قصتنا اليوم القصة عن قصة جريمة هيلو كيتي وهي الأبشع بالعالم، بمجرد إنه نسمع قصتنا اليوم نشعر ان العالم، هذا ما في أمان، وفي ناس بها العالم، هذا ما فيهم ذرة رحمة، فلذلك لازم بحياتنا هذه نكون حذرين من الناس كثيرا إحنا ما نعرفهم، مجرد شفناهم بالشارع مثلا، طبعا بما إنكم شفتوا بعنوان القصة عن قصة جريمة هيلو كيتي فلنبدأ.
قصة جريمة هيلو كيتي
كلنا نعرف هذه دمية هيلو كيتي إن الأطفال يحبونها، ومن كثر ما هذه الشخصية محبوبة صاروا يضعونها على ملابس الأطفال أو يضعونها على فراش الأطفال أو حتى يضعونها بديكور، في البيت، لكن قصتنا اليوم تخفي شيء بشع بهذه اللعبة،
هذه اللعبة هيلو كيتي كانت رمز حق جريمة جدا بشعة، بس قبلما أذكر هذه الجريمة خلونا نبدأ بداية القصة،
بداية قصة جريمة هيلو كيتي تبدأ عند واحدة اسمها فان موني، فان هذه بنت شابة عمرها 23 سنة، فان كانت تشتغل في إحدى الملاهي الليلية في شارع بهونج كونج، طبيعة شغلها إنها تشتغل بملهى ليلي، جعلها إن تكون لها علاقات مع ناس كثيرة،
يعني تتعرف على ناس كثيرة هم أساسا زبائن بهذه الملهي الليلي، حتى لدرجة إنها قامت تقيم معهم علاقات جنسية.
وواحد من هؤلاء الزبائن اسمه تشان، كان هذا واحد عضو ب أخطر العصابات بهونغ كونغ اللي ينظمون الجرائم، وتشان بالفترة الأخيرة صار يتردد كثيرا على هذا الملهى الليلي اللي تشتغل فيه فان، ومع الوقت تعرفت عليه تعرف عليها، وصارت بينهم علاقة صداقة،
بس للأسف هذه علاقة أخذت منحني خطير جدا، لما وجدت فان الفرصة إنها تقدر تسرقه، تسرق تشان إللي هو أساسا عضو بأخطر العصابات بهونغ كونغ، فلما وجدت محفظته، وكان داخلها المحفظة 4000 دولار، فان بهذاك الوقت وجدت إنه هذه فرصة لا تتعوض إنها تسرقها ال4000 دولار منه.
لكن مثل ما يقولون إنك تعبت مع واحد عضو في أخطر العصابات، هذا مستحيل يمر مرور الكرام، حتى لو قدر إنه يرد المبلغ، طبعا تشان بما إنه واحد منها العصابة، فكانوا يسرقون وكانوا يقتلون، فكان يعرف هذه الأشياء.
فبالمختصر، كان هو يعلم كيف يسرقون ما ينسرق منه، فبعد ما كشف فان إنها سرقته شعر الإهانة، إنه كيف ان تشان اللي أشتغل بعصابة وأعلم الناس كيف يسرقون، يسرق مني 4000 دولار من وحدة تشتغل بملهى ليلي يعني ولا شيء.
فهنا قرر تشان إنه يرد الصاع صاعين، فلذلك قرر يرد المبلغ اللي سرقته فوقه أضعاف مضاعفة، فقط لأنها تتعرض للإهانة، من وحدة ولا شيء بالنسبة له.
طبعا في هذا الوقت كان موقف فان جدا ضعيف إنه هي بالنسبة لتشان ولا شي، ففعلا هي أصلا ولا شيء، لأنه ما في لها ظهر يحميها بنت مسكينة تشتغل بملهى ليلي عشان تأخذ فلوس فقط، ما عندها أي شخص يحميها، وطاحت بيد واحد ما يرحم.
فهنا شافت فان إنه ما في بيدها إلا إنها ترد المبلغ ال4000 اللي سرقتها، لكن مثلما قلت لكم هذا المبلغ ما راح يرضي كرامة تشان اللي انجرحت مثل ما يقول.
فهنا طلب تشان منها. كان إنها ترد له 26,000 دولار غير ال4000 اللي ردتها له فالمبلغ سوف يصير اجماليا 30,000 دولار.
وطبعا فان هنا لا تقدر ان ترد هذا المبلغ، لأنها أساسا لا تقدر تحصل عليها المبلغ لو اشتغلت خمس سنين قدام، قالها شرطي انك تردي لي 26,000 دولار لكي اسامحك ولا أؤذيك.
فهنا واحد مثل كان مجرم عنده خطة ثانيه بديلة، قال إذا ما تقدرين تردي المبلغ هذا في خطة ثانية بديلة، فما هي الخطة البديلة؟
ما راح أقول لكم ما الخطة البديلة هذه، لكن سوف أقول لكم وهو يطبقها.
في 17-3-1991م بدأ تشان، كان ينفذ الخطة البديلة، طلب من إثنين من أفراد العصابة بأنهم يروحون حق الملهى الليلي ويخطفون فان بعدما تطلع من الملهى الليلي فبعدما خطفوها وذهبوا بها لتشان.
قالها تشان انت ما تقدرين تردين المبلغ اللي هو 26,000 دولار، الان سوف افعل معك الخطو البديلة، قالت وما هي الخطة البديلة؟ قال الخطة البديلة إني أشغلك بالدعارة.
لما تشتغلين بالدعوة تأخذين الفلوس وتعطيني إياها إلى إن يكملون 26 الف دولار بعدها أطلق سراحك.
فبعدها خدوا فان وذهبوا الي الشقة اللي سوف يشغلونها فيها إنها تشتغل بالدعارة هناك، طبعا هذه الشقة كان فيه شيء بارز كشعار حق الشقة اللي هي دمية هيلو كيتي، كانت رسمة هالو كيتي مرسومة بكل مكان في الشقة، هذه غير الدمية الكبيرة اللي كانوا يضعوها في الشقة.
بعدما وصلوا الشقة تشان غير رأيه وغير خطته كلها فبدلان يشغل فان بالدعارة، ويأخذ من وراها فلوس قرر إنه هو يشتغل عليها ويستفيد من وراها لمتعته الشخصية إنه يستمتع فيها، لكن متعة تشان ليس هي المتعة اللي إحنا نفكر فيها.
كانت متعته سادية ومرتكزة بالتعذيب، يعني أهم شي فيها التعذيب ليست الشهوة، كانوا الأشخاص اللي يساعدونا كانوا يربطون فان ويلكمونها ويرفسونها ويضربوها ضرب لا أحد يتحمله، بغض النظر إنهم رجال وهي امرأة.
الوسخة فيهم وصلت لدرجة إن كانوا يجبرونها إنها تأكل فضلاتهم، وغير هذا تشرب بولهم يعني إحنا بمجرد إن نفكر ان هؤلاء أشخاص ليسوا عاقلين أساسا، أكيد مرضى نفسيين،
إنه بسبب 4000 دولار، أوكي مبلغ كبير، بس هي اعترفت بغلطها ورجعت لك المبلغ، يعني لا يحتاج إنك تفعل فيها هذا الشيء.
المهم كمل قصة قصة جريمة هالو كيتي، تخيلوا البشاعة اللي هم فيها رغم اللي عملوه فيها كله ما أشبع رغبتهم لدرجة إنه مسكوا زيت مغلي، وصبوه على رجلها وحتى صراخها وتوسلها الهم لم يشفع لها ولا واحد فيهم شعر بتأنيب الضمير ولا واحد فيهم تخيلوا.
أصلا صراخها وبكيها وترجيها هذا بحد ذاته كان ممتع بالنسبة لهم، هذا اللي هم يريدونه.
المهم من الطرق اللي كانوا يعذبونها فيها كانوا يربطونها ويمسكون عصايه حديد ويضربونها بالعصي الحديد إلى أن تكسرت عظامها.
كان الدم يغطي كل جسمها من كثر التعذيب والضرب يقول إنه تشان كان عنده صديقة عمرها، 14 سنة. كانت تزوره في الشقة بين وقت و وقت، فأنت بما إنك تسمع إنها عمرها 14 سنة. فتقول أكيد إن قلبها أرق من تشان،
لكن للأسف هذه اللي عمرها 14 سنة كانت تستمتع لما تشارك معهم بالتعذيب، وكان تسميها حفلة التعذيب، فتلك البنت هذه اللي عندها 14 سنة شاركت بالتعذيب لمدة شهر كامل وهي تعذب فان مع أفراد العصابة طبعا.
فبعد هذا الشهر الكامل البشع اللي تعرضت له، فان من تعذيب واغتصاب وكل شيء، لم تقدر إنها تصمد أكثر من ذلك، خلاص وصلت حدها، بعدها توفت فان بسبب الجروح الناتجة من التعذيب المستمر.
بعد ما توفت وضعوها بحوض الاستحمام وبدأ يقطعونها إلى أجزاء بعدما قطعوا إلى أجزاء صغيرة بدأوا يطبخون جسمها لا يطبخونه عشان يأكلونه.
لا، هم أساسا يحسون، إنه هذا الشيء مقرف بس عملوا تلك الخطوة إنهم يطبخونها عشان ريحة عفن للميت لا تظهر ، لأنه إذا ظهرت الشقق الثانية سوف تبلغ عليهم.
فبعدما طبخوا لحمها تخلصوا من اللحم، فبذلك لن يدري عنها أحد، فقد كانت بالنسبة لهم مجرد امرأة تعمل بملهى ليلي مقابل أجر مادي رخيص، ما في أحد يسأل عنها، لا أهل لا ظهر.
تشان وعصابته بهذا الوقت قالوا الان إحنا ذبحناها وقطعناها وطبخناها وتخلصنا من لحمها، فالان ما علينا ولا شي بالقانون، ما حد راح يصيدنا، بس الله سبحانه وتعالى إذا بغى يفضح الناس يفضحهم، حتى لو أخفوا كل الأدلة، فما الذي صار بعد ذلك؟
طبعا كلكم تعرفون إنه صديقة تشان اللي عمرها 14 سنة، شاركت معهم بالتعذيب، فبعدما ماتت فان أصبحت تصير مع هذه البنت اللي عندها 14 سنة كوابيس يوميا،
يوميا كلما تنام تصير لها كوابيس، وفان هي اللي تطلع لها بكوابيس فهنا بينها وبين نفسها أحست إنه فان تريد ان تنتقم منها، فهنا صديقة تشان حست بالذنب فقالت ما في إلا شيء واحد هنا أقدر أسويه إني أروح أعترف على الجريمة اللي فلعناها.
في البداية لما راحت الي الشرطة واعترفت بكل شيء، الشرطة لم تصدقها خصوصا انه في الكوابيس اللي قاعدة تصير لها هي اللي جعلتها تعترف إنه فعلت جريمة بشعة مثل تلك الجريمة، فهنا الشرطة قالوا يمكن مجنونة إن ما فيه أحد يعترف بجريمة فعلها، والشئ اللي جعلها تعترف كابوس.
لكن أكيد ان الشرطة بهذا الوقت أخوا بكلامها فلهذا لازم يتأكدون من صحة الرواية اللي قالتها رواية التعذيب اللي فعلوها، فهنا الشرطة قرروا إنهم يروحون الي الشقة ويفتشون عشان يشوفون إذا فعلا صارت جريمة هنا أو لا.
فبعدما الشرطة دخلوا الشقة كانت الشقة فاضية ليس فيها أحد بس الشيء اللي لفت انتباه الشرطة هو دمية هيلو كيتي اللي كانت موجودة بالشقة، وكان شكلها غريب، إنها كأنها كانت مشقوقة في أحد خيطها، أو بالأصح كأنه في أحد شقها ووضع شي داخلها وخيطها.
فهنا الشرطة قرروا إنهم يشقون دمية هيلو كيتي فبعدما شقوا الدمية انصدموا بالشي اللي شافوا داخلها، فماذا رأوا داخل دمية هالو كيتي؟
شافوا رأس بشري داخل الدمية، أكيد الأشخاص اللي صنعوا الدمية ما كانوا يتخيلون إنه بيوم من الأيام الدامية اللي صنعوها سوف تستخدم لهذا الشي أو لهذا النوع من الجرائم، فبعدما حللوا الرأس البشري هذا، اكتشفوا إن الرأس البشري هذا يرجع الي فان.
فبعد التفتيش الدقيق على الشقة، لقوا بعض الأعضاء البشرية كانت ترجع حق الضحية، فهنا لقوا كل شي يثبت إن رواية البنت ذات ال 14 سنة صحيحة.
فهنا بدأوا يبحثون عن أفراد العصابة، الشرطة لم تواجه أي صعوبة إنها تبحث عنهم لأنهم معروفين انهم عصابة والشرطة تعرف هوياتهم، فقاموا بالقبض عليهم وقدموهم الي العدالة بالمحكمة.
وهناك بالمحكمة عفو عن البنت اللي عمرها 14 سنة. قالوا بشرط إنك تعترفين إنه تشان هو اللي عذب هو وعصابته، فبمجرد اعترافها يقدرون يحاكمون عليهم بدون لا يتعبون، فهناك بالمحكمة كانت لائحة الاتهامات تتضمن ثلاث تهم تهمة الخطف، تهمة التعذيبـ تهمة القتل،
بس للأسف بالمحكمة كان في محامين حق تشان وزملائه، المحامين هؤلاء مدفوع لهم، قالوا للقاضي إنه تقدر تحكم عليهم بتهمة الخطف والتعذيب، بس تهمة القتل لا تقدر تحكم عليهم، فسأل القاضي وقال لماذا؟
قال إن المحامين لأنها ماتت بسبب الجرعة الزائدة بما إنه عندها ماضي بتعاطي المخدرات، سوف تقولون تمام ولماذا ما يجيبون الطب الشرعي ويحلل الجثة ويشوف إذا ماتت بجرعة زائدة أو تم قتلها؟
شوف أقول لكم ما يقدرون، لأنه أساسا ما فيه جثة، فهي عبارة عن بقايا جثة، فإذا كانت موجودة بقايا جثة ما قدروا يحللونها أو التحليل، لن يطلع دقيق، فلذلك للأسف أسقط عنهم تهمة القتل،
فصاروا متهمين بتهمتين اللي هي التعذيب والخطف، وعلى هذه التهمتين حكمت المحكمة لهم بالسجن مدى الحياة.
بصراحة نهاية قصة جريمة هيلو كيتي شي ينرفز لأنه لقوا جسمها مقطع، فحتى لو كانت ميتة بجرعة زائدة المفروض يبلغون عنها إنها ماتت عندهم جرعة زائدة وبذلك لن يتحاكمون هم، أما إنهم أخفوا الجثة بالشقة وقطعوها يعني مثلوا وجثتها، فهذا بحد ذاته شيء بشع، ويثبت عليهم تهمة القتل،
بس هنا المحكمة لم تحكم عليهم بهذا الشي للأسف.
وبذلك انتهت قصة جريمة هيلو كيتي، ابقوا في امان والسلام
