاهرة 

مدينة تطوان:

هي مدينة أسست قبل ظهور الاسلام ويعد أسمها غير عربي لأنه لا يوجد له معني في اللغة العربية، وقع هذا الاسم في اختلاف منذ عدة قرون حيث تكلم عليه وعلى صيغتة ومعناه عدد من المؤرخين وكانوا يكتبونه بصيغ مختلفة مثل تطوان وتطاون وتطاوين وتطاوان وتيطاون وتيطاوان وتيطاوين.

موقعها:

هي مدينة إسلامية عربية من مدن المغرب، حيث تقع في الشمال الغربي من بلاد المغرب التي كانت تدعى قديماً المغرب الأقصى.  

تطوان القديمة:

تأسست تطوان القديمة في أواخر القرن (التاسع) الهجري أي قبل تاريخنا هذا بما يقرب (خمسمائة) عام، حيث كانت هذه المدينة مخربة وغير عامرة حتى جاء الاندلسيين إلى هذه المدينة وجددوا الجميع بناء المدينة. 

تطوان الحدثية:

هي تطوان الموجودة الآن، حيث بناها مهاجروا الأندلس من جديد في أواخر القرن (التاسع) الهجري علي أنقاض تطوان القديمة. 

تاريخ تطوان:

اشتهرت مدينة تطوان بتاريخها العريق بعد إنشاء الأندلسيين مدينة تطوان حيث حاوطوها بالأسوار العالية المتقنة والمحصنة بالابراج الحصينة المختلفة الاضلاع، وفي القرن (العاشر) دخلت تطوان تحت حكم القائد المجاهد “أبي الحسن المنظري الاندلسي” الذي كان هو المجدد لها وأول حاكم بها حيث كانت تطوان في هذا العهد شبه ولاية مستقلة عن بقية المغرب لأن حكومة المغرب كانت في ذلك الوقت حكومة الوطيسيين وكانت ضعيفة لانشغالها بالمدافعة عن البلاد، حيث كانت أهم اعمالهم هي القيام بواجب الجهاد لحماية البلاد من احتلال الافرنج. 

معالم تطوان:

يوجد الكثير من المعالم في مدينة تطوان ومن أبرزهم: جامع القصبة حيث يقع هذا الجامع في القصبة المعروفة باسم قصبة سيدي “المنظري” وسميت علي اسم “سيد المنظري” الذي بني هذا الجامع ويعد أقدم الجوامع في المدينة حيث بني في الربع الاخير من القرن (الخامس عشر). 

باب العلقة هو أحد أبواب مدينة تطوان حيث يقع  هذا الباب في الريض (الرباط) الاسفل الذي يطلع على البحر المتوسط ويري إلي جانبه أحد أبراج هذه المدينة ويظهر به بعض المدافع. 

حي الملاح هو حي يهودي كان يوجد بالقرب من الجامع الكبير في المكان المعروف الآن بالملاح البالي حيث يأتي إليه الزوار من حول مدينة.

باب التوت ويوجد في الجهة الغربية من المدينة متصلا بجومة الطرنكات ومنه كان المسافرون يخرجون إلي طنجة والقصر الكبير وفاس… وغيرها.

الجامع الأعظم تأسس هذا الجامع في القرن (الخامس عشر) الميلادي ويعد من أبرز المعالم الدينية المعروفة في المدينة. 

كنيسة سجن المطامير وبنيت هذه الكنيسة تحت الأرض حيث كانت مخصصه للعبادة للسجناء الذين كانوا ينتمون إلي الديانة المسحية. 

باب النوادر يقع هذا الباب في أخر حومة العيون في الجهة الغربية من المدينة الذي كان يري من جانبه البرج الكبير الذي هدم منذ  بضع سنوات بسبب الاهمال. 

المراجع/

• كتاب تاريخ تطوان. المجلد الاول. تأليف محمد داود. 

• كتاب مختصر تاريخ تطوان. تأليف محمد داود.

_____________________________________

((كل هذا في اطار مبادرة حكاوي لنشر الوعى الأثري و الترويج و دعم السياحة المصرية تحت اشراف فريق ديوان التاريخ))

#مبادرة_حكاوى

#الموسم_الرابع

#ديوان_التاريخ_مستقبلك_في_الاثار_والتاريخ