يعتقد بعض الأشخاص أن تنظيف الأسنان بالفحم والليمون يمكن أن يساعد في تبييض الأسنان وإزالة البقع، ومع ذلك، لا توجد أدلة علمية تدعم هذه الادعاءات، بل إن البعض أثبت أن لهذه العملية آثار جانبية على طبقة مينا الأسنان، وبين هذا وذاك دعونا نتعرف على إمكانية تنظيف الأسنان بالفحم والليمون، وهل هذا الأمر حقيقة أم وهم؟ وذلك من خلال سطور تلك المقالة، فتابعوا معنا القراءة حتى النهاية.
الفحم المستخدم في تبييض الأسنان هو الفحم النشط، (وهو نوع خاص من الفحم المعالج بحرارة عالية لإنشاء هياكل مسامية تُمنحه قدرة استثنائية على الامتصاص والاحتفاظ بالمواد الكيميائية والرواسب)، ويُعتقد أن الفحم النشط له قدرة على امتصاص البقع والرواسب من على سطح الأسنان؛ مما يؤدي إلى تبييضها، ومع ذلك، فإن الفحم يمكن أن يكون أيضًا مادة كاشطة؛ مما قد يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان.
الليمون يُعتقد أنه يحتوي على حمض الستريك ومواد تُفيد في تبييض وتنظيف الأسنان، ولكن استخدامه في تبييض الأسنان ليس آمنًا تمامًا، حيث أن حموضته قد تؤدي إلى تآكل الطبقة الخارجية للأسنان وزيادة خطر التسوس والحساسية، بالإضافة إلى احتمالية تهيج اللثة والأنسجة الفموية.
تعرف على : تركيب ابتسامة هوليود
تشمل الآثار الجانبية المحتملة لتنظيف الأسنان بالفحم والليمون ما يلي:
يتعرض بعض الأشخاص لمخاطر أكبر عند استخدام الفحم لتنظيف الأسنان، ومن هؤلاء الأشخاص ما يلي:
إذا كنت ترغب في استخدام الفحم لتنظيف أسنانك، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر حدوث أضرار:
إذا كنت تبحث عن طريقة لتبييض الأسنان وإزالة البقع دون الإضرار بمينا الأسنان، فهناك العديد من البدائل المتاحة، وتشمل هذه البدائل على الآتي:
في الختام على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يفضلون استخدام الفحم والليمون لتنظيف أسنانهم، إلا أنه من المهم استشارة طبيب الأسنان أولاً لمناقشة المخاطر المحتملة.
مقالات موقع المنصة المعرفية
تعليقات