الإحتلال الفارسي
كتبت/ روناء نصر
دفاع أمراء مصر (الأسر ٣٠،٢٩،٢٨):
الثورة الكبرى:
بدأت عام (410 ق.م) من أسوان وانتهت بتدمير معبد الجالية اليهودية، ثم امتدت بعد ذلك في الدلتا، لم تعتمد مصر على عون حلفائها من الإغريق بسبب انشغال كل من أثينا واسبرطة بحرب ضروس بينهما.
القيادة المصرية:
كان الأمير “تايوس الثاني” الذي حمل من قبل لواء الصراع الذي بدأه “ايناروس” بعد أن قبض الأعداء على الأخير، ثم صلبوه، واستمرت (٦ سنوات) انتهت بخلوص حكم مصر لبنيها وتحررها من الإستعمار الفارسي، وعند تلك الفترة ينهي “مانيتون السمنودي” الأسرة (٢٧) من الحكام المصريين.
عهد الإستقلال:
أصبح قائد الثورة “آمون حر الثاني” ملكاً على مصر مكوناً الأسرة (٢٨)، وأخذ مدينة سايس عاصمة للبلاد وحكم لمدة (٦ سنوات).
بداية الأسرة ٢٩:
بدأ عصر الأسرة (٢٩) من مدينة منديس كان مؤسسها “نفرتيس” زميل “آمون حر” في الكفاح في كفاح ضد الغضب الفارسي، ربما كان أحد العائلات القوية في الدلتا استطاع أن يغتصب العرش، حيث تميزت هذه الفترة تتميز بتنازع العائلات على العرش من أسرة إلى أخرى، مما حرم مصر من أن تفوز بما كانت تصبوا إليه من متعة وقوة، وهكذا استغل الملك الفارسي “ارتا خشاشا” انتقال العرش حتى يجمع جيشاً قوياً في فينيقيا لإخضاع مصر، ولكن المشروع فشل بسبب مغامرة “كيروش” ضد شقيقه “ارتاخشاشا”، وبسبب الثورات في آسيا الصغري وجزرها ضد فارس فضلاً عن انضمام اسبرطة إلى مواطنيها اليونان.
حكم “بسامتوس” لمدة عام ثم خلفه “اخوريس”، وفي عهده هاجم العرش في مصر، واستمرت الحرب لمدة (٣ سنوات)، ولكي يثبت سيطرته على فلسطين، وجنوب فينيقيا فإنه ترك نقشاً في معهد أشمون شمال صيدا، ومذبحة في عسقلان من جرانيت أسوان الرمادي، ثم بعد ذلك في سلاميس بعد أن هزم في معركة بحرية، وسلمت قبرص أمام قوات الفرس (٣٨٠ ق.م)، ثم مات “اخوريس” في نفس العام بعد أن حكم (١٣ سنة) استطاع فيها أن يقر الأمن في البلاد وترك آثار في مدينة هابو والكرنك والكاب.
المرجع/
محمد مهران، الحضارة المصرية القديمة.
——————————————————————————
((كل هذا في اطار مبادرة حكاوي لنشر الوعى الأثري و الترويج و دعم السياحة المصرية تحت اشراف فريق ديوان التاريخ))
#مبادرة_حكاوى
#الموسم_الخامس
#أصل_التاريخ_ديوان_التاريخ