كتبت/ سهام عصام
يعد المسجد من أهم آثار مصر الإسلامية فهو رمز الإسلام، ويعد هو المدرسة (الأولى) التي يتخرج منها أي مسلم، ففيه تقام الصلاة، وهو المكان المُعد للسجود، ولأنه أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، وهو مكان يتجمع به المسلمون ليتعلموا به أمور دينهم.
يطل على ميدان القلعة وعلى شارع “محمد علي”، وكان يشغل جزء من أرضية مسجد قديم يرجع إلى العصر الفاطمي، ويعرف باسم مسجد الذخيرة.
والتي قامت ببناء هذا المسجد سنة (١٨٦٩م) هي “خوشيار هانم” والدة الخديوي “إسماعيل”، ولكنها ماتت قبل أن يكتمل البناء، واستكمل بناؤه الخديوي “عباس حلمي” سنة (١٩١٢م)، وبُنِىَ جوف المسجد على الطراز العثماني.
وتنقسم دعائم المسجد إلى (ثلاثة) أورقة وتعني أسقف، والمدخل مخصص لدخول الأسرة المالكة ويوجد به محراب كبير في منتصف الجدار الشرقي ويحاط من جوانبه أعمدة صُنعت من الرخام وتختلف ألوان الأعمدة، عمود أخضر داكن، وعمود ناصع البياض، وزُيِّن باطن المحراب بفسيفساء من الرخام الرقيق والصدف، ويتميز المنبر بتطعيمة من أنواع الخشب الثمينة مثل الأبنوس والعاج، كما خُصِصَ هذا الجامع لموازاة مسجد مدرسة “السلطان حسن”.
المرجع/
المعالم الأثرية والسياحية في مصر ل أ/ أنغام عبد المنعم ناجي، أ/هدى عبد المنعم ناجي.
——————————————————————————
((كل هذا في اطار مبادرة حكاوي لنشر الوعى الأثري و الترويج و دعم السياحة المصرية تحت اشراف فريق ديوان التاريخ))
#مبادرة_حكاوى
#الموسم_الخامس
#أصل_التاريخ_ديوان_التاريخ
مقالات موقع المنصة المعرفية
تعليقات