الفتنة الكبرى واقتتال الصحابة

موقعة الجمل 

كتبت/ ايه أحمد 

زمانها:

 حدثت الموقعة في عهد الخليفة “على بن أبى طالب”.

اسبابها :

بعد مقتل “عثمان بن عفان” طلبت السيدة “عائشة” من “علي” الثأر من قتلة “عثمان” وقالت: “قُتل والله “عثمان” مظلوماً، والله لأطالبن بدمه”، واستقطبت دعوتها كل من يحاولون إسقاط “علي” ويعارضون مقتل “عثمان”، وانضم للسيدة “عائشة” الكثير من الصحابة رضوان الله عليهم.

الأحداث:

خرجت السيدة “عائشة” مع “طلحه بن عبيد الله” و”الزبير بن العوام” إلى البصرة، فلحقهم (٦٠٠) رجل على (٦٠٠) ناقة، وقيل (٧٠٠) من أهل مكة والمدينة المنورة، ولحق بهم كثير من الناس حوالي (٣٠٠٠) رجل.

وعندما وصل إلى “علي” رضى الله عنه الخبر أراد أن يلحق بهم، فخرج من المدينة المنورة في حوالي (٩٠٠) رجل يريد البصرة في سنة (٣٦ه‍)، وواصل “علي” سيره إلى البصرة، واندلعت نار الحرب بين الطرفين في مكان يسمى الخريبه أحد ضواحى البصرة.

نتائجها:

وتمت الهزيمة على أصحاب “عائشة” و”طلحه” و”الزبير”، وأسفرت المعركة عن (١٠٠٠٠) قتيل من الجانبين بينهم كثير من أعلام المسلمين منهم “طلحه بن عبيد الله” وابنه “محمد”، وكذلك “الزبير بن العوام”.

وبعد انتهاء المعركة أعاد الخليفة “علي بن أبى طالب” السيدة “عائشة” إلى المدينة معززة مكرمة وودعها الخليفة بنفسه.

المرجع /

تاريخ الدولة العربية الإسلامية.

_____________________________________

((كل هذا في اطار مبادرة حكاوي لنشر الوعى الأثري و الترويج و دعم السياحة المصرية تحت اشراف فريق ديوان التاريخ))

#مبادرة_حكاوى

#الموسم_الرابع

#ديوان_التاريخ_مستقبلك_في_الاثار_والتاريخ