المفضلة
اضافه موضوع

الدكتور ولاء زايد صاحب اكبر قضيه راي عام في مصر وعدل ربنا سبحانه وتعالى جاب له حقه وحق ابنه وحق عيلته والغريب ان المتهمين في القضية كلهم دكاترة ومهندسين سنتكلم اليوم عن الحقيقة الكاملة وراء قصة مقتل الدكتور ولاء زايد

قصة مقتل الدكتور ولاء زايد

في عام 2010 اتخرج دكتور ولاء زايد من كليه الصيدلة جامعه طنطا وهو ينتمي لعائله معروف عنها الاحترام والأخلاق من المنوفية وفي 2013 أتت له فرصه عمل حلوه جدا في المملكة العربية السعودية وهناك تعرف على بنت مصريه اسمها ريما وكانت شغاله دكتوره صيدلانيه هي ووالدها اللي شغال دكتور كانوا يسعيوا في السعودية

دكتور ولاء اعجب بيها وقرر انه يتجوزها وبلغ اهله في مصر انه أخيرا وجد شريكه حياته والده دكتور ولاء واخته وكل العائلة انبسطوا جدا بالخبر ده تحديدا ان دكتور ولاء كان رافض أصلا فكره الجواز وكان عندهم إحساس ان دكتوره ريما ستغير له حياته وسيعيش حياه احسن بكثير

دكتور ولاء كلم دكتور حمدي والد ريما وطلب منه انه يرد ان يتجوز بنته ودكتور حمدي اتبسط بيه جدا لأنه شاب مكافح وشاطر وغير ده كله شغال دكتور فالمستوى العلمي سيكون متقارب واتفقوا على كل التفاصيل واستنوا اول اجازه ليهم ينزلوا فيها مصر لكي يعلنوا الخطوبة

ومجرد ما خطبوا بدأ دكتور ولاء يبحث عن شقه تكون موجوده قريبه من عائلة دكتوره ريما اللي عايشه في منطقه حلوان ولان دكتور ولاء أصلا من المنوفية فكان عنده شقه موجوده هناك لكن كان عارف ان لن ينفع يتجوز فيها لأنه من الأفضل انه يجيب شقه تكون بجانب عائلة ريما زوجة الدكتور ولاء

وتلك كمان كانت نصيحه والدته ليه ان لازم البنت تكون عايشه قرب أهلها وفعلا خطبوا وقعدوا سنتين كاملين في الخطوبة وهم يعيشون في السعودي وخلال فتره الخطوبة كانت تحصل بينهم خلافات لكن خلافات بسيطة تحصل بين أي اثنين مخطوبين.

وخلال فتره عمله في السعودية قدر ان يكون مبلغ مالي كبير غير انه دخله شهريا كان كويس جدا وطبعا دكتوره ريما كانت عارفه المعلومات دي نزلوا على مصر لكي يتجوزوا وبعد الجواز رجعوا سافروا على السعودية مرة اخري بسبب شغله وشغلها

وأول سنه جواز كانت سنه سيئة جدا على دكتور ولاء زايد فكان يكلم اخته كل فتره يأكد لها انه مش مبسوط خالص في الحياه معها وان هي بتعامله بإهمال لكن كان نصيحه والدته واخته ليه دايما ان اول سنه يحدث فيها خلافات كثير فده شيء طبيعي وعادي وممكن يحصل

وفي اخر السنه الأولى ربنا رزقه بطفل جميل اسم يونس ويونس ده كان سبب التحول في حياه دكتور ولاء زايد لأنه قرر انه سيكمل حياته وانه يعالج أي مشكله موجوده بسبب ابنه

لكن بعد مرور سنتين الدكتور ولاء زايد لم يكن قادر ان يكمل الحياه الزوجية وقرر انه لازم يطلق دكتوره ريما لأنه مش عارف يعيش معها خالص وقعد معها ووعدها ان كل حقوقها ستصل لها وانه مسؤول مسؤوليه كامله عن أي حاجه تخص ابنهم يونس

ولما اهل دكتور ولاء زايد عرفوا ان هو طلق مراته ريما ضغطوا عليه بسبب ابنه وطلبوا منه ان هو يرجعها ثاني لعصمته وان تلك الحركة دي ممكن تكون كفيله انها تأثر او تغير من سلوك دكتوره ريما معه وان الأمور ترجع احسن من الأول

وبسبب ارتباطه القوي بابنه يونس وخوفه على ان ابنه سوف يربى بعيد عنه وافق على انه يرجع ثاني لريما واحتمال تكون حركه الطلاق اللي حصلت دي تأثر وتعدل من سلوك ريما معه وتكون الحياه احسن

كان الدكتورة ريما قرار رجوعها بسبب ثاني خالص أولها كان الطمع لأنها تعرف حالته المادية عالية جدا وكانت لا تريد ان يصرف الدكتور ولاء زايد ان أمواله على أي حد ثاني غيرها

والنقطة الثانية كانت الكبرياء كان عندها كبرياء انه يتجوز واحده ثانيه غيرها وشعرت ان ذلك ممكن يقلل منها وكان اخر همها ابنها يونس او جوزها ولاء وطبعا الإحساس ده كان واصل للدكتور ولاء زايد جدا

الحقيقة الكاملة وراء قصة مقتل الدكتور ولاء زايد

بعد ما رجعوا لبعض عاشوا تاني في السعودية بشكل طبيعي وبعد مرور شويه وقت دكتور ولاء حس ان مفيش أي حاجه اتغير وان تصرفات ريما زي ما هي بالضبط وهنا قرر دكتور ولاء زايد ان هو سوف عنها تماما وبلا رجعه

كلم والدها دكتور حمدي وبلغه انه مش قادر يكمل في الجواز ووالدها طلب منه انه يهدى شويه يمكن الأمور تتصلح لكن من كثر الضغط النفسي اللي كان على دكتور ولاء زايد قرر ان هو سوف يطلقها ولن ينتظر المهلة اللي والدها قال له عليها

وقعدوا في حاله الطلاق لمده ثلاث شهور وخلصت شهور العدة ودكتور ولاء قرر انه في اجازه العيد sينزل على مصر لكي يحتفل مع عيلته بالعيد ودكتور ولاء تفاجأ ان طلقته الدكتورة ريما تقول له انها تريد ان تسافر على المنوفية لان يونس يزور جدو وجدته ويقعد معهم شويه في العيد

استغرب دكتور ولا طلبها لكنه موافق وخدها معه على المنوفية وراحوا على بيت العائلة ولان عائلة الدكتور ولاء كانت طيبه جدا قعدوا يضغطوا عليه انهم يرجعوا لبعض ثاني لكي يتربى يونس في بيئة متزنة

ولان يونس كان نقطه ضعف دكتور ولاء زايد ووافق على انهم يرجعوا لبعض ثاني ولكن بشرط انهم يرجعوا لبعض تاني لكن بدون ما يحصل بينهم أي تعامل وانه سيتعامل معها انها والده ابنه مش اكثر ويبقى التعامل بين بسيط جدا

دكتوره ريما وافقت على الطلب ده بس مش عشان خاطر ابنها عشان خاطر انها اشترت صيدليه في مصر وقررت انها تريد ان تستقر في مصر وانها ستعمل فيها ولن تسافر مرة اخري الي السعودية

ودكتور ولاء من الطبيعي انه بعد اجازه العيد سيرجع يسافر تاني على السعودية فطلب منها انها ترجع معه فهي رفضت وقالت له انها ستستقر في مصر وهو يسافر السعودية براحته او انه يستقر في مصر يشتغل عندها في الصيدلية

طبعا دكتور ولاء رفض وقرر انه يرجع السعودية لكي يكمل شغله لان وضعه ومنصبه هناك كان كبير جدا وبعد ما سافر السعودية عمل حادثه قويه بالعربية وفضل يتعالج لفتره طويله

طول الفترة دي مراته ريما لم تفكر ان تذهب له زيارة لكي تطمئن عليه او تساعده وتركته لوحده هناك وهنا دكتور ولاء بدا يحس بالوحدة وان لا يوجد احد واقف جنبه في المشكلة اللي هو فيها

وبعد ما رجعت صحته تتحسن تكلم مراته رمى في مصر وبلغها انه سيتجوز ثاني وهي حاسة انه مجرد كلام وانه هو يهددها مش اكثر

في نفس التوقيت دكتور ولاء كلم اهله وطلب منهم انهم يشوفوا له عروسه مناسبه من بلدهم من المنوفية عشان ينزل مصر في اقرب اجازه ويتجوزها

وبعد فتره اهله كلموه في السعودية وبلغوه انهم وجدوا له عروسه مناسبه ووافقت على كل ظروفه نزل دكتور ولاء على مصر في اجازه قصيره عشان يكتب كتابه على مراته الثانية اللي اسمها ريم وانه بعد كتب الكتاب سيرجع يسافر ثاني على السعودية وهي ستسافر له بعد فتره قصيره

دكتور ولاء زايد قرر ان هو سيبلغ مراته الأولى دكتوره ريما بانه اتجوز وانه قاعد في مصر الفترة قليله وسيرجع يسافر على السعودية ثاني وانه محتاج يشوف ابنه يونس ضروري وانها تفضل مراته وما فيش أي حاجه ستؤثر على شكل علاقتهم ببعض وما فيش أي حاجه ستؤثر على التزامه اتجاه ابن يونس

في وسط اللي حاصل ده كله دكتوره ريما كان اهم حاجه عندها ان هو يروح المدرسة الخاصة بابنه عشان يدفع فلوس المصاريف كل اهتماماتها كانت مادية وبعدها رجعوا الي شقتهم لكي يقضي دكتور ولاء زايد يوم كويس مع ابنه يونس وزوجته ريما قبل ان يسافر الي السعودية

وكانت المفاجأة تاني يوم الصبح فوجا دكتور ولاء بان الباب يخبط عليهم الصبح بدري ولقى مراته قامت وكأنها عارفه ومسنتيه اللي جابيين عشان يلاقي والدها دكتور حمدي واخوها دكتور علي واخوها الثاني المهندس محمد واثنين صحابه شغالين مهندسين

ولكن كان واضح ان دكتوره ريما كانت عارفه ان هم جابيين وكان باين عليهم جدا نظرات الانتقام لدرجه ان دكتور ولاء قام بسرعه ودخل غرفة اخري وارسل رسائل واتساب كثيره لأخته ولجيرانه على الجروب الخاص بواتساب العمارة وقال لهم يلحقوه عشان عنده بلطجية في البيت

وبعد اكثر من رساله على الواتساب لأخته وناس كثير من معارفه يستنجد بيهم وبعدها تليفونه اتقفل

قصة مقتل الدكتور ولاء زايد

وبعد ذلك عائلة القاتلة ريما زوجة الدكتور ولاء زايد ربطوا دكتور ولاء ونزلوا عليه ضرب جامد جدا من كل افراد العائلة وفي نفس الوقت دكتوره ريما اخذت تليفونه وكلمت مراته الثانية ريم وبلغتها ان دكتور ولاء زايد سيطلقها

وبعدها بحاجة بسيطة وجدت ريم ان الدكتور علاء زايد يكلمها وواضح عليه انه تحت التهديد وبلغها انها طالق وكان معهم عدد كبير جدا من وصلات الأمانة وعقود البيع وخلوه يمضي عليها كلها بالعافية وكل اللي حصل ده من ضرب واهانه كان قدام ابنه يونس

ولما صوت الضرب بدا يعلى جامد وصوت صريخ دكتور ولاء بدا يعلى جامد بعض الناس من الجيران طلعوا عشان خاطر يطمأنوا عليه ولما خبطوا الباب دكتور حمدي والد ريما فتح لهم الباب وقال لهم انها مشكله شخصيه وعائليه ولا احد يتدخل فيها

وفجاه الناس وجدوا دكتور ولاء زايد مرمي من البلكونة ونزل على الأرض ميت نقلوه على المستشفى بسرعه في محاوله للإنقاذ لكن للأسف كان مات خلاص

دكتوره ريما مراته وعائلتها اللي كانت معها قالوا ان هو انتحر وان كان عنده مشاكل نفسيه وهم كانوا قاعدين معه يتكلموا عادي لكن مره واحده لقوه قام وجري على البلكونة ورمى نفسه من الدور الخامس

الشرطة قبضت عليهم وكان الشاهد الأول هو ابنهم يونس اللي قال انه شاف باباه يضرب وان واحد صاحب خاله من اللي كانوا موجودين جوه الشقة ساعتها شال والده ورمى من البلكونة

وظلت التحقيقات لمده سنه كامله لان الشاهد الوحيد اللي موجود معهم في الشقة هو الطفل الصغير يونس وخلال التحقيقات اجهزه الامن اكتشف ان والدة الدكتورة كلمتها اثناء التعذيب وطلبت منها انها تصور دكتور ولاء زايد وهو يضرب ويتعذب عشان يذلوه بعد كده لو أتكلم معهم في أي حاجه

قصة مقتل الدكتور ولاء زايد

دي الحاجه الوحيدة اللي اعتمد عليها فريق المحامين الذين يدافعوا عن عيله ريما ان لم يكن هناك نيه للقتل وان الموضوع كان مجرد ضرب وشويه تعذين وتقرير الطب الشرعي ان دكتور ولاء زايد تعرض لتعذيب شديد قبل الوفاه

والتحقيقات اكدت انه مستبعد تماما فكره الانتحار تحديدا انه كان حاجز تذاكر طيران للعودة للسعودية وانه لسه متجوز جديد

الغدر والخيانة في دم ريما من الأول لان هم اكتشفوا كمان انها كانت تخون دكتور ولاء زايد وهو لما عرف طلقها اول مره لكن لم يكن قال لاحد غير لوالدته

وأخيرا اتحكم عليهم كلهم بالأشغال الشقة لمده 15 سنه واثنين من أصدقاء اخوات دكتور اللي كانوا معها اتحكم عليهم ب 10 سنين اشغال شقه انتقامهم وطمعهم في دكتور ولاء زايد بالشكل ده مش لايق ابدا على الدرجة العلمية اللي هم فيها

فصحيح اللي جواه الغدر والخيانة لا يفرق معه ابدا درجه تعليمه ولمعرفة المزيد من حوادث قتل يمكنك الاطلاع عليها من هنا

الوسوم

حوادث قتل

تعليقات

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.

مقالات قد تهمك

مقالات موقع المنصة المعرفية

  • اخر المقالات في العالم الخفي
  • اخر المقالات
  • الاكثر شيوعا ف العالم الخفي
  • الاكثر شيوعا