المفضلة
اضافه موضوع

ليست كل العبادات من قُبيل الفرائض.. فمن العبادات ما يتمثل في كلمة طيبة وإحساس صادق وابتسامة صافية وتربيت بحنوّ على من يحتاج، فمن أجلّ العبادات ما يكون خفيًّا لها أجر عظيم.

فها هو جبر الخواطر من ضمن الخلق الإسلامية الجليلة، يدل على سموّ النفس وصفائها، وينم عن رجاحة عقل بالغة.. فما أعظم أثره!

جبر الخواطر

جبر الخواطر

ما أجمل من أن يقوم المُسلم بجبر روح قد أزهقت، وقلب قط فُطر، ونفس أصابها الانكسار! إنه جبر الخاطر الذي يتقرب به العبد إلى ربه:

  • الجبر في حد ذاته ينم عن معنى رائع، فمن خلاله تطمئن النفس ويهدأ القلب.
  • شرع الله لنا جبر الخواطر المنكسرة على إثر الظلم والأسى، فكان من أجلّ العبادات.
  • إنّ العطاء الإلهي لعبده يجعله في حالة من الرضا، فينفك عنه الكرب وينكشف الهم والغم، وهنا يكمن معنى جبر الخاطر.
  • لا شك أنّ الله سُبحانه وتعالى هو خير جابر للخواطر، فيجبر قلب كل من لجأ إليه صادقًا.

أجمل ما قيل في فضل جبر الخواطر

من أجمل الصفات وأطيبها على الإطلاق هو جبر الخاطر، فيحمل معان الرحمة و عبارات مواساة والصفاء والنقاء.

  • يُشتق الجبر من اسم الله تعالى “الجبار”، وتلك العبادة يُثاب عليها العبد خير الثواب.
  • يتمثل جبر الخاطر في إعطاء بصيص من الأمل لكل من بات على مشارف اليأس.
  • إن عزمت على تقديم النصيحة بإخلاص إلى أخيك المُسلم، فأنت بذلك تجبر بخاطره.
  • كان الرسول صلوات الله عليه وسلامه جابرًا للخاطر، ولنا في رسول الله أسوة حسنة في القول والفعل.

أفضل عبارات عن جبر الخواطر

جبر الخواطر

من حسن خلق المسلم أن يتحلى بجبر خاطر من انكسر خاطره، فيكون عونًا معينًا، فالدعم لا يكون بالمال فحسب، إنما يكون في أجلّ صوره معنويًا:

  • ما من عبادة جليلة يتقرب بها العبد إلى ربه أفضل من جبر خاطر المُسلم.
  • على المُسلم أن يصبر على البلاء، ويحتسب أجره عند الله، ليُبشره الله بالعطاء، ويُربت على قلبه، ويجبر بخاطره.
  • إنَّ من يجبر خاطر أخيه، يصير الجبر له ثوابًا.
  • عليك أن تنثر ابتسامتك الصافية وكلماتك النقية على قلوب من يحتاجها.
  • مهما اعتقدت أنّ عباراتك او كلماتك بسيطة فإنّ لها وقع السحر على سامعها ما إن كانت في محلّها لجبر خاطره.
  • إنّ قبول اعتذار التائب النائب على خطأه يُعتبر من صور جبر الخواطر، فالعفو والصفح من أسمى الصفات.

كلمات عن جبر الخواطر

جبر الخواطر

يُعد جبر الخواطر من أجلّ خلق النبلاء من الناس، أولئك الذين يسعون إلى ابتغاء رحمة الله ونيل الثواب العظيم:

  • إنَّ من أكرم الخصال وأرقى الأفعال أن يُراعي المرء مشاعر خليله، فيواسي كل منكسر، ويُنير طريق كل حائر مُستغيث.
  • من يواسي مكلومًا، كان الله معينًا له في محنته، وكان له عونًا معينًا.
  • كثيرون هم من يحتاجون إلى الكلمات الحانية.. تلك الكلمات ذات الوقع الطيب على النفوس، تُخفف من شدة المحنة.
  • نعلمُ أنَّ الجزاء من جنس العمل، فمن يُفرج كربًا عن أخيه، فرّج الله عنه كل كرب وضيق.
  • إنَّ المبتلي يتوق إلى صديق يجده معينًا له في البلاء، فيُخفف من حالة القهر التي يُعاني منها.
  • لعلّ أخير جبرًا للخواطر أن يزور المُسلم أخيه المريض، فيُخفف عنه عناء المرض.
  • من صور الجبر أن يشكر المُسلم من يُقدم له كلمة طيبة وإحساس صادق.

كم رأينا في حياة السلف الصالح الكثير من المواقف الدالة على الجبر الإلهي؛ لذا يكون من الأحرى بالمُسلم اتباع جبر الخواطر.

تعليقات

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.

مقالات قد تهمك

مقالات موقع المنصة المعرفية

  • اخر المقالات في منوعات
  • اخر المقالات
  • الاكثر شيوعا ف منوعات
  • الاكثر شيوعا