موضوع اليوم حول زهرية اللسان، من يكون هذا زوهري اللسان؟ وما هي صفته أو علاماته؟ تابعوا المقالة للنهاية لمعرفة كل ذلك.
من هو زوهري اللسان
زوهري اللسان هو إنسان زوهري بكل صفاته، وليس كل الزهريين، يمتلكون هذه الزهرية إلا من وهبه الله سبحانه وتعالى، وأعطاها له فالظاهر على أن زهرية اللسان أو زوهري اللسان يعرف باللسان المقسوم إلى شطرين، أو من به خط مستقيم،
لكن الحقيقة ان هناك زوهري اللسان، لا يملك هذا الخط على لسانهم، بل تعرفه بقصر لسانهم، يعني عندما يخرج لسانه خارجا، لا يتعدى شفتاه، يكون لسانه قصير، ولا يملك علامة، دليل على أن هو زوهري اللسان.
لكن هذا الزهري، إذا كان يملك كل العلامات، وله بلاغة في الكلام وطاقة اللسان وقوة اللسان، ولو كذلك طاقة قوية هي طاقة الكلام وله هو السلاسة، والفقه، وتبليغ العلم، وإقناع الناس بكل ما أوتي به من قوة،
يعني زوهري اللسان يكون ثقفا عالما، يقنع الناس بلسانه وكلامه، بل تجد أن الناس يجالسونه، ويحبونه السماع إلى كلامه لأن كلامه يعني معسول، كلامه كله ثقافة وكله علم.
لكن للأسف، الشياطين، ماذا فعلت بـ زوهري اللسان؟ قبل كل شيء، زوهري اللسان له طاقة الطاقة، وهي طاقة قوية في قهر الشياطين بالخصوص، إذا قرر قال قرأ القرآن. فتتكون له طاقة حارقة امام الشياطين والابالسة.
ويكون ضمن هؤلاء الزهريين أي زوهري اللسان الرقاة النوريين أنور ان هي الذين يملكون زهرية اللسان، وحتى إن كان زوهري عادي، يعني لا يملك طاقات لسان ربما تكون له قوة، لكن ليست بقوة زوهري اللسان.
فللأسف عندما تجد والشياطين والابالسة زوهري اللسان، تستهدف هذا الزهري وتقوم بعمل طلاسم أو إبرة مغروسة فيه، وعقد في الفكين، وقفل في الحنجرة، حسدا من الشياطين، والأبالسة حتى لا يكون له الخير، ولا يصل إليه أبدا، ولا يفيد الناس، ولا يستفيد أبدا، بل يطلسمون له طاقة الكلام.
ويصبح كأنه مشلول لا طاقة له، في التعبير ولا حتى بمجالسة الناس وتبادل الثقافة ولا حتى لا تكون له طاقة القرآن، وهنا نستنتج على أن زوهري اللسان أو زهرية اللسان اذا كانت متلصمة من الصغر إذا علم على أنها هذا الطفل يملك زهرية اللسان يقومون بطلسمة لسانه من الصغر، ولا يظهر خط اللسان.
خاصة في قوة رهيبة وطاقة قوية لا تجده مكتمل، وينتظر النظافة حتى يواصل وتتكمل قوته، ويتحرر، لا بد له من تنظيف تلك الطلاسم الموجودة على فكه ولسانه لتكتمل قوته ويتحرر.
زوهري اللسان، تكون لهم حانيات وشيوخ وعلماء، فكل من هو ظهر، الذى ويكون مثقفا وعالما له طاقة الكلام يكون له شيوخ نورانيون أو علماء فقه وسنة النبوية.
وإذا تخلص هذا الزهري من الأسحار يتحررون كذلك بإذن الله، لأنهم كذلك، يكونون مسجونين معه فإذا كانت بقية العلامات الزهرية ضعيفة يستطيع الجن، وأن يتحكم في الإنسان إذا كان متحرر بالنطق على لسانك وهو خارج الجسد.
إذا كان يعني هذا الشخص يملك الزوهرية الضعيفة يكون له مس خارجي يحك له في اللسان،
وإن كان الزهري قوي يكثر عنده العلم. والفهم اللادوني خاصة في العلوم الروحية، وغالبا تكون زهرية، لسان مرفوقة بزهرية العينين والعقل وغيرهما.
وأقول لكم في آخر كلامي على أن من يعلم أنه زوهري اللسان، أو لا يعلم، إذا بدأت في مرحلة العلاج، وأحسست بوجع في فكيك وأضراسك، أو حنجرتك لا تتعجب، لأن فيها أسحار وشياطين، لا تتوقف، بل واصل حتى تحرره وسترى عجبا بإذن الله.
يعني من لا يعلم ولا يعرف نفسه على أنه زوهري اللسان، وأثناء الرقية أحس بألم في الأطراف والحنجرة والفكين يعني يعلم اليقين، لأنه زوهري اللسان، وقامت الشياطين بطلسمته.
واذا أردت أن تحرره، لا يسعني سوى أن أقول لك، تعالج أولا بنزع العوارض الكبيرة في جسدك، لأن هذا الأهم، كخطوة أولى، ثم يأتي دور التحرير للسان وبقية أعضائك بإذن الله سبحانه وتعالى، وأتمنى من الله أن تكون هذه المقالة قد أفادتكم، ابقوا في امان والسلام.
