في تلك المقالة سوف نعرف حقيقة اختطاف ليزا ماكفي من خلال معرفة كامل تفاصيل قصة ليزا ماكفي ونعرف نهاية اعدام بوبي جو لونغ خاطف ليزا ماكفي.
حقيقة اختطاف ليزا ماكفي
لم تكن الفتاة ليزا ماكفي نولاند فتاة عادية على الأقل قبل الأحداث التي حصلت معها عام 1984م فقد تمكنت من الإفلات من قاتل متسلسل ليس ذلك فحسب بل تمكنت من قتله بنفسها
القاتل المتسلسل كان بوبي جو لونغ المعروف ايضا باسم روبرت لونغ وقد كان قاتلا متسلسلا قتل أكثر من عشر نساء واغتصب ما يزيد عن 50 فتاة قبل أن يضع الفتاة ليزا ماكفي هدفا تاليا له
كانت ليزا ماكفي ضمن مجموعة صغيرة جدا من الناجين من الصفاح والقاتل المتسلسل روبرت لونغ
وذلك بعد استخدام ذكائها وفطنتها وانتباهها لجميع التفاصيل والمجريات من حولها بدقة وذلك في نوفمبر 1984م بعد أصبح لونغ قاتلا متسلسلا
قتل جميع النساء اللواتي احتجزهن سابقا باستثناء ليزا ماكفي
الطريقة التي تمكنت من خلالها ليزا ماكفي من إقناع ذلك المجرم عديمة الرحمة بالسماح لها بالذهاب تمثل درسا قيما جدا لنا
لا يدري أحدنا ماذا يقع في موقف مروع مشابه لما عاشته الفتاة ليزا ماكفي وغيرها من النساء اللواتي وقعن ضحية لذلك السفاح
تساعد ليزا ماكفي الآن في القبض على الأشرار بصفة رسمية وقصتها أصبحت مصدر إلهام لجميع النساء حول العالم حول كيفية التعامل في مواقف مشابهة
قصة فيلم صدقني: اختطاف ليزا مكفي
قصة ليزا ماكفي لولاند الشجاعة تتحول إلى فيلم حيث في عام 1810 م قررت شبكة Life times التلفزيونية في الولايات المتحدة الأميركية عرض فيلم صدقني قصة ليزا ماكفي لولاند
الذي يجكي تفاصيل التجارب المروعة التي عاشتها الفتاة ليزا ماكفي لولاند اثناء فترة اختطافها من قبل السفاح بوبي جو لونغ من البداية وحتى النهاية
وتقرر عرض فيلم صدقني: اختطاف ليزا مكفي لأول مرة في مسرح فيلاجيو وهو المكان نفسه الذي القي فيه القبض على المجرم روبرت لونغ
وكان ثمان التذاكر رمزية 5 دولارات والهدف من الفيلم كان توعية النساء والأطفال إلى مثل هذه الأحداث وكيفية التصرف بحكمة وذكاء في هذه الظروف
قصة اختطاف ليزا ماكفي
اختطف السفاح لو لانغ الفتاة ليزا ماكفي بينما كانت تركب دراجتها في حوالي الساعة الثانية صباحا
في الثالث من تشرين الثاني نوفمبر عام 1984 بالقرب من منطقة تامبا في ولاية فلوريدا الأميركية كانت ليزا ماكفي تبلغ من العمر 17 عاما عندها
قام القافل المتسلسل والمغتصب بتقييد يديها ووضع عصابة على عينيها وأجبرها على ممارسة الجنس الفموي معه.
بعد ذلك قاد سيارته لنحو 30 دقيقة وأخذها إلى شقة كانت 26 الساعة التالية رحلة مرعبة تضمنت اغتصاب ليزا ماكفي لفترات طويلة لدرجة أنها لم تتمكن من عدها
تعتقد ليزا ماكفي نولاند أن تجربتها مع والاعتداء الجنسي عندما كانت يافعة ساعدتها في الواقع على تحمل الاعتداءات المستمرة من قبل القاتل لونغ
وقد تشرح كيف تمكنت من إقناع لونغ بالسماح لها بالرحيل
يظن الكثيرون أن التفهم مع المجرمين ومحاولة التحدث معهم عندما تكون رهينة لا يحدث إلا في الأفلام السينمائية ولكنه حادث في الواقع مع حالة الفتاة ليزا ماكفي
فقد تمكنت من طرح عدة إلى عن المجرم لونج والمفاجئة كانت بأنه بدأ بشرح دوافعه لها
فادعي المجرم بأنه اقترف كل تلك المجازر الأفعال الإجرامية من اغتصاب وتعذيب وغيرها بدافع الكراهية ضد النساء
وسبب هذه الكراهية السوداء كان بسبب انفصاله عن فتاة أحبها ولكنها رفضته بطريقة جعلته يشتاط غضبا ويحمل كل تلك الضغينة تجاه كل النساء
وبذات ليزا ماكفي الفتاة الذكية بجمع المعلومات منذ لحظة اختطافها وقد تمكنت بذكائها من جمع كم كبير من المعلومات التي كانت جوهرية بالنسبة للشرطة
على الرغم من أن المجرم قد أعصب عينيها ولم تتمكن من الرؤية ولم إلا أنها وبفضلي غريزتها القوية تمكنت من جمع العديد من المعلومات الثمينة
مثل نوع السيارة التي كان يقودها المجرم وطول طريق الذي قطعه بعد اختطافها حتى أنها شعرت باستخدامه لأحد الصرفات الآلية على الطريق
تمكنت ليزا ماكفي من تحديد العديد من معالم وجه المجرم وذلك عبر تحسسه أثناء تعديه عليها حيث تمكنت من تحديد أن له شاربا وطول شعره ومعالم وجهه العامة .
كما شرعت ليزا ماكفي بوضع بصمات أصابعها في كل مكان في منزل المختطف لكي تتمكن الشرطة من التعرف عليها إن هي قتلت
كان وضع ليزا ماكفي مرعبا وغير مستقر بسبب مزاج لونغ الغير المتوقع والمتذبذب كان قاسيا معها أحيانا ولطيفا أحيانا أخرى ثم قاسيا بعدها.
قالت ليزا ماكفي وهي تصف السلوك القاصي الذي كان يطالها من المجرم لونغ كان سلوكه عدوانيا جدا فعلت ما قال لي أن أفعل كنت خائفة إن لم أفعل ما يأمرني به فسوف يقتلني
بعد كل اعتداء كان يستحم وكان الأمر يحدث مرارا وتكرارا كل صباح ومساء كان مثل الروتين بالنسبة له
ثم بدأ يحممني بنفسه وبدء يغسل شعري ويحاول أن يلمسني بلطف كان يحتضنني بحنان غريبة لثانية ثم فجأة يصبح ذلك الوحش العدواني مرة أخرى
هكذا كان لونغ تارة لطيفا مثل طفل ذي أربع سنوات وتارة أخرى وحشا قاسيا لا يعرف الرحمة أو الشفقة.
كيف اقنعت ليزا ماكفي السفاح روبرت لونغ باطلاق سراحها
بعد الفترة الطويلة والاعتداءات الجنسية المتكررة التي عانت منها ليزا ماكفي تمكنت من فهم طبيعة تفكير لونغ ودوافع اغتصابه للنساء وكانت تحدثه دائما بصوت لطيف كما لو أنه طفل بأربع سنوات.
ذات مرة سألت ليزا ماكفي المجرم لونغ إن كان بإمكانه أن تصبح صديقته عندها بدأ لونغ يشعر وكأنها في صفه وتؤيده على أفعاله
وقالت له ليزا ماكفي اسمع يا لونغ قد تكون الطريقة التي التقينا بها ولكن يمكنني نسيان كلما حصل وان اصبح صديقتك بإمكاني الاعتناء بك جيدا وفهمك كما لا يستطيع أحد فعله
اختلقت ليزا قصصا لكسب تعاطف المجرم ونجحت عندما بدأت ترى ليزا ماكفي نجاح أسلوب الحوار مع السفاح لونغ سارعت إلى اللعب على وتيرة العاطفة لدى الرجل
وعندها شرعت في اختلاق القصص المحزنة عن نفسها ومن بين تلك القصص كانت قصة والدها المريض ووالدتها المتوفية حيث قالت للونغ أن والدها مريض جدا ولا أحد يساعده سواها في المنزل
وأنه لو حصل لها أي مكروه فإن والدها سيموت حتما
وتعتقد ريزا أن هذه القصص لعبت دورا رئيسيا في إقناع القاتل لونغ بالإفراج عنها وإطلاق سراحها حيث قرر لونغ في نهاية المطاف تحرير ليزا ماكفي وكشف عصابة عينيها وتركها في منطقة نائية لتذهب وشأنها .
القبض علي السفاخ بوبي جو لونغ
بعد معاناة ليزا ماكفي على يدي لونغ لمدة 26 ساعة انتهت محنتها أخيرا أو هكذا اعتقدت ليزا ماكفي اليافعة .
عندما عادت ليزا ماكفي إلى المنزل تفاجئت باستقبال أحد أقاربها حيث انهال عليها بالضرب خمسة ساعات كاملة واستجوابها بشأن غيابها كل تلك المدة مكان وجودها
ظلت ليس على الرغم من الاستقبال القاسي لها بعد تلك المحنة متوازنة لأنها صمدت أمام الكثير من الإساءة الجسدية أثناء فترة اختطافها لدى لونغ
وبعد 31 ساعة من الوقت العصيب طيب اتصلت أخيرا بالشرطة وأطلعتهم بكل ما تعرف عن المجرم شجاعة ليزا ماكفي وذكائها أنقذت الكثير من الأرواح.
فقد قاتلت ليزا ماكفي نولاند من أجل حياتها لكن في ذلك الوقت لم تكن لديه أي فكرة عن اعتداء قاتل متسلسل عليها هذا يجعل قرارها في جمع أكبر قدر ممكن من الأدلة وأكثر جديرا بالصناعة .
فالبقاء في حالة تأهب وتخزين جميع تفاصيل المهمة في الذاكرة مكن الشرطة من القبض على لونغ .
حيث استغرق الأمر ثلاثة أيام ولكن خلال هذه الأيام الثلاثة راحت صحيتين جديدتين على يد المجرم لونغ
لكن في نهاية المطاف نجحت الشرطة من خلال جمع التفاصيل التي حصلت عليها ليزا ماكفي ومن خلال ربط الأدلة الماضية من جريمتي قتل لونغ بالقبض على المجرم.
اعدام بوبي جو لونغ خاطف ليزا ماكفي
ليزا ماكفي كانت متحمسة لحضور لإعدام المجرم وعندما سئلت ليزا ماكفي فيما إذا كانت ترغب بحضور إعدام المجرم لونغ أجابت بكل ثقة نعم .
حتي أنها قالت لقد أعدت حتى القميص الذي سوف أرتديه في جلسة الإعدام سيكون مكتوبا عليه من الأمام اسم لونغ ومن الخلف انتهى في إشارة إلى القضاء على أكثر المجرمين قساوة
وبعد تجاوز ليزا ماكفي لتلك المحنة العصيبة التي مرت بها قررت تغيير مسار حياتها وبدأت تدرس القانون وتشغل حاليا منصبنا نائبة عمدة .
وصرحت ليزا بأنها اتخذتها هذا المنحنى الوظيفي لحماية نفسها والآخرين من التعرض للأذى مرة أخرى
بفضل ذكائها واهتمامها بالتفاصيل كانت مهنة إنفاذ القانون الاختيار الصحيح لها لم تكن قصة ليزا ماكفي مجرد قصة معبرة عن تجربة سيئة وإنما كانت درسا مهما لأفراد المجتمعات عموما وللفتيات خصوصا
يعلم ضرورة المحافظة على هدوء الأعصاب ورزانة التفكير لا سيما عند المرور بالمواقف العصيبة مثل تلك التي مرت ليزا ماكفي نولاند بها وللاطلاع علي المزيد من حوادث اختطاف غامضة يمكنك الاطلاع عليها من هنا.
مصادر حقيقة اختطاف ليزا ماكفي
- Lisa McVey – Wikipedia
- Believe Me: The Abduction of Lisa McVey – Wikipedia
- How Lisa McVey Outsmarted A Serial Killer
- Chilling words of serial killer to his kidnap victim Lisa – the sun