المفضلة
اضافه موضوع

 

 “من هو جاير أندرسون”

كتبت /ندي الهادي عن ولد جاير أندرسون في بريطانيا عام (١٨٨١م) وعمل طبيبآ في الجيش الإنجليزي وكان من بين الضباط الذين خدموا في الجيش الإنجليزي ثم انتقل للجيش في مصر

أستقر أندرسون في مصر منذ عام (١٩٠٨م) واعتبر أندرسون مصر وطنة الثاني ويُقال أنه قد ذكر في مذكراته المحفوظة بمتحف فيكتوريا وألبرت بلندن

قائلا <مصر احب أرض الي قلبي لذالك لم افارقها لأني قضيت بها أجمل أيامي

وكان أندرسون مهتما بالآثار من العصور المختلفة وخصوصا الفن الإسلامي .

متحف جاير أندرسون

في عام (١٩٣٥م) تقدم اندرسون بـطلب إلي لجنة “حفظ الآثار العربية” بأن يسكن في البيتين وأن يقوم بتأسيسهما علي الطراز الإسلامي العربي ويعرض فيهما مجموعته الاثرية من مقتنيات أثرية إسلامية ومصرية قديمة علي ان يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكا للشعب المصري بعد وفاته او حين يغادر مصر نهائيا فـوافقت اللجنة

وبالفعل لم يدخر جهدا في تنظيم البيتين ولم يبخل بإنفاق المال علي شراء الأثاث للمتحف من البيوت الأثرية ومن أسواق العاديات في مصر وغيرها من القطع الفنية التي تنتمي للعصور الإسلامية منها:

  • صناعات عربية
  • صناعات من فارس
  • صناعات واسيا الصغرى
  • صناعات من الشرق الأقصى
  • عض التحف من أوروبا

وبعد ان توفي أندرسون نُفذت الوصية وآل البيتين وما فيهما الي مصلحة الآثار العربية التي جعلت منهما متحفآ باسم “جاير أندرسون”

متحف جاير أندرسون

بيوت كادت ان تُهدم وتحولت الي متحف جاير أندرسون

بيوت كادت ان تُهدم وتحولت لمتاحف بيتان من الآثار الإسلامية النادرة والثمينة وتنتمي الي العصر المملوكي والعثماني ويقعان في احد اعرق شوارع القاهرة القديمة شارع وميدان “احمد بن طولون” في حي السيدة زينب ومع مرور السنين تحول البيتان لمتحف “جاير أندرسون”

البيت الأول آمنة بنت سالم

من إنشاء المعلم “عبدالقادر الحداد” سنة (١٥٤٠م) وهو المعروف باسم بيت “آمنة بنت سالم ” ونسب إليها البيت حيث إنها اخر من امتلكته

بيوت كادت ان تُهدم وتحولت لمتاحف

البيت الثاني: جلمام الجزار

بناه احد أعيان القاهرة وهو “محمد ابن سالم بن جلمام الجزار ” سنة (١٦٣١م) وتعاقبت الأسُر الثرية علي سكنة حتي سكنته سيدة من جزيره كريت فعرف منذ ذالك الوقت باسم “بيت الكريتليه”

علي مر السنين ساءت حالة البيتين وكاد أن يتم هدمهما أثناء مشروع التوسع حول جامع احمد ابن طولون في ثلاثينيات القرن الماضي (١٩٣٠-١٩٣٥)

فــسـارعت لجنة حفظ الآثار العربية بترميم وإصلاح البيتين وتم الربط بينهما بممر(قنطرة) ليصبحا من أبدع الأمثلة القائمة علي طراز العمارة في العصر العثماني

بيوت كادت ان تُهدم وتحولت لمتاحف

خاتمة

المرجع/كتاب دراسة تحليليه للعمارة الداخلية والأثاث

((كل هذا في اطار مبادرة حكاوي لنشر الوعى الأثري و الترويج و دعم السياحة المصرية تحت اشراف فريق ديوان التاريخ)) ولمعرفة المزيد عن متاحف يمكنك الاطلاع عليها من هنا 

#مبادرة_حكاوى

#الموسم_الرابع

#ديوان_التاريخ_مستقبلك_في_الاثار_والتاريخ

 

المراجع

  • كتاب دراسة تحليليه للعمارة الداخلية والأثاث
  • الوسوم

    متاحف

    تعليقات

    لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.

    مقالات قد تهمك

    مقالات موقع المنصة المعرفية

    • اخر المقالات في التاريخ
    • اخر المقالات
    • الاكثر شيوعا ف التاريخ
    • الاكثر شيوعا