عن قصة مقتل الفنانة غزالة جاويد فقصتنا لهذه الليلة حزينة جدا، نظرا لما تحمله من أحداث وحقائق يجهلها الكثيرين، لأننا سنتحدث عن جشع بعض الأمهات اللاتي يحملن من الأمومة الإسم فقط، وأيضا بعض الآباء بصفة عامة الذين يفضلون المال على حساب أطفالهم.
ويبيعون جمالهم للأثرياء مقابل المال، و نهاية الطمع، دائما تكون ربما فهمت قصدي،
على كل حال، أصدقائي الأعزاء، هذه القصة فقط للعبرة ولتعلم الدرس في نفس الوقت لن أطيل عليكم أكثر وأترككم مع القصة كاملة.
من هي الفنانة غزالة جاويد؟
الفنانة غزالة جاويد هي غزاله جاويد ولدت في 1-1-1988م بدأت غزال حياتها كفتات بسيطة من شمال باكستان لعائلة مسلمة وكانت غزالة تحلم بالشهرة والمال، وكان بالفعل صوتها الناعم و العذب والشجي كفيل بإيصالها لما تحلم به من العالمية.
ليس صوتها فقط بل أيضا بجمالها الساحر الأخاذ كانت غزالة حلم جميع شباب باكستان، وخصوصا بعد شهرتها، وبالفعل كبرت غزالة جاويد وكبر معها حلمها وطموحها بالغناء، وأن تصبح مغنية مشهورة،
وأخبرت والديها بأنها تريد أن تكون مغنية وافقت عائلة غزالة على طلبها لتبدأ مشوارها الفني عام 2004، وبالفعل أصبحت غزالة مغنية مشهورة في وادي سوات في باكستان، وذاع صيتها وانتشرت أغانيها بين أوساط الشباب والشابات.
ولكن لسوء حظ غزاله، فقد سيطرت جماعات متشددة في عام 2007 على تلك البلدة التي عاشت فيها غزالة، وتم منع الغناء والحفلات، وتم اعتقال الكثير من المغنيين والمغنيات خشية غزالة جاويد على نفسها وعائلتها،
وقررت الانتقال إلى مدينة بيشاور لتكمل غزالة مشوارها الفني الذي كانت تحلم به في منذ نعومة أظافرها، ولم تكن تعلم بالقدر الذي كان ينتظرها.
وصلت غزالة وعائلتها بالفعل إلى بيشاور، واستقرت فيها وأكملت مسيرتها الفنية، حيث قامت أيضا بتسجيل الأغاني كثر الطلب على غزالة وكانوا يطلبونها في المناسبات والأعراس والمسارح أيضا.
كانت غزالة في أوج شهرتها وكانت اسما على مسمى وصل إلى دبي وكابول، وظهرت على مسارحهم و سحرت بجمالها كل من رآها، وسمع صوتها،
وقد حصلت غزالة على أجر مرتفع فاق أجر كل المغنيين المشهورين في ذلك الوقت، فقد كانت تجني ما بين 12,000 إلى 15,000 دولار خلال الليلة الواحدة.
قصة مقتل الفنانة غزالة جاويد
تبدأ قصة مقتل الفنانة غزالة جاويد انه عندما مع الاسف وقعت غزالة في براثن أمها التي دبرت لها مكيدة من أجل حفنة من المال تقبل وذلك عندما تقدم لخطبة الفنانة غزالة جاويد رجل أعمال، وتاجر للعقارات اسمه جهانجير خان، ووافقت ووالدتها بدون علم ابنتها غزالة.
استغلت الأم أمية بنتها غزالة حيث أن غزالة لم تكن تجيد لا القراءة ولا الكتابة مما سهل على الأم الاتفاق مع رجل الأعمال جهانجير للايقاع بغزالة في الفخ، حيث قدمت أم غزال أوراقا لابنتها على أنها أوراق للذهاب لحفلة للخارج لتبصم عليها غزالة.
وعندما علمت غزالة أنها على ذمة رجل آخر حاولت أن تنتحر لأنها كانت تحب رجلا آخر اسمه سليم خان، لكنها كانت محاولة فاشلة للانتحار.
ورضخت غزالة للأمر الواقع. في 7-2-2010م أقيم لها حفل زفاف و ذهبت مع زوجها، وبعد الزواج بأشهر قليلة أصبح زوجها يلح عليها أن تترك الغناء لشدة غيرته عليها، ولكن غزالة رفضت طلبه،
واكتشفت غزالة بالصدفة بأن زوجها كان متزوجا قبلها غاضبة وطلبت الطلاق وذهبت لتعيش مع والديها
استمرت الفنانة غزالة جاويد بالغناء وحضور الحفلات، مما أثار ذلك غضب زوجها وغيرته عليها
وفي عام 2011، حكمت المحكمة لصالحه وتطلقت رسميا من زوجها لتعلن غزالة بذلك انتصارها على زوجها المتسلط.
ثار جيهانجير خان عندما علم بهذا الخبر الذي نزل عليه كالصاعقة، قرر أن ينهي حياة غزالة فقام بايجار عصابة من المجرمين لقتلها، وفي 18-6-2012م وبينما كانت غزالة تتجول مع عائلتها في السوق قام مسلح الي يستقلان دراجة نارية بإطلاق ست رصاصات عليها هي ووالدها الذين توفي على الفور.
اما امها واختها فقد نجتا من الموت بأعجوبة، وبعد التحقيق، اعترف المجرمان أن زوجها هو من خطط لتلك الجريمة، وزودهما بالمال والسلاح.
وفي 16-9-2013م تم الحكم عليهم بالإعدام جميعا ولكن في 22 مايو من عام 2014 الغت المحكمة العليا الحكم وذلك بعد أن تنازلت أم مغازلة عندما بنتها وزوجها مقابل ادية، قام جهانجير بدفعها لينجو من حكم الإعدام.
على العموم، أصدقائي، هذه هي قصة مقتل الفنانة غزالة جاويد ذات 24 ربيعا، التي ذهبت ضحية أطماع وجشع والدتها التي استمرت حتى بعد وفاتها. رحمها الله.
ما رأيكم في قصة مقتل الفنانة غزالة جاويد وفي ما فعلته أمها؟ ننتظر آرائكم في التعليقات، ولمعرفة المزيد عن حوادث قتل يمكنك الاطلاع عليها من هنا