أراضي دلتا النيل الجنوبيه

ديوان التاريخ - Diwan Allttarikhمنذ 8 أشهر

محافظة المنوفية

كتبت/ هاجر أيوب
# فرع_القاهرة

موقع محافظة المنوفية الجغرافي:

تقع شمال القاهرة في جنوب الدلتا اي شمال القليوبية وجنوب الغربية، وعاصمتها مدينة شبين الكوم، وسميت بالمنوفية نسبه لمدينة منوف

منوف:

كانت قرية فى مصر القديمة وتسمى بأسم بير نوب أى بيت الذهب، واشتق اسم منوف من “نفر” في اللغة المصرية القديمة ومن “بانوفيس” في اللغة القبطية ومن “اونوفيس” في اللغة الرومانية، ثم تحولت بعد الفتح الإسلامي إلى “مانوفيس” يعنى الأرض الطيبة ولسهولة النطق أصبحت نوفي ثم منوف

تاريخ المنوفية:

في مصر القديمة كانت تسمى “نيت شمع” أى “نيت الجنوبية”، وكانت عاصمتها برزقع وهى قرية زاوية رزين في منوف، وفي العصر الروماني انقسمت (لوحدتين إداريتين) هما:

1- كونيو وهى تقع فى جزيرة قويسنا بين فرع دمياط وبحر شبين

2- طوا وهى تضم باقى الأقاليم من شرق فرع رشيد وكان هناك مدن تقع علي الاقليم وقتها هم:

1- ان تنن اي باثنون هى قرية باتنون في شمال مدينة شبين الكوم.

2- مصطاى موت كانت إحدى المدن الإدارية وتسمى مسد
وإحدى المدن الدينية وتسمى “حوت توت رع”، وحاليا قرية مصطاى تابعة لمدينة قويسنا

3- برانت هى بكوم الكلبة تقع بقرب قرية مليج.

4- شليمى حاليا قرية اشليم تابعة لمدينة قويسنا وكانت مدينة مقدسة لعبادة المعبود “اوزريس”.

كانت المنوفيه في عصر الدولة الفاطمية هى الوحدة الإدارية وتسمى المنوفيتان نسبه لمنوف العليا والسفلى اما عصر دولة المماليك قام الملك “الناصر بن قلاوون” بضم منوف العليا والسفلى وجزيرة قويسنا في وحدة إدارية واحدة وأصبحت تسمي بالأعمال المنوفية (عام 1315)، اما في عام (1527) أصبح اسمها ولاية المنوفية، عام (1826) أصبح مأمورية المنوفية، عام ( 1833) تحولت لمديرية المنوفية حتى أصبح اسمها محافظة المنوفية منذ (الستينات)

أهم الأحداث بها:

1-معركة الشهداء:

كانت بين المسلمین والبيزنطيين، قاد الجيش الإسلامي القائد “محمد بن الفضل بن العباس” ابن عم “الرسول محمد” لطرد البيزنطيين من مصر وساند أهالى المنطقة الجيش الإسلامي حتى استشهد “محمد بن فضل بن العباس” وأعداد كبيرة من الصحابه ومعهم الأهالى لذلك سميت بمدينة الشهداء

2- معارك ضد الفرنسيين:

دارت بين أهالى المنوفية والفرنسيين معارك كثيرة أثناء الحملة الفرنسية مما ساعد على تأخر زحف الفرنسيين إلى القاهرة ومن أهم المعارك معركة غمرين في ( أغسطس 1798) جعلت “نابليون” ينشئ اسطولاً مسلحاً بالمدافع على النيل وأيضا حصون، وفي عام (1799) قتل أهالى المنوفية “الجينرال دومارتان” و(14) من جنوده.

3- حادثه دنشواي:

من أهم الأحداث التى أثارت الرأى العام العالمى هي حادثة دنشواى حدثت أثناء الأحتلال البريطاني عام ( 1906) كان هناك مجموعة من الضباط الإنجليز يصطادون الحمام في قرية دنشواى حتى أصابت إحدى الطلقات سيدة من أهل القرية ثار الأهالي عليهم حتى هرب الضباط وسقط أحد الضباط بسبب ضربة شمس ومات لذلك تم الحكم على أهالى دنشواى بإعدام (4) منهم وبسجن وجلد (20)، واستغل “مصطفى كامل” هذه الأفعال الشنيعة التى قامت بها بريطانيا ضد الأهالي في المحافل الدولية حتى تم الإفراج عن المسجونين عام ( 1908) وأصبح تاريخ (13 يونيو) هو العيد القومى لأهل المنوفية تخليداً لشجاعة أهالى دنشواى.

آثار المنوفية:

1- جبانة المنوفية:

اكتشفت عام (1990) في منطقة تل المحاجر في قويسنا، واستخرج منها توابيت خشبية كاملة وفخارية وقطع ذهبية ترجع للعصر المصرى القديم والروماني محفوظين بالمتحف المصرى وطيور محنطة وأواني فخارية مليئه ببيض الطيور ترجع للعصر الروماني واليوناني.

2- تل سرسنا او ما تعرف بالجبلاية:

اكتشف بها قطع أثرية من العصر الروماني و اليوناني ولكن للأسف لم تحظى باهتمام واصبحت مأوى للحيوانات.

3- الكوم الأحمر:

اكتشفها العالم “جوان لورلاند” التابع للبعثة البريطانية للآثار، واكتشف بها اوانى فخارية ومقابر من العصر الصاوى وهو عصر التخلص من الأشوريين في عهد الملك “بسماتيك”