أسرة المعبودات اليونانية فوق قمة جبل الاولمبوس

المعبودات اليونانية 

بقلم /اسراء حسن الشرقاوى

مقدمه عن المعبودات اليونانيه: 

اعتقد الإغريق ان المعبودات اليونانية تسكن فوق قمه جبل أوليمبوس فى منطقه تثاليا التى كانت تحرسه ربات الفصول وفوق قمه الجبل يقع قصر المعبود “زيوس” الذى كان يعقد فيه إجتماعات المعبودات بناءً على دعوه من “زيوس”. 

المعبودات اليونانية تتكون من (أثنى عشر عضواً، خمس ربات، سبعه أرباب) وقد تدمج بينهم المعبودة “ديميتر” وابنتها “برسيفونى” فيصبح عددهم (اربعه عشر) 

هم:

١-“زيوس”: “جوبيتر” عند الرومان 

٢-“هيرا”: “جونو” عند الرومان

٣-“آفروديت”: “فينوس” عند الرومان

٤-“آرتيميس”: “ديانا” عند الرومان

٥-“أثينا”: “منيرنا” عند الرومان

٦-” هستيا”: “فستا” عند الرومان

٧-“بوسيدون”: “نبتون” عند الرومان

٨-“هاديس”: “بلوت” عند الرومان

٩-“آريس”: “مارس” عند الرومان

١٠-“أبو للون”: “فويبوس أبو للون” عند الرومان

١١- “هرميس”:” مركوريوس” عند الرومان

١٢- “هيفايستوس”: فولكان عند الرومان 

١٣، ١٤- “ديميتر و برسيفونى”: ” كيريس و برسيفونيا” عند الرومان

١- زيوس: 

والديه هم “كرونوس” و زوجته “ريا” 

قامت “ريا” بإخفاء “زيوس” فى جزيره كريت وأعطت زوجها حجراً ملفوفاً بملابس وابتلعه

لعلك عزيزي القارئ تسأل لماذا فعلت ذلك….! بسبب ان قام “كرونوس” بإبتلاع أطفاله الذى انجبهم قبل “زيوس” من زوجته “ريا” وهم:

“هستيا ، ديميترا ، هيرا ، هاديس، بوسيدون” وذلك لخوفه من أن ينتزعوا السلطة منه مثلما فعل هو مع أبيه “أورانوس”. 

ففى كهف في جبل إدا فى جزيرة كريت نشأ” زيوس”، تتعدد الروايات حول طفولته منها:

١-تقول الروايه الاولى أن “غايا” قامت برعايته

٢-تقول الأخرى أن “العنزه أمالتيا” كانت ترضعه مع الحوريتين “إديا و أدراستيا” 

٣- وأخرى مع صحبه بعض الكوريت الذين كانوا يرقصون ويحدثون ضجه حتى لا يسمع بكاء الطفل 

وروايات أخرى كل منها تقول بأن الحوريات كانوا يرعونه مثل الحوريات “أدمنثيا” و “سينوسورا” و”أدراستيا” و “ميليسا” التى كانت تجلب العسل للطفل 

وتقول أخرى أنه إناء عند عائله ترعى الغنم وحصلوا على وعد بألا تتعرض الذئاب إلى اغنامهم .

ياتى زيوس على قمه أرباب “الأولمبوس” وهو حاكمهم الاعلى وكان اسمه يعنى (السماء أو سماء السحر ) باعتبارها موطناً لكل الظواهر الجويه والطقس بوجه عام. 

كانت قوه “زيوس” تفوق قوه المعبودات الاخري فهو سيد مجلس المعبودات الكبار، هو صاحب الأعاصير والعواصف والسيول إيماءه منه تكفى لزلزله جبل الاولمب وتنفيذ أوامره ومع هذا كله فإنه لم يكن معبوداً قادراً على كل شىء ولا يحيط علمه بكل شىء فكان من الممكن معارضته وخداعه .

تصوره كثير من الأساطير أنه معبوداً يقع فى حب نساء كثيرات بعضهن من البشر وبعضهن الآخر من المعبودات الإناث فيلجأ إلى شتى الحيل لإخفاء خيانته عن زوجته “هيرا” . و يأمر “زيوس” بتقديم القرابين فحسب بل بإتيان العمل الصالح أيضا، فهو بائعين ابدا من يكذبون أو يحنثون باليمين ولقد كانت هناك (فكرتان متناقضتان) واحده طيبه وأخرى سيئه وقد ظلت كلتا الفكرتان جنبا إلى جنب لفتره طويله.

  عباده زيوس:

اتصلت عبادته بأسماء مناطق كثيره أهمها اولمبيا حيث كان يوجد مقر عبادته ومعبده و ابتداء من (القرن ٨ ق.م) كانت تقام الالعاب الاولمبيه تكريماً “لزيوس” كل (اربع أعوام)، وتبدأ الدوره بذبح القرابين لاسترضاء المعبود “زيوس” حامى اليونان ثم يقسم اللاعبين عند مذبح “زيوس” بإحترام قوانين اللعب .

هيرا:

اليونانى “هيرا” يعنى السيده وقد جعل الإغريق منها اختا “لزيوس” وزوجته الشرعيه ،شقيقته التى كان ابوها “كرونوس” قد ابتلعها بعد ولادتها حتى كبر “زيوس” فارغمه على لفظها وانقذها بذلك وردها إلى الوجود وكانت “هيرا” جميله قويه الشخصيه متعاليه سريعه الانفعال والانتقام، وتظهر “هيرا” فى أغلب الاساطير فى صوره الرقيبه على حركات “زيوس” وسكناته لذلك انحصر جهدها فى تعقبه لكشف خدعه والايقاع به والانتقام من عشيقاته وابنائهن منه . 

اشتهرت “هيرا” دائما بأنها حافظه رباط الزواج المقدس ومساعده النساء عند الوضع وبحضانه الاطفال وتربيتهم .

صورها الإغريق فى ثوب طويل ينسدل حتى قدميها ويخفى حذائها الذهبى ويتوج رأسها أكليل منسدل ينتهى بوشاح طويل ينحدر على كتفيها وفى صحبتها الطاووس والبقره والرومانه والصولجان 

“الجزء الاول من المعبودات فى اليونان”

المرجع / تاريخ اليونان السيد فتحى بدران .

_____________________________________

((كل هذا في اطار مبادرة حكاوي لنشر الوعى الأثري و الترويج و دعم السياحة المصرية تحت اشراف فريق ديوان التاريخ))

#مبادرة_حكاوى

#الموسم_الرابع

#ديوان_التاريخ_مستقبلك_في_الاثار_والتاريخ