بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه الطيبين، مقالة اليوم حول الزوهري من نوع الصياد، نعم الزوهري الصياد هو الزوهري المحارب له خاصية الكشف، فتابعوا المقالة للنهاية لمعرفة كل تلك المعلومات.
الزوهري المحارب صفاته وقدراته
الزوهري المحارب هو من أنواع الانسان الزوزهري وله خاصية الكشف أي أنه كشاف وله مدد من الملائكة، وجن مؤمن، وطاقة عالية، وهالة عظيمة، ألوانها زاهية نقية كالصباغة الزيتية من ناحية جمالية اللون، هو صياد يصطاد الجن الخارج عن القانون من محكمة الجن وأولياء الله الصالحين.
وقد يحرر أرواح ماتت من قبل، وهي ضالة الطريق، أو ماتت مغدورة، مثلما يقال عند الغربيين بالأشباح، فهي أرواح قد ماتت من قبل، وضلت الطريق، أو ماتت مغدورة، كما قلت، فالزوهري المحارب يساعد هذه الفئة من المخلوقات لتعرف النور بتواصله الروحي.
فهو له خاصية الوساطة الروحية، أي ما يسمى عند الغرب بالوسيط الروحي، وقد يرشدها في عالم الأموات.
ونقصد بـ الانسان الزوهري المحارب انه الزوهري الصياد أنه مقبرة متنقلة، و مثلث برمودا متنقل بالنسبة للجن المجرم، فكلما دخل الزوهري المحارب الصياد قرية أو مدينة أو وزارة منطقة، أو مكانا به طائفة من الجن المعتدي، فإنه يشكل خطرا عليهم، أي البلطجية، كما نقول نحن الإنس البلطجية من عالم الجن،
فعدوهم، الأول هو الزوهري المحارب، يخافون منه خوفا، ويهربون منه، ويتتبعون أخباره، ويحذر بعضهم بعضا.
حتى ملوك الجن، أي أكبر ملوك الجن قسوة وعنادا وشرا، تضرب ألف حساب للزوهري، أي العالي للدرجة، وكما قلت يهربون منه، ويحذر بعدهم بعد، وقد يحترقون دون تدخل مباشر منه، أي رفقته الصالحة من الجن المؤمن أي كبار ملوك الجن المؤمن والملائكة الجبريليون، أي أخدوا البركة من جبريل عليه السلام ملك الحرب، فهو ملك السلام، وملك الحرب أيضا.
له جنود تساعد الزوهريين، وأولياء الله في كل مكان، سواء من الزهريين أو غيرهم.
ولمعلوماتكم أيها الأحبة الكرام أن أولياء الله، ومنهم الزوهريون أصحاب الدرجة العالية، كل ما أرادوه، بتخيلهم أي تخيلوه بتركيز قوي، ورفع همتهم يحدثوا، تماما كما أرادوا، وكأنهم في عالم من ألف ليلة وليلة تحدث العجائب كما يتوقعونها تماما.
يوافقني في هذا الكلام كبار العارفين بالله تعالى، مثل ابن عربي الحاتمي، الطائي الشريف، وابن عجيبة ولي الله، والشعراني، العارف بالله الكبير، وابن عطاء الله السكندري، الغني عن التعريف.
فولي يالله يؤثر في الكون فعلا بإذن الله، دون أن ينسب ذلك لنفسه كفاعل حقيقي، بل يقول أن الفاعل المؤثر الحقيقي في المخلوقات هو الله الملك، لكن الولي متصرف، كرامة له، وسلطة له وولاية، وتسخير من الله تعالى له أيس خير له بعد أمور العالم.
مثلا تسخير ينقل الأشياء من مكانها، ولو عن بعد، آلاف الكيلومترات لسيدنا، آصف بن برخيا المذكور في سورة النمل، وأيضا تسخير الريح لسيدنا سليمان عليه السلام، وتسخير الأشياء بمدد إلهي، وعلم لدني لسيدنا الخضر عليه السلام، وتكون قوة ودرجة،
هذا التحكم والتسخير على حسب درجة الولي ومقامه وهمته ويقينه.
والكرامة ليست هي المطلوبة، بديل استقامة خير من ألف كرامة، والاستقامة ليس أن تمشي هكذا. مثل القطار، لكن أن تراوغ أحداث الشيطان، وأن تذهب في طريق الله من حيث السلوك الحسن.
والزهرية، كما قلت دائما أنها بركة إلهية مباركة، وليست مرضا روحي، أما العوارض بهذا أمر آخر، سيلاحظ الكثير إن فلان عندما تزوج امرأة زوهرية كان فقيرا لكن فتح الله له في باب الرزق والعمل والقوة والصحة والتيسير،
وأيضا في امور الانسان الزوهري والزواج فالمرأة العادية إذا تزوجت زوهريا، وكانت لا تعانده، ولا تجادله، ولا تعارضه، يساعدها هذا في رفع ذبذباتها، وتيسير أمورها، ورزقها، وزيادة جمالها، وجاذبيتها.
والعكس صحيح أيضا بالنسبة للرجل العادي الذي يتزوج زوهرية، لكن بشرط ألا يكون عدوا لها.
فما بالك لو كان الزوجين كلاهما زوهريين، وقد تغلبا على العوارض، فسوف يعيشان حياة عجيبة جميلة، كلها تأمل وسلام داخلي، وقمة التخاطر، وفرحة دخول البعد الخامس المليء بالمحبة، والوفرة، والثروة، والرؤى الصادقة، وسرعة وقوة الخروج من الجسد، ومتعة زيارة عوالم أخرى، وسرعة تجليات ما يتمنون وما يريدون، أي الأزواج الزوهريون.
لكن شيئا يهلك الزوهري هي العين والحسد، فإذا تغلب عليهما انطلق كالسهم يحقق أحلامه في هذا العالم، والحل، كما قلت، هو ألا يلتفت للحساد، ولا يشغل باله بهم، ولا يخاف منهم، وأن يقوي الهالة بذكر الله تعالى، والتأمل على حسب ما يختار هو من أنواع التأمل، فهي طرق كثيرة لا تحصى.
فالهدف هو النتيجة، أي تقوية الهالة، وجعلها كقلعة محصنة ضد أي اختراق، سواء من الإنس أو الجن، دمتم بخير، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
مصادر المقالة
1. Know what your birth month says about you
2. What Does Your Birth Month Say About Your Personality
