لعنة المصريين القدماء لغز دُفن معهم أهي حقيقة أم أسطورة

لعنة المصريين القدماء لغز دُفن معهم أهي حقيقة أم أسطورة

كتبت/ منه هاني أهلاً عزيزي القارئ سأحدثكم باختصار عن لعنة أجدادنا لعنة المصريين القدماء لغز دُفن معهم أهي حقيقة أم أسطورة

بداية لعنة المصريين القدماء

منذ عام (١٩٢٢م) ظهر مصطلح لعنة المصريين القدماء بوضوح عندما تم اكتشاف مقبرة “توت عنخ آمون“، وكانت جدران المقبرة ممتلئة بالتحذيرات أن من يقلق مضجع الملك سوف يموت، والمميز في اكتشاف هذه المقبرة أنها المقبرة الوحيدة التي تم اكتشافها متكاملة.

افتتاح المقبرة

في يوم افتتاح المقبرة كان مدعو (ثلاثة عشر) شخصاً، ولكن لم يأتو وحضر (اثنين وعشرين) شخصاً آخر، ومن الغريب أن (ثلاثة عشر) شخصاً قد ماتوا في ظروف غريبة، وتوفي العديد من العلماء المصريين والغير مصريين، وتتابع عدد الوفيات لكل من يقترب من تلك المقبرة.

من أشهر الوفيات

اللورد “كارنارفورد” الذي كان يمول مشروع حفر المقبرة ومكتشف المقبرة أيضاً؛ حيث أنه أصابته حمى مفاجئة، وقال الأطباء أن هذا بسبب جروح قديمة في وجهه، وهذا تفسير ساذج وغير منطقي على المستوى العلمي والعقلي،

وكان يصرخ اللورد وهو يقول: “النار في جسدي”، وكان عندما يصاب بالهذيان كان يقول: ” إننى أراهم يدحرجونني على رمال الصحراء، ويعصرون النار في فمي “، وهذا يُرجعنا للعبارة التي كانت خلف التمثال، مما جعل اهتمام العلماء لمعرفة سر الموت وظهرت بعض التفسيرات.

مثال علي لعنة المصريين القدماء

1- وجود حشرات سامة في المقابر، وربما هذه الحشرات هاجمت من دخلوا المقبرة.

2- وجود بعض الفطريات القاتلة التي توجد في التوابيت، لتجد بيئة مناسبة لها للنمو في مكان مغلق بعيد عن الهواء.

3- استخدام المصريين القدماء المواد السامة لتحصين قبروهم، وربما تكون ظاهرة الوفاة حدثت بسبب ظاهرة من هذه الظواهر.

وأخيراً كل هذا من فرضيات العلماء، ولكن من المؤكد إذا كان يوجد لعنة فهي ظاهرة خارقة كانت موجودة في تلك الفترة، ولكن الآن لا يوجد شيء يسمى لعنة المصريين القدماء.

خاتمة حول لعنة المصريين القدماء

المرجع / لعنة الفراعنة وشيء وراء العقل

((كل هذا في اطار مبادرة حكاوي لنشر الوعى الأثري و الترويج و دعم السياحة المصرية تحت اشراف فريق ديوان التاريخ)) ولمعرفة المزيد حول حضارة المصريين القدماء يمكنك الاطلاع عليه من هنا

#مبادرة_حكاوى
#الموسم_الرابع
#ديوان_التاريخ_مستقبلك_في_الاثار_والتاريخ