عن نقض اليهود العهود مع الرسول “يا معشر يهوذا احذروا من الله مثل ما نزل بقريش من النقمة واسلموا فإنكم قد عرفتم اني نبي مرسل تجدون ذلك في كتابكم وعهد الله اليكم” وتلك كلمات قالها النبي صلى الله عليه وسلم ليهود بني قينقاع لما بدأوا في مضايقة المسلمين في المدينة بعد غزوه بدر.
فلو تريد ان تعرف اكثر عن تصرف النبي معهم وما هي الغزوات اللي خرج فيها النبي في بداية العام الثالث الهجري وتكتشف بنفسك امر يهود بني قينقاع واجلاء النبي لهم عن المدينة وسبب قتل المسلمين لكعب بن الاشرف وتجهيز قريش جيش لقتال المسلمين اذا اكمل المقالة للنهاية .
غزوة ذي أمر
انتهينا في المقالة السابقة عند انتصار المسلمين في غزوة بدر، لم يهدأ المشركون ابدا سواء في مكة او ما حولها وحاولوا محاولات مستميتة في هدم دوله المسلمين والاغارة عليهم.
وكان النبي صلي الله عليه وسلم حريص جدا علي المسلمين واالاسلام فبمجرد خروج أحد من سواء من قريش او من غيرها من القبائل كان يجهز النبي صلي الله عليه وسلم جيش ويخرج بنفسه صلي الله عليه وسلم علي رأس الجيش لكي يصد هجوم المشركين قبل دخولهم للمدينة.
لان دخولهم للمدينة معناه حصار للمسلمين فكان النبي يخرج لهم دائما وظلت محاولتهم مستمرة ففي بداية العام الثالث من الهجرة وبعد رجوع النبي من غزوه السويق عرف النبي ان قبيله غطفان تعد العدة للإغارة على المسلمين في المدينة.
فقام صلى الله عليه وسلم بتجهيز جيش من المسلمين عدده 450 رجل وتلك كانت اكبر حملة عسكرية خاضها المسلمون قياده النبي قبل غزوة احد واستخلف على المدينة عثمان ابن عفان.
ولما عرفت بنو غطفان بخروج النبي لهم هربوا على رؤوس الجبال ووقتها النبي وصل عند منطقة فيها ما تسمى ذو امر وعسكر عندها وفي ذلك الوقت سقطت امطار غزيرة في المنطقة وكان بني غطفان يراقبوا جيش المسلمين بقياده النبي من فوق الجبال.
وقتها ابتلت ملابس النبي فذهب ناحية شجره ووضع ملابسه عليها على لكي تجف ووقتها قرر بنو غطفان يرسلوا واحد منهم اسمه غورث بن الحارث او دعثور بن الحارث لقتل النبي، وبالفعل اخد سيفه وذهب عند النبي وانقض عليه بسيفه وقال له يا محمد من يمنعك مني اليوم؟
فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال له ان من يمنعه منه هو الله عز وجل ووقتها جاء جبريل ودفع ذلك الرجل دفعة قوية في صدره فسقط منه السيف ووقع على الأرض،
فاخذ النبي صلى الله عليه وسلم السيف انقض عليه وقال له من يمنعك مني فرد عليه الرجل وقال لا احد واشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله، والله لا اكثر عليك جمعا ابدا.
وقام الرجل وأخد سيفه ومشي ولما رجع لقومه سألوه عما حصل قال لهم عند انقضاضه على النبي محمد لكي يقتله رأي رجل طويل دفعه في صدره وقال لهم ان ده ملك من الملائكة ووقتها غورث ابن الحارث ايقن ان محمد على حق وانه مستحيل أحد يقدر عليه فدخل الإسلام وبدأ يدعوا قومه للدخول في الإسلام.
ووقتها نزل على النبي قول الله عز وجل في سورة المائدة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11)}
وبعدها رجع النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة دون قتال لان بني غطفان مثلما قلنا فروا ولم يقاتلوا ولكن النبي مكث بالجيش في ذو امر مر ما يقرب من الشهر وعرفت تلك الغزوة باسم غزوه ذي امر.
غزوة بحران
المهم ان بنو سليم الذين خرج لهم النبي صلي الله عليه وسلم لهم في غزوه قبل ذلك لم يتعظوا وحاولوا انهم يغيروا على المسلمين في المدينة، فجهز النبي جيش من المسلمين عدده 200 رجل واستخلف على المدينة ابن ام مكتوم.
وكالعادة اول لما المشركين عرفوا بخروج النبي ليهم فروا بسرعة ولكن ظل النبي محاصرهم في منطقة تسمى بحران لمدة شهرين وذلك لكي يتعظوا ولا يكرروا الامر.
وبعدها رجع
النبي بالمسلمين للمدينة دون قتال وعرفت تلك الغزوة باسم غزوة بحران .
نقض اليهود العهود مع الرسول
نقض اليهود العهود مع الرسول فهل تتذكر صحيفه المدينة التي عملها النبي صلى الله عليه وسلم بين اهل المدينة من مهاجرين وانصار ويهود التي حكينا عنها من قبل؟
ومثلما قلنا ان اليهود كانوا ثلاث قبائل قبيلة بنو قينقاع وبنو قريظة وبنو النظير فالذي حصل ان اليهود لم يلتزموا بعهدهم مع النبي وتلك عادتهم نقضوا العهد مع نبيهم موسى عليه السلام فأكيد من السهل عليهم انهم ينقضوا العهد مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ففي السنة الثالثة بعد الهجرة بسبب كثرة مناوشاتهم للمسلمين ذهب النبي صلى الله عليه وسلم الى سوق بني قينقاع وكان في طرف المدينة فقال لهم “يا معشر يهو احذروا من الله مثل ما نزل بقريش من النقمة واسلموا فإنكم قد عرفتم اني نبي مرسل تجدون ذلك في كتابكم وعهد الله اليكم”
ولكنهم ردوا على النبي مستهزئين وقالوا يا محمد انك ترى انا قومك لا يغرنك انك لقيت قوما لا علم لهم بالحرب فأصبت منهم فرصة انا والله لان حاربناك لتعلمن انا نحن الناس”
ومعنى كلامهم انهم اقوى من اهل قريش لانهم يرون ان اهل قريش ليسوا اهل حرب وانهم لو حاروا النبي صلى الله عليه وسلم سوف يعرف الفرق بينهم.
فنزل قول الله عز وجل {قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (12) قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا ۖ فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ ۚ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ (13)}
وقتها النبي لم يرد عليهم وتركهم وانصرف وظل اليهود يتحينوا الفرص للمسلمين.
اجلاء بنو قينقاع من المدينة
وفي مره ذهبت امرأة من المسلمين لسوق بني قينقاع لانها كانت تريد ان تبيع وتشتري قطعه ذهب ليها ودخلت على رجل من رجال اليهود تسأله عن الأسعار، فالراجل قال لها انه ممكن يخفض لها في السعر ولكن بشرط انها تكشف عن وجهها.
فالمرأة المسلمة رفضت وقالت له انها مستحيل ان تكشف عن وجهها ابدا، وكان معه في ذلك الوقت واحد صديقه فقام صديقه وبدون ان تشعر المرأة ربط ثيابها في الكرسي التي كانت تجلس عليه فالمرأة لم يعجبها كلام التاجر اليهودي ورفضت تكشف عن وجهها فقامت من مكانها لكي تذهب.
لكن تفاجأت بان ثوبها تم شده لان اليهودي الاخر كان ربطه في الكرسي وانتزع ثياب المرأة وظهرت عورتها.
وقتها ظل اليهود يضحكوا عليها وهي ظلت تصرخ ببكاء فسمعها واحد من المسلمين وهي تصرخ فجري على اليهودي وقتله فتكالبت عليه اليهود وقتلوه ووقتها الاخبار وصلت للنبي صلى الله عليه وسلم وكان صبره نفذ منهم بسبب افعالهم.
فاستخلف النبي على المدينة بشير ابن عبد المنذر وأعطى لواء المسلمين لحمزة ابن عبد المطلب وخرج النبي لملاقاة اليهود ولما النبي قرب على الوصول منهم دخلوا بسرعة وتحصنوا في حصونهم فحاصرهم النبي لمده 15 يوم وقذف الله في قلوبهم الرعب.
وفي ذلك الوقت تدخل رأس النفاق عبد الله بن ابي بن سلول وكان لم يمر على اسلامه الا عده أيام وطلب من النبي العفو عن اليهود وان اليهود موالي الخزرج، ولكن النبي كان رافض ذلك بسبب تكرار اعتدائهم على المسلمين.
وظل عبد الله بن ابي بن سلول يلح على النبي الي ان وافق النبي على العفو عنهم وعامل عبد الله بن ابي بن سلول بالمراعاة لحداثة اسلامه ولكن اشترط النبي عليهم انهم يخرجوا من المدينة بشكل نهائي ويتركوا كل أموالهم ولا يرجعوا للمدينة مره أخري .
وبالفعل تم اجلاء بنو قينقاع عن بكرة ابيهم ولم يتبقى احد منهم في المدينة وخرجوا لبلاد الشام واخذ المسلمين الغنائم.
مشركي قريش من وقت نصر المسلمين في غزوه بدر وهم خائفين من النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين بسبب الهزيمة التي حصلت لهم وأيضا خائفين من اعتراض النبي للقوافل التجارية خاصتهم،
فقرروا تغيير طريق قوافلهم لبلاد الشام لان المسلمين مسيطرين على الطريق المؤدي لبلاد الشام فقرر أبو سفيان الخروج على راس القافلة التجارية وقرر أيضا تغيير الطريق اللي مسيطر عليه المسلمين لطريق وعر للغاية .
فيخرجوا من مكة يسلكوا طريق العراق ومن العراق الى بلاد الشام وكان طريق العراق شديد الوعورة ولكن اختروا ذلك الطريق لأنه بعيد عن انظار المسلمين،
ولكن أبو سفيان لم يكن يعرف الطريق فاخذ معد دليل اسمه فرات ابن حيان لكي يدلهم على الطريق وخرجت القافلة محمله بالخيرات لكن عرف النبي بخروج القافلة،
فام النبي صلى الله عليه وسلم بإخراج سرية بقيادة زيد بن حارثه لاعتراض قريش فلما وصلت القافلة الى ماء يسمى ماء القردة تفاجئوا بقدوم زيد بن حارثه ومعه جيش من المسلمين،
ففروا بسرعة من امامه ووقتها تركوا العير خاصتهم وهربوا وذلك بسبب الخوف الذي لحق بيهم من المسلمين في غزوة بدر فغنم زيد كل الخيرات ورجع بها للنبي صلى الله عليه وسلم.
قصة مقتل كعب بن الأشرف اليهودي
كان في شاعر من شعراء يهود بني النضير اسمه كعب ابن الاشرف ومثلما اتفقنا قبل ذلك انه بالرغم من ان النبي صلى الله عليه وسلم ابرم مع اليهود صحيفة المدينة الا انهم كانوا يؤذوا النبي والمسلمين وكعب بن الاشرف ده كان يهجوا النبي صلى الله عليه وسلم في شعره.
وكان يذهب لقريش من بعد غزوة بدر لكي يذكرهم بقتلهم و الهزيمة التي لحقت بيهم من قبل المسلمين لكي يجدد جراحهم ويرجعوا يحاربوا المسلمين مره ثانيه، وأيضا كان يقول شعر في نساء المسلمين ويؤذيهم.
فالنبي صلى الله عليه وسلم اهدر دمه وسأل المسلمين من فيهم يقدر يقتله؟ فرد واحد من الصحابة اسمه محمد بن مسلمة وقال للنبي انه هو الذي سوف يقتله، ولكن طلب من النبي الاذن بعمل خدعة فأذن له النبي صلي الله عليه وسلم.
وكان مع محمد بن مسلمة عدد من الرجال منهم أبو نائلة وكان أبو نائله اخ اخو كعب من الرضاعة واتفقوا على حيلة سوف يدخلوا بها على كعب ابن الاشرف.
فدخل أبو نائلة على كعب وظلوا يتبادلوا الشعر والحديث، وبعدها أبو نائلة قال لكعب انه يريد ان يكلمه في موضوع ولكن ذلك الموضوع ده سوف يكون سر بينهم فقال أبو نائلة انه من وقت قدوم النبي محمد للمدينة والاحوال اصبحت صعبة وبسبب افعاله اصبح هناك عداوة بين العرب ورفعوا السيوف في وجه بعضهم.
فطبعا ذلك الكلام أعجب كعب وقاله انه ممكن يقدم له أي مساعده هو يحتاجها، فقال له أبو نائلة اني قد اردت ان تبيعنا طعاما ونرهنك ونوثق لك ونحسن في ذلك، يعني أبو نائله يريد من كعب طعام وفي المقابل أبو نائلة يعطي له أي شيء سوف يطلبه لكي يضمن بها ماله.
فطلب كعب بن الاشرف انه يأخذ نساءه كرهنا فرفض أبو نائله وقال له يطلب حاجه ثانية فطلب انه يأخذ ابناءه كرهن فرفض أبو نائلة واقترح على كعب يعطيه السلاح خاصته كرهن فوافق كعب،
ووقتها أبو نائلة قال له ان له أصحاب كثرة على نفس رأيه وانهم سوف يأتوا يأخذوا منه الطعام مقابل السلاح، فوافق كعب وطبعا أبو نائله يقصد محمد ابن مسلمة والرجال الذين معه.
وبالفعل فعلوا مثلما قال أبو نائلة وبعدها ذهبوا للنبي يحكوا له عما حصل وانهم سوف يخرجوا في تلك الليلة لكي يقتلوا كعب ابن الاشرف، فخرج النبي يودعهم ويقول لهم انطلقوا على اسم الله اللهم اعنهم.
وخرج الصحابة قاصدين بيت كعب بن الاشرف ولما ذهبوا عند بيته وندهوا عليه وقتها هو عرفهم فزوجته سألته من أولئك؟ فقال لها انهم أصدقائه لكن هي قالت له اسمع صوتا كانه يقطر منه الدم، فرد عليها كعب وقال لها انما هو اخي محمد بن مسلمة ورضيعي أبو نائلة.
وخرج لهم ومشي معهم الي ان وصلوا لمكان بعيد عن قرية اليهود وليس موجودا فيه أي بشر وطبعا محمد بن مسلمة وأبو نائله كانوا متفقين مع باقي الصحابة الذين اجتمعوا على قتله انهم لما يعطوا لهم الإشارة ينقضوا على كعب ابن الاشرف ويقتلوه.
وبالفعل لما وصلوا لمكان معين كان يختبئ فيه المسلمين، فطلب واحد من المسلمين اللي كانوا مع كعب انهم يشموا رائحته لأنها جميله جدا فأذن له كعب وبعدها بوهلة طلب انه يشمها ثانية فأذن لكعب، وكانت تلك الإشارة المتفق عليها بين المسلمين فانقضوا على كعب وقتلوه.
واسرع الصحابة لكي يزفوا الخبر للنبي صلى الله عليه وسلم ففرح النبي والمسلمين بالخبر.
عرض جبير بن مطعم علي وحشي بن حرب لقتل حمزة بن عبد المطلب
على الجانب الاخر قريش لم تهدأ بسبب الهزيمة التي تعرضوا لها في بدر فكانت كابوس يراودهم كل ليلة وبسبب اعتراض النبي لعير قريش وسيطرة المسلمين على طريق التجارة لبلاد الشام،
زعماء قريش طفح بهم الكيل وقام عدد كبير من الزعماء منهم عبد الله بن ابي ربيعه وعكرمة ابن ابي جهل وصفوان ابن أميه ومعهم عدد من الرجال وذهبوا لابي سفيان يتكلموا معه واي حد كان له أموال واخذها منهم المسلمين في اعتراضهم لعير قريش
وقالوا يا معشر قريش ان محمد قد وتركم وقتل خياركم فاعينونا بهذا المال على حربه فلعلنا ندرك منه ثأرنا بمن أصاب منا وذلك معناه انهم يحرضوا قريش على قتال النبي والمسلمين.
وبالفعل بدأت قريش تعد العدة لكي تخرج تحارب النبي والمسلمين وبدأ زعماء قريش يدعوا الضعفاء لكي يشاركوا في الحرب ويعرضوا عليهم مغريات واموال لو هم انتصروا في الحرب طبعا.
ومن ضمن العروض كان عرض جبير بن مطعم لعبد عنده حبشي اسمه وحشي فطلب جبير بن مطعم من وحشي انه يقتل حمزه بن عبد المطلب عم النبي ولك لان عم جبير قتل على ايدي المسلمين في غزوه بدر.
وقال جبير الوحشي انه لو قتل حمزه سوف يعتقه ويكون حر، فوافق وحشي.
وبدأت قريش تعد العدة لدرجه انهم خرجوا بنسائهم للمعركة، وكان من ضمن النساء اللي خرجوا في الحرب هند بنت عتبه التي حمزه أصاب ابوها عتبة بن ربيعة في غزوة بدر وقتل عمها شيبه بن ربيعة واخوها الوليد بن عتبة.
وكانت لما تمر على وحش تقول له ويها أبا دسمة اشفي واستشفي”
وخرجت قريش بجيش عدده 3000 رجل وعلى راس الجيش أبو سفيان ابن حرب وعدد من الفرسان الاشداء وقرعت الحرب طبولها.
وبذلك نكون وصلنا لنهاية مقالة اليوم وفي المقالات القادمة سوف نكمل سيرة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد ابن عبد الله ونعرف ما هي الغزوة العظيمة المقبل عليها المسلمين وهل سوف يتمكن وحشي من قتل حمزة بن عبد المطلب؟
سوف انتظر رأيكم في التعليقات وانتظروا قادم مقالاتنا من من مسلسل السيرة وابقوا في امان الله والسلام .
