عن كيف كان العالم قبل الطوفان العظيم؟ وما هي أسرار العالم قبل الطوفان العظيم ، فقد كان الإنسان في العصور القديمة مجرد كائن بدائي يتنقل من مكان لآخر، ويعتاش على الصيد وقطف الثمار، ثم استقر بالقرب من مصادر المياه الدائمة، فاكتشف الزراعة، ثم أقيمت المستوطنات القديمة.
فكبرت، وأصبحت مدنا فحضارات وهكذا، أليس هذا ما تعلمناه؟ وما يتردد في الأوساط العلمية؟ إذا، ماذا لو أخبرناك بأن كل هذا كذب، وأن العالم ما قبل الطوفان شهد حضارات عظيمة، وأن العصر الذهبية للتكنولوجيا المستقبلية كان موجودا قبل أكثر من 12,000 عام تابعونا للنهاية في هذه الرحلة إلى التاريخ العريق، لنعرفكم على أسرار العالم قبل الطوفان العظيم.
أسرار العالم قبل الطوفان العظيم
قبل آلاف السنين، حدث الطوفان العظيم المعروف في حاضرنا بطوفان نوح الذي محي الحياة على وجه الأرض بسبب طغيان البشر وكفرهم بالله، ولم ينجو من ذلك الطوفان إلا من حمله النبي نوح عليه السلام في السفينة من المؤمنين، وزوجين من كل نوع من الحيوانات.
لكن ماذا قبل طوفان نوح؟ كيف كان يعيش البشر قبل الطوفان العظيم؟
بحسب ما درسناه أو بمعنى أدق ما فرض علينا دراسته، وما يذكره العلماء، فإن البشر كانوا يعيشون في تلك العصور الغابرة، حياة بدائية، بل إنهم يدعون بأن الإنسان كان مجرد قرد، وظل الإنسان يرتقي في سلم التطور على مر الزمن حتى وصلنا إلى العصر الحالي، مع تأكيد بأن الحضارات الإنسانية لم تظهر إلا قبل 10,000 عام.
لكن هناك ما يخالف هذا التوجه العام، ويقول بأن هناك حضارات متقدمة جدا قبل الطوفان، وأن هناك المئات من القطع الأثرية التي تؤكد وجود هذه الحضارات، وأن أسرار كثيرة حول ماضينا زورت وطمست وأخفيت ليكتب بدلا منها تاريخ آخر كتب بقلم واحد دون أي يسمح لأحد بكتابة تاريخ آخر يخالف المتعارف عليه.
ليس هذا فحسب، فكما ذكر في كتاب العالم قبل الطوفان، فإن العصر الذهبي للتكنولوجيا المستقبلية كان موجودا قبل أكثر من 12,000 عام، ولما زال ذلك العالم المتقدم من الوجود، اعتقدنا أنه لم يكن موجودا أساسا.
إليكم بعض الأدلة التي ساقها المؤمنون بنظرية وجود حضارات متقدمة قبل الطوفان العظيم.
أبو الهول قبل طوفان نوح العظيم
من ضمن أسرار العالم قبل الطوفان العظيم هو أبو الهول، بحسب المصادر التاريخية فإن الملك المصري خوفو الذي توفي عام 2566 قبل الميلاد. كان هو من بنى أبى الهول، لكنه لما يقوله علماء الآثار صحيح؟
الواقع أن هناك نظرية لروبيرت ميلتون الأستاذ في علوم الطبيعة تقول بأنه من خلال دراسة الأحجار المكونة للجزء السفلي من جسد تمثال أبي الهول تبين أن هناك آثارا واضحة لتآكل تلك الأحجار بسبب هطول أمطار كثيفة.
أو جريان المستمر للمياه لفترات طويلة، وهو الأمر الذي يتعارض مع العمر المذكور لأبي الهول، وهذا لأن الظروف المناخية في المكان الموجود به التمثال منذ 5000 عام لا تتناسب مع وجود المياه،
فقد كانت تلك المنطقة قاحلة تماما، ولم تتعارض المنطقة لتلك الكمية من هطول الأمطار أو جريان للمياه سوا من 12,000 عام تحديدا في نهاية العصر الجليدي، وهذا يعني أن الجزء السفلي من تمثال أبي الهول يعود تاريخه لفترة تسبق ما ظنه علماء الآثار بكثير.
حجارة ايكا قبل الطوفان العظيم
حجارة إيكا في عام 1966 للميلاد تلقى الدكتور خافيير كابريرا هدية من أحد المزارعين كانت عبارة عن حجر محفور عليه سمكة، وعند الفحص، اكتشف كابريرا بأن هذه السمكة المرسومة تمثل فصيلة منقرضة منذ زمن جيولوجي بعيد.
أثارت هذه الحجارة فضول الدكتور كابريرا فراح يستر المزيد من الحجارة من المزارع والذي قال بأنه جمعها اقرب ضفة النهر بعد أحد الفيضانات حيث جمع الدكتور الآلاف من هذه الحجارة الغريبة وكانت الرسومات المحفورة عليها عجيبة جدا،
حيث يظهر على إحداها تصوير لرجال يقاتلون الدينصورات، وعلى حذر آخر رجال يستخدمون تلسكوبات، وهناك من يجري عمليات جراحية لأدوات ووسائل متطورة.
كما أن بعض هذه الحجارة تحتوي على خرائط تصور قارات مفقودة، لكن المفاجأة أن تلك الحجارة تبين أنها تعود لعصور غابرة، رغم أن العلم الحالي يقول بأن الإنسان لم يعاصر الدينصورات أبدا.
بالطبع كان من الممكن أن تكون تلك الحجارة كنزا يكشف الكثير من تلك العصور الغابرة، لولا أن حكومة البيرو تعرضت لضغوطات خفية جعلتها تعتقل المزارع الذي اكتشف تلك الحجارة وصنفت حجارة إيكا على أنها خدعة، وتم نسيانها.
جمجمة الكريستال قبل الطوفان العظيم
جمجمة الكريستال، في عام 1912 للميلاد. اكتشفت قطعة كريستال عتيقة تعود إلى ما قبل آلاف السنين في أمريكا الوسطى بالقرب من موطن حضارة المايا.
وتتخذ هذه القطعة شكل الجمجمة البشرية، وعند النظر إلى الجمجمة الكريستالية، يذهل المرء لمدي المهارة في إنتاج نموذج تشريحي لجمجمة الإنسان ولمستوى البراعة في إبراز كل التفاصيل الدقيقة فيه.
وتتميز هذه القطعة بأنها بنفس حجم جمجمة الإنسان بشفافيتها وداخل القحف الذي يأوي الدماغ هناك الملايين من الفقاعات المتجمدة التي تشكلت عبر ملايين السنين، والتي تتغير أشكالها وأحجامها عند النظر إلى الجمجمة من زوايا مختلفة.
ليس هذا كل شيء، فالدلائل تشير إلى أن عمليات الحفر على تلك الجمجمة تمت بواسطة آلات معقدة ومتطورة جدا.
أهرامات الكريستال قبل الطوفان العظيم
من منا لا يعرف مثلث برمودا الشهير الذي تختفي عنده الطائرات والسفن دون أن تترك خلفها أي أثار!
لقد اكتشف العلم حديثا اكتشافا مذهلا فباستخدام موجات السونار، اكتشف عالم المحيطات الدكتور ماجر فيرلارج هرمين ضخمين على عمق 2000 م تحت سطح البحر أسفل مثلث برمودا،
واكتشف العلماء أن هذين الهرمين مصنوعين من الكريستال، وأنهما أكبر بثلاث مرات من هرم خوفو، ويقول الدكتور ماير أن تكنولوجيا التي تم استخدامها في بناء مثل هذين الهرمين غير معروفة لنا حتى الآن.
ويعتقد العديد من العلماء أن هذين الهرمين قد تم بناؤهما على الأرض فوق سطح البحر وبعد تحول القطبي، الذي يعتقد علماء الجيولوجيا أنه حدث للأرض منذ قديم الزمان، حدث انهيار للقشرة الأرضية، والعديد من الزلازل المدمرة، وموجات تسونامي الضخمة، أدت إلى تمر الهرمين تحت سطح الأرض.
وهناك مجموعة أخرى من العلماء ربطت اختفاء قارة أطلانطس بهذين الهرمين. و بمنطقة مثلث برمودا نفسها.
ويعتقد هؤلاء أن هذين الهرمين قد يكونا السبب في حوادث الاختفاء الغامضة بمثلث برمودا.
أسلحة نووية قبل الطوفان العظيم
ارتفع مدن متوهج من اللهب والدخان، كآلاف الشمس الساطعة بلهبها، كان الناس جامدون يراقبون الغيوم الحمراء اللون مندفعة بقوة نحو الأرض، وبدأت الرياح العنيفة تهب بسرعة هائلة قرب المدن.
راقب المشاهدون بشروط وانبهار، آلاف الجثث احترقت وأصبحت رمادا، وخلال ساعات قليلة فسدت جميع المأكولات، وسرعان ما انتشر شبح الخوف من الأمراض الإشعاعية، لم نرى من قبل سلاح مريعا كهذا، ولم نسمع من قبل عن هكذا سلاح.
هل سمعت هذا النص جيدا؟ حسنا، إنه لا يتحدث عن إحدى القنابل الذرية التي ألقيت على مدينتي هيروشيما، وناجازاكي في نهاية الحرب العالمية الثانية، وإنما استخلصت هذه الرواية من مخطوطات قديمة جدا منذ آلاف السنين، وتصور لنا الإرهاب الذي عاناه الناجون من تلك الكارثة النووية.
بناء على تلك المخطوطة، يعتقد بأن الدمار الكامل لمراكز الحضارات البشرية كان نتيجة حرب ذرية، وأن الناجين من شركة الكارثة شرعوا في بدء حياة جديدة في الغابات والجبال التي لم يطلها الإشعاع الذري والدمار،
وبعد أن حرموا من الصناعة المتقدمة جدا التي كانت تؤمن جميع متطلباتهم اليومية، أجبروا على العودة إلى صنع مستلزماتهم الأساسية بأنفسهم، وبطبيعة الحال عادوا إلى البداية.
إخفاء حضارات قبل الطوفان العظيم
عن العالم قبل الطوفان العظيم فبسبب هذه الأدلة وغيرها الكثير دفعت بعض العلماء إلى الاعتقاد بأن هناك حضارات قديمة متقدمة تتعمد الحكومات إخفاء كل شيء عنها، وقد تعرض هؤلاء العلماء للقمع والتهديد وحملات الهجوم، وحتى الفصل من أعمالهم، لأنه خالفوا المسلمات العلمية التي تم وضعها بشأن تاريخ البشرية،
كما حدث مع عالمة الجيولوجيا فيرجينيا ستين ماكنتاير، والتي تم إرسالها في سبعينيات القرن الماضي إلى إحدى المواقع الأثرية في المكسيك بهدف تحديد تاريخ مجموعة من الأدوات والاكتشافات الأثرية المستخرجة هناك.
وقد استخدمت ماكينتاير الكثير من الوسائل لتحديد التاريخ، لكن في كل الحالات كانت النتائج مذهلة. فقد توقعت ماكنتاير بأن تتراوح النتيجة حول 25,000 عام.، لكنها تجاوزت هذا التاريخ بأصوات عديدة، حيث أشارت إلى أن عمر الأدوات الأثرية يتجاوز ال250,000 عام.
وقد تعرضت ماكنتاير لضغوط من أجل سحب نتائجها التي قدمتها أو تعديلها، بحيث تتناسب مع المنطق العلمي العام، لكنها رفضت، فكانت ان منعت من نشر أوراقها العلمية، أو أي عمل آخر، كذلك فقد خسرت عملها في التدريس في إحدى الجامعات الأمريكية.
الغريب أن النظريات العلمية التي درسناها تقف عاجزة أمام الإجابة عن أسئلة كثيرة تتعلق بتلك العصور الغابرة، كيف بنيت الأهرامات المصرية؟ كيف استطاع البشر حملة طنن، وهو حجم حجر واحد من هرم خوفو الذي يبلغ عدد أحذره مليون حجر.
كيف ظهرت الحضارات الإنسانية من العدم فجأة وفي وقت واحد؟ وكيف ظهرت بهذا الشكل المتطور دون تدرج؟
ما تفسير تلك الاكتشافات التي تدل على أنه كانت هناك حضارات متطورة سبقتنا وتفوقت علينا قبل آلاف السنين؟ لماذا يتعارض العلماء لتلك الحملات الشرسة لمجرد أنهم يحاولون البحث في اتجاه مغاير لما نشأنا عليه؟
تلك الأسئلة وغيرها، لن نحصل على إجابة عنها، أتعلم لماذا؟ لأنه لو ثبت صحة نظرية الحضارات المتقدمة ما قبل طوفان تلك، فهذا سيدمر تماما نظرية داروين وغيرها من النظريات التي قامت عليها، بل وسيعاد كتابة التاريخ من جديد بما لا يتناسب مع ما يريدوننا أن نؤمن به.
نؤمن بأن يكون المحتوى قد نال إعجابكم عن العالم قبل الطوفان العظيم، ابقوا في امان الله والسلام.
