قصة منزل وجوه بيلميز الغامضة

في تلك المقالة سوف نروي قصة جديدة من قصص الرعب الواقعية والغامضة للغاية وهي قصة منزل غامض فيه وجوه غريبة وهي قصة منزل وجوه بيلميز الغامضة فتابعوا المقالة لمعرفة كل ذلك.

مقدمة حول قصة منزل وجوه بيلميز الغامضة

منزل غامض! لقد كان مشهدًا لظاهرة مخيفة في الماضي البعيد وما زال كذلك.

موضوعنا اليوم ليس مستوحى من قصص الرعب لغز حاول أعظم العلماء فكه!

والنتيجة…

فرضيات ونظريات مخيفة. خذ نفسا عميقا … واستعد! القصة الغامضة لـ “وجوه بيلمز”.

أصدقائي الأعزاء ، تدور قصتنا اليوم حول منزل يعد من أكثر البيوت رعباً وغموضاً في التاريخ وفي عصرنا الحديث!

في هذا المنزل تظهر وجوه غريبة ثم تختفي فجأة!

لا ، هذه ليست فكرة لفيلم رعب خيالي

جذب هذا المنزل العديد من العلماء والباحثين لشرح ما يحدث فيه. وأصبح جدلا كبيرا يحمل العديد من النظريات ،

إما لتأكيد الظاهرة المروعة التي تحدث فيها ، وإما لإنكارها فلقد استخدموا وسائل علمية مختلفة لفك لغز هذا المنزل ، ولكن ما النتيجة ؟!

لنرى معا! إنه منزل بلميز أو ما يعرف بـ “وجوه بيلمز”

ما هو منزل وجوه بيلميز

منزل وجوه بيلميز هو منزل غامض يقع هذا في مدينة بلميز بمحافظة قرطبة شمال إسبانيا وتحديداً في شارع رودريغيز يسكن هذا المنزل البسيط الذي يحمل الرقم “5” عائلة بيريرا المكونة

من الأم ماريا والأب خوان وابنه ميغيل تذكروا تلك الأسماء أصدقائي جيداً أسماء الأم والابن لأن لهم دور كبير في قصتنا اليوم!

حسنًا ، لنعد إلى هذا المنزل! استعد … ستبدأ الأحداث الغريبة!

في يوم صيفي عادي ، وبالتحديد في 23 أغسطس 1971.

بينما كانت الأم ماريا في المطبخ تقوم بعملها المعتاد ، لاحظت وجود بقعة مظلمة على أرضية المطبخ رغم أنها كانت متأكدة من عدم انسكاب أي شيء يسبب هذه البقعة لكنها لم تنتبه وتنظف الأرضية.

حتى هنا بدا كل شيء طبيعيًا!

لكن الأيام السبعة التي أعقبت اليوم الأول ظهرت البقعة ، انقلبت رأساً على عقب حياة هذه العائلة وهذه المدينة الهادئة!

استمع لما حدث!

خلال الأيام السبعة تحولت البقعة المظلمة على أرضية المطبخ إلى صورة واضحة لوجه الإنسان هذا الوجه لم يختفِ أبدًا مهما حاولت ماريا تنظيفه باستخدام أدوات التنظيف المختلفة.

أثار هذا الوجه استياء ماريا فطلبت من زوجها وابنها التصرف لذلك قرروا كسر الأرضية في موضع الصورة وإزالتها نهائيًا ثم أعد وضع طبقة جديدة من الأسمنت في نفس المكان.

عاد الوضع إلى طبيعته لمدة أسبوع وظهر وجه جديد أكثر وضوحًا في نفس الموضع!

مرة أخرى ، قام الأب والابن بإعادة كسر الموقع وأعادا سكبه بإسمنت جديد وعادت وجوه جديدة إلى الظهور وهكذا دواليك واستمر الأمر على هذا المنوال حتى بدأت أخبار وجوه بيلميز بالانتشار ووصلت إلى رئيس بلدية بلمز.

طلب رئيس البلدية من الأسرة عدم كسر الأرضية لمشاهدة ظهور وجوه بيلميز وأمر عمال البلدية بقطع الجزء الأرضي الذي تظهر عليه صورة الوجه لدراستها.

وجاءت الدراسات البلدية بنتيجة واحدة فقط وهي “التحليل الأرضي أظهر عدم وجود سبب لظهور هذه الوجوه”.

ظهر الوجه مرة أخرى بعد كل إزالة للأرضية ولكن سرعان ما تغير الوضع ، فبدلاً من ظهور وجه واحد ، ظهرت عدة وجوه والمخيف هو أنهم كانوا جميعًا ينظرون مباشرة إلى أفراد الأسرة

اختفت بعض وجوه بيلميز في ديسمبر من نفس العام لإظهار وجوه أخرى انتشر خبر هذا منزل وجوه بيلميز من مدينة بلمز وامتد إلى باقي أنحاء إسبانيا ، إلى بقية العالم.

في عام 1972 ، كان الآلاف من السياح يحبون الظواهر الخارقة ومئات العلماء المتحمسين لاكتشاف شيء قد يكون خارقًا للطبيعة ليأتوا إلى منزل وجوه بيلميز لرؤية هذه الوجوه.

وبالفعل تمت دراسة منزل وجوه بيلميز من قبل عدد كبير من العلماء الذين طوروا الكثير من الفرضيات والنظريات التي تحاول فك لغز المنزل.

بعضهم أغرب من سر البيت نفسه وهو ما سأشاركه معك بعد ذلك لذا ، استمر في التركيز.

تعددت النظريات التي طرحها باحثون ومتخصصون حول منزل وجوه بيلميز ووجوهه بعضها كان منطقيا والاخر يتعارض مع اي منطق علمي اللافت أن كل نظرية عرضت على الملأ.

قريبًا لتظهر نظرية تفجر ما تم التوصل إليه سأقدم لكم بعض النظريات المختلفة المنشورة في أقدم المجلات والكتب العلمية.

تقترح النظرية الأولى وجود مقبرة أو مقابر جماعية أسفل هذا المنزل.

أثيرت عدة اعتراضات على هذه النظرية. أبرزها الأستاذ “دي أرغوموسا الذي سافر من مدريد إلى بلميز خصيصًا لهذا الغرض.

قال أرغوموسا إنه خلال بحثه في عدة وثائق تاريخية غير معروفة عن تاريخ هذه المدينة وجد أشياء مريبة قدمت هذه الوثائق ما يلي.

في القرن السابع عشر الميلادي ، قتل حاكم غرناطة المولود في بلمز خمسة أفراد من عائلة محلية واحدة وفقًا للأستاذ ، كان موقع القتل والدفن هو منزل بيريرا أو بيت الوجوه.

لم يتوقف الأستاذ هنا ، لكنه استخدم ميكروفونات حساسة لالتقاط الأصوات التي قد لا تسمعها الأذن البشرية ، ليصدم بالنتائج هذه الميكروفونات تسجل أصواتًا مختلفة ،

بما في ذلك صوت طفل وصف البروفيسور أغروموزا هذه الأصوات بأنها مزيج من الجحيم وبيت الدعارة.

رواية أخرى تناولت هذه الأصوات وجدنا عجائب في هذه الرواية تقول أن العلماء كانوا قادرين على تحديد ما قيل بالضبط اسمعوا  التالي

من الأصوات التي تم تسجيلها ، تم فهم العبارات التالية.

“الجحيم يبدأ من هنا”

“ما زالت مدفونة”

“ماريا أريد أن أذهب”

“كلهم هنا”

“كلهم ماتوا”

“طفل يصرخ لأمه”

“نحن نعاني”

مرعب !! أليس كذلك؟

وفقًا لهذه الرواية ، طلبت المحققة “بيرو أمروس” من ماريا بيريرا أن تسألهم بصوت عالٍ لماذا أتوا إلى منزلها جوابهم جاء حرفياً “إنه بسبب سوء المعاملة”

البروفيسور أرغوموسا ، مدفوعًا بمزيد من البحث ، دفع نصف التكاليف لتحويل غرفة أخرى في المنزل إلى مطبخ وبالفعل تم ذلك ، وعادت وجوه بيلميز للظهور في المطبخ البديل.

هناك فرضية أخرى تدعم نظرية المقبرة وهي أن منزل وجوه بيلميز قريب جدًا من الكنيسة وربما تكون مبنية على أنقاض مقبرة قديمة وبالفعل تمت إزالة الأرضية وإجراء مسح شامل للكشف عن البقايا البشرية والهياكل العظمية برؤوس وبدون رؤوس.

بعد الفحص تبين أن عمر هذه الهياكل يعود إلى 700 عام ومن الجدير بالذكر أن بعض هذه البقايا عثر عليها تحت منزل وجوه بيلميز المجاور لكن مشاهدات وجوه بيلميز لم تظهر إلا في منزل وجوه بيلميز بيريرا.

تمت إزالة البقايا وأعيد صب الإسمنت على الأرضية مرة أخرى على أمل ألا تظهر وجوه بيلميز مرة أخرى.

ومع ذلك ، بعد أسابيع قليلة ، عادت وجوه بيلميز البشرية إلى الظهور ذكرت فرضية حديثة أن وجوه بيلميز  قد تنتمي إلى عائلة ماريا ، الأم ، حيث ارتكبت مذبحة ضد عائلتها خلال الحرب الأهلية الإسبانية.

من أجل دحض هذه النظرية ، قالت البلدية إنه ليس لديها سجلات  مع ما قدمه الأستاذ عن الحاكم الذي أعدم أسرة بأكملها أو حتى عن وجود مقبرة قديمة في تلك المنطقة النظرية الثانية تتعلق بالأم ماريا وتنسب كل ما حدث لها.

تنص النظرية على أن ماريا كانت وسيطة روحية ولديها ما يسمى ب “علم الفكر” ، أي “علم الفكر”. مما يعني القدرة على تحويل أي صورة من صور الخيال إلى صورة مطبوعة أو مرسومة.

قالت ماريا نفسها إنها كانت وسيطًا روحيًا ولديها قدرة تواصل مع العالم الآخر وكان هذا معروفا في محيطها.

ولتعزيز هذه النظرية ، قام الكاتب والمحقق في الظواهر الخارقة للطبيعة “خوسيه مارتينيز روميرو” بزيارة المنزل عام 1981 لرؤية وجوه بيلميز ، وبالفعل قال روميرو إنه شهد ظهور واختفاء وجوه بيلميز في المطبخ الجديد ، وهو ما ذكرناه سابقًا. . والتقط صوراً ليثبت ذلك!

جاءت الصور بدون وجه مما جعل روميرو يعتقد أنه كان يهلوس هذا لم يحد من شهرة منزل وجوه بيلميز ، واستمرت وجوه بيلميز في الظهور وظل الناس يتعاملون مع هذا المنزل.

هذا الشيء دفع روميرو إلى العودة إلى منزل وجوه بيلميز مرة أخرى في عام 1988 ، ولكن هذه المرة كان برفقة المحقق الأمريكي أندرو ماكنزي كانت وجوه بيلميز لا تزال موجودة ، لكن ما فاجأ روميرو هو التغييرات التي طرأت عليه.

أصبحت وجوه بيلميز مظلمة وملامحها أقل تحديدا. بعد الكثير من الدراسة والملاحظة ، توصل روميرو إلى نتيجة مهمة.

أن مظهر وجوه بيلميز وملامحه له علاقة مباشرة بالأم ماريا وحالتها العقلية والجسدية. عندما لا تشعر ماريا بصحة جيدة أو مريضة ، تبدو وجوه بيلميز  ضعيفة والعكس يحدث ، عندما تكون ماريا بصحة جيدة تبدو وجوه بيلميز قاتمة وواضحة.

قادت هذه الملاحظات روميرو إلى الاعتقاد بأن هذه وجوه بيلميز ستختفي بعد وفاة ماريا لكنه كان مخطئا جدا توفيت ماريا في 3 فبراير 2004 عن عمر يناهز 85 عامًا. لكن وجوه بيلميز لم تختف وقد أثبت ذلك عالم النفس “بيدرو أموروس”.

حيث زار منزل وجوه بيلميز عام 2004 بعد وفاة ماريا ، لتفاجأ بموجة جديدة من وجوه بيلميز تعود للظهور ونفت صحيفة “الموندو” الإسبانية ذلك في مقال بعنوان “وجوه نيو بلميز صاغها صائدو الأشباح والسلطات البلدية”.

الجدير بالذكر أن الكثير من السائحين ما زالوا يزورون منزل وجوه بيلميز ، ولا يزال العديد من الشهود يقدمون على مظهر الوجوه فماتت ماريا ولم تختف الوجوه. هذا يقودنا إلى النظرية الثالثة.

وهي النظرية الأكثر منطقية من الناحية العلمية والتي يدعمها العديد من العلماء والمتشككين في الظواهر الطبيعية الخارقة للطبيعة. إنها نظرية التزوير تنص على أن وجوه بيلميز ليست سوى رسومات متقنة قام بها رسام متمرس.

لتوجيه أصابع الاتهام نحو الابن الرسام ميغيل اشتهر ميغيل بحبه الشديد لرسم البورتريهات والوجوه باستخدام مزيج مختلف من الألوان المتداولة بين الرسامين في ذلك الوقت.

في عام 1971 ، تحولت وزارة الداخلية الإسبانية إلى “خوسيه لويس جوردان” ، نائب رئيس الجمعية الإسبانية للعلوم الميتافيزيقية على الرغم من أنه كان من أكثر الظواهر الخارقة تشككًا طُلب من جوردان إجراء بحثه على الوجه الأول الذي ظهر ، والمعروف باسم “لا بافا”.

قدم ملخص الأردن للدراسات اكتشاف تفاعل كيميائي بين عدة مركبات أدى إلى ظهور هذه الوجوه وذكر تقرير جوردان أنه يمكن الحصول على هذا المركب ببساطة من أي صيدلية فقط من خلال مطالبة صاحب المتجر بإعطائه المنتج الألماني الذي يزيل بقع الأسمنت.

وهذا ما يفسر اختفاء وجوه بيلميز بعد ظهورها ، بحسب الأردن الذي يرسم ويستخدم الخل والسخام. والسخام مركب أسود مشبع بالكربون قريب من الفحم الأسود.

وبعد ذلك عندما يريد إزالة الوجه ، يستخدم هذا المركب الألماني لإزالة البقع من الأسمنت هذا الافتراض أيده أيضًا “راموس بيريرا” ، رئيس الجمعية الإسبانية للميتافيزيقا مضيفا أنه كان من الممكن تحديد الفرشاة التي استخدمت لهذا الغرض.

في عام 1993 ، نشر “Luis-Ruiz Nagwes” مقالاً في مجلة “Physical Research Community” شرح فيه عدة نقاط تتعلق بموضوع الوجوه. مضيفاً أن العناصر الأساسية التي يجب أن توجد في الدهان المستخدم في صناعة أي لوحة هي الرصاص والزنك والكروميوم.

وفقًا لـ Nagwes ، تم العثور على عنصرين من هذه العناصر في الوجوه! الرصاص والكروميوم.

كما أثبت التحليل أن الرصاص هو المادة الأكثر استخدامًا في هذه الوجوه. لعدة أسباب أهمها أن الرصاص قد استخدم لسنوات عديدة كعنصر أساسي في صناعة الألوان الأساسية

وكانت نسبة الكروم المكتشف في وجوه بيلميز منخفضة للغاية ولا يمكن اعتمادها كدليل على تزوير الوجه إن وجود عنصر الرصاص في المركبات التي قيل أن الابن استخدمها لرسم وجوه بيلميز، هو ما أعطى وجوه بيلميز لونها الداكن وفقًا لهذه المقالة.

ظل الابن متهماً بنظرية التزوير لعدة سنوات دون تأكيدها أو نفيها لنبدأ النتائج التي ستدحض هذه النظرية بالظهور على النحو التالي.

أثبتت إحدى الاختبارات التي أجراها “المعهد الإسباني للخزف والزجاج” في سبتمبر 1990  على نموذجين لوجوه مأخوذة من منزل وجوه بيلميز، أنه لم يكن هناك أي أثر للطلاء على أي من الجانبين.

تم نشر التفاصيل الدقيقة للفحوصات التي أجريت على العينات في مختلف المجلات الإسبانية. في عام 2014 ، أجرى فيلم وثائقي استقصائي تحليلاً تقنيًا للوجوه للكشف عن أي تزوير.

قاد هذا التحليل “José Javier Graciña” ، دكتوراه. حائز على بكالوريوس في الهندسة الكيميائية ، و “لويس ألامينكوس” خبير في علوم الطب الشرعي.

بدأ العالمان في البحث عن وجوه بيلميز وتحليلها. أول شيء وجده Graciña هو أن وجوه بيلميز لم تكن مصنوعة من الطلاء أبدًا. وانطلاقا من المعرفة العلمية وتقنيات التحليل تبين عدم وجود عوامل خارجية أو تلاعب أو إدخال عناصر كيميائية في تكوين الوجوه.

لكن الخبير الشرعي ألمنكوس ذهب إلى أبعد من ذلك ، حيث حاول إعادة رسم وجوه بيلميز المتشابهة باستخدام نفس العناصر والأساليب التي ذكرتها التحقيقات السابقة لدعم نظرية التزوير.

لذلك استخدم حمض الهيدروكلوريك ونترات الفضة والرصاص وغيرها الكثير. لكن كل محاولاته باءت بالفشل ، فلم يستطع حتى رسم وجه حتى لو كان ضعيفًا جدًا.

أظهرت هذه المحاولات وفقًا لأمنكوس أن ظهور هذه وجوه بيلميز لا يمكن أن يكون ناتجًا عن عمل فني أو استخدام الطلاء. ومن هنا تم دحض هذه النظرية أيضًا حقيقة ماحصل؟

ببساطة ليس من الواضح حتى يومنا هذا حقيقة هذه وجوه بيلميز ولماذا تظهر ، لتبقى لغزا هذا العصر.

والجدير بالذكر أن منزل وجوه بيلميز لا يزال قائماً! وما زالت الوجوه تظهر والسائحون يتدفقون عليها حيث يعتبر موقع سياحي اسباني مهم.

ومع ذلك ، وعلى الرغم من المحاولات المستمرة لأصحاب منزل وجوه بيلميز الحاليين لبيعه ، إلا أن أحداً لم يشتره على الإطلاق بالطبع ، يعتبره الكثيرون منزلًا مسكونًا بوجوه غريبة.

خاتمة حول قصة منزل وجوه بيلميز

إذن يا أصدقائي ، أحداث مرعبة حقًا ، ومسألة هذه وجوه بيلميز والبيت الغامض أمر غريب حقًا بعد أن قدمنا ​​لكم كل ما ورد إلينا عن هذه الظاهرة وما طرحت من نظريات وآراء مختلفة تؤيد وتعارض كل منها.

أبرز الأسئلة تبقى بلا إجابة! ما رأيك في حقيقة هذه الوجوه؟

هل حقا من عمل الابن الرسام جذب السائحين وكسب المال؟

أم للقدرات الاتصالية للأم الدور الأبرز فيها؟

وماذا عن المقبرة؟ وهل يكون سكانها سبب ظهور هذه الوجوه؟

هذه ليست أول ظاهرة خارقة للطبيعة سمعنا عنها! هل تعتقد أنها مجرد حيل من صنع الإنسان؟

أم لديهم أسرار حقيقية مخفية عنا جميعًا ؟! لا أحد يعلم !! والله وحده يعلم

ولمزيد من قصص الرعب الواقعية يمكنك الاطلاع عليها من هنا

المصادر

• Bélmez Faces – Wikipedia
• Bélmez Faces – Atlas Obscura
• The House of Faces – Burials & Beyond