المفضلة
اضافه موضوع

أبشع 10 طرق تعذيب في القرون الوسطى العصور المظلمة

أبشع 10 طرق تعذيب في القرون الوسطى العصور المظلمة تمت علي مسلمي الاندلس حيث كانوا يشهدوا التعذيب الوحشي لإجبارهم على ترك دينهم واعتناق المسيحية في الوقت اللي الإسلام كان فيه بنشر الرحمة والسماحة بين البشر كانت أوروبا تعيش اسوا فتراتها اللي لقبوها الباحثين باسم العصور المظلمة

عصور ساد فيها العنف وركز فيها الأوروبيين كل طاقتهم لاختراع أدوات والات يعذبوا بها البشر بس لمجرد اختلاف أفكارهم

أحيانا بتكون أسباب التعذيب هذه سياسيه أحيانا دينيه أحيانا وطنيه واوقات كثير تكون لأسباب عنصريه ابسط طرق تعذيبهم كانت بآلة وحشيه اسمها الحمار الاسباني الآلة هذه كانت بتقسم جسمهم بالطول وتعمل هذا ببطء شديد وهم عرايا تماما

اما القادة والشيوخ كان يتم سلخ جلودهم وهم على قيد الحياه وتقطيع اطرافهم بحرفيه شديده لكي يعيشوا أطول فتره من التعذيب قبل خروج ارواحهم هذا غير طرق تعذيب ثانيه كثير يحاول الغرب انه يخفيها ويمكن ممارسته لها ضد المسلمين رغم اتفاق كل المؤرخين على وجودها

وهذا طبعا لكي يتمكنوا من اتهام العرب والمسلمين بالبربرية والوحشية ويوضحوا للعالم هم قد ايه كانوا رحماء حتى مع اعدائهم يا ترى كانت ايه جرائهم في الوقت هذا  وما الهدف من مشاعر طرق التعذيب هذه ايه هي محطمه الجماجم وتيران الشاوي والحصان الخشبي ومقلاع الثدي

ما هي أبشع 10 طرق تعذيب في القرون الوسطى العصور المظلمة؟

  1. الثور الصقلي
  2. التعذيب بالفئران
  3. كساره الأصابع
  4. مقلاع الثدي
  5. العذراء الحديدية
  6. شوكه الهراطقة
  7. المخلعة
  8. الكرسي الحديدي
  9. الحصان الخشبي او الحمار الاسباني
  10. كساره الجماجم او محطمه الرؤوس

أبشع 10 طرق تعذيب في القرون الوسطى العصور المظلمة

أولا الثور الصقلي

أولا الثور الصقلي او ثور فلاريس او الثور النحاسي وهذه واحده من وسائل التعذيب حتى الموت في القرن السادس قبل الميلاد وتحديدا في عهد الامبراطور الروماني فلاريس  اللي اتعرف عنه القسوة والجبروت ضد أهالي مدينه اجريجنتوم او اكرجاس

امتدت فترة وجود الطريقة الوحشية هذه في التعذيب حتي القرون الأولى من الألفية الثانية وحسب المصادر التاريخية فالإمبراطور فلاريس كان يستمتع  وهو يشاهد الضحايا وهم يتحرقوا داخل الطور

اللي عباره عن تمثال برونزي مجوف من الداخل فحجم الطور الطبيعي وله باب صغير واحد عند منطقه البطن بالإضافة لفتحات عند منطقه الانف والفم ومزود من الداخل بمزامير معدنيه اشبه بالأنابيب

وكان الشخص المراد تعذيبه بيتم القائه داخل بطن التور وبعد كده يتم اشعال نار كثيفه اسفل التمثال لكي يتحول لفرن لشوي الضحية ببطء حتي يتفحم تماما وتقوم الانابيب وقتها بإخراج صرخاته من فتحات وجه التور على هيئه شخير وخوار

ووفقا لشهاده المؤرخ اليوناني القديم بيودورو السيكولوس اللي أتكلم عن التور هذا في مخطوطاته الشهيرة بعنوان المكتبة التاريخية ان النحات بيرو لوس بناه لكي يحصل علي رضا الامبراطور

وقال فيها ان بالرغم من ان بعض المؤرخين يدعوا ان النحات نفسه مات بواسطه اله التعذيب اللي اخترعها هذه الا ان الباحثين يؤكدوا ان هذا لم يحدث ولا يوجد عليه أي دليل ولكن الاغرب ان المؤرخ ذكر في مخطوطاته ان الي وجد حدفه داخل الثور في النهايه هو الامبراطور فلاريس نفسه 

بعدما أطاح لقائد العسكري تلمسوس بحكمه سنه 554 قبل الميلاد والحقيقة ان اغلب المصادر تؤكد ان التور هذا استمر  وجوده الي ما بعد ظهور المسيحية  يقال أيضا ان كثير من القديسين ماتوا احتراقا فيه مثل القديس انتباس والقديس يوستاس

وبالرغم من محاولات المؤرخين المعاصرين لإخفائه تماما وانكار استخدامهم ليه الا ان كثير من المتاحف حول العالم بتعرض تيران مصممه حديثا لتوضيح الفكرة امام الجمهور ولكن لم تكن تيران اثريه واداره المتاحف هذه تؤكد وجوده حتي بداية عصر النهضة

الثور الصقلي

ثانيا التعذيب بالفئران

ثانيا التعذيب بالفئران هذه لم تكن غرف بالمعنى المتعارف عليه بل تعتبر أداء اشبه بخوذه عسكريه او قفص زجاجي يتم وضعه على بطن الضحية وهذا كان يحدث وفقا لشهاده المؤرخين بعد ما كانوا يعملوا جروح في بطن الشخص بحيث ان الفئران تكون محاصره ما بين بطن الشخص  المجروحة وما بين الخوذة او القفص

التعذيب بالفئران

والجلاد او الشخص المكلف بتعذيب الضحية يبدأ في تسخين الخوذة بالنار لكي يجبر الفئران على نبش بطن الضحية بأظافرها  واسنانها و كانت الفئران تنجز المهمة هذه بسرعه فائقة جدا لدرجه ان اغلب جسمها كان يصبح موجود بداخل بطن الضحية كانت تقرض في احشائه حتي وصولها الي قلب المعدة

فتدمر الأمعاء تماما وتنخر في كبده لدرجه انها أحيانا كانت تصل الى القلب او الكليتين

الطريقة هذه كانت تستغرق ساعات طويله حتي موت الضحية والهدف من هذا انه يتعذب لأطول فتره ممكنه

التعذيب بالفئران

ثالثا كساره الأصابع

ثالثا كساره الأصابع او المسمار اللولبي هذه عباره عن اداه تعذيب تم استخدامها لأول مره في أوائل العصور الوسطى وحتي العصور الحديثة يعني القرن الثامن عشر كله

وهي مكونه من قضبان تكسير مبطنه بمسامير لثقب اظافر الضحية والقضبان هذه مربوطة في بعض من خلال مسمار لولبي يتم التحكم فيه عن طريق عصا معدنيه

الجلاد او الشخص المكلف بتعذيب الضحية يربط المسمار بقوه لكي القضيبين يلامسوا بعض وبتكون أصابع الضحية محشورة وسطهم فبيتم هرسها تماما وتحطيم عظامها بقوه الضغط

واوقات كمان كان يتم استخدامها لتحطيم أصابع القدمين بالإضافة لثقب اظافره من خلال مسامير حاده مثبته في القضيب العلوي وفقا لشهاده المؤرخ الاسكتلندي ولتر اسكوت صاحب موسوعة نوادر وفرلي فالأداة هذه ظلت موجوده حتي القرن ال 18

وكان يتم تعذيب الضحايا بها بغرض انتزاع اعترافات منهم بالقوة مثل الرسام الإيطالي وجاستن تاسي اللي اتهموه باغتصاب السيده ارتيميسا جنتليتشي أيضا الاله هذه استخدمها الاسبان في محاكم التفتيش في الاندلس لتعذيب المسلمين بعد سقوط غرناطة

كساره الأصابع

رابعا مقلاع الثدي

رابعا مقلاع الثدي او العنكبوت الحديدي هذه عباره عن اله كان يتم استخدامها على النساء المتهمين بارتكاب جرائم مخالفه للشرف مثل ممارسه الدعارة او خيانة الزوج

وفقا لشهاده المؤرخ صاحب كتاب تاريخ وجرائم الكنيسة الرومانية فالأداة هذه كان بيتم تسخينها حتي وصول حديدها الي جمر وبعد كده يتم انتزاع ثدي المرأة ببطء واذا لم تعترف بذنبها يتم انتزاع الثدي الثاني منها لكي تتشوه تماما لكي لا ينظر اليها الي شخص او يقبل ان يمارس معها أي علاقه جنسيه حتى لو بشكل شرعي

اما المؤرخ صاحب كتاب اجهزه التعذيب البشعة في العصور الوسطى يؤكد ان الجهاز هذا كان بتم تثبيته أحيانا في حائط وبعد كده يتم ربط اثداء المرأة فيه وفي نفس الوقت بتكون المرأة مربوطة وهي عاريه تماما في عربه تجرها خيول الجلاد يضربهم بالكرباج ولما هذا يحدث ينفصل الثدي بقوه لدرجه قطع لحم صدرها بالكامل

مقلاع الثدي

خامسا العذراء الحديدية

خامسا العذراء الحديدية موجود منها لحد الآن نسخه في متحف سان مارينو في شبه الجزيرة الإيطالية وهذه عباره عن تابوت حديدي مصمم بشكل احترافي جدا لتعذيب الضحايا

الجلادين كانوا يدخلوا الضحية في التابوت هذا  يطعنوا فيه من خلال ثقوب دقيقه معموله في ظهر التابوت المشكلة ان التابوت نفسه مصمم بحيث ان الطعنات لا تقتل  الضحية ابدا فينزف وينزف وتتلوث جروحه وهو واقف داخل التابوت في الظلمة لأيام

لو دققت النظر ستجد ان باب التابوت نفسه كان في سكاكين لكي كل ما يتفتح او يتقفل يطعن الضحية اكثر وفي الاغلب كان الشخص يموت من الجوع والعطش والنزيف المتواصل

ناس كثير يعتقدوا انها كانت وسيله للقضاء على الساحرات فقط من خلال محاكم التفتيش في العصور الوسطى ولكن الحقيقة انها آلة تعذيب فضلت موجوده حتي نهاية القرن 18 وتحديدا سنه 1793

العذراء الحديدية

سادسا شوكه الهراطقة

سادسا شوكه الهراطقة هذه كانوا يجبروا المفكرين انهم يلبسوها لمده أيام عقابا لهم على تطاولهم على رجال الكنيسة او اعتناق أي أفكار تتعارض مع المسيحي

الشوكة هذه لها طرفين مدببين الأول يوضع اسفل دقن الضحية والثاني في نهاية الرقبة مع احكام الشوكة من خلال رباط مطاطي بحيث ان راس الضحية تفضل مرفوعة لأيام وأول ما الشخص يشعر بالنعاس تطعنوا الشوكة لكي يحرموه من النوم تماما

شوكه الهراطقة

أحيانا كمان كانوا يضعوها حول رقبه الضحية بعد تسخينها على الجمر ناس كثير تعتقد ان الشوكة هذه كانت بغرض تعذيب الضحية فقط الا انها كانت أحيانا وسيله لقتله والقضاء عليه تماما

وهذا عن طريق ربطها بقوه حول رقبته وتركه مقيد في الزنزانة بدون طعام لأيام وتفضل الضحية ناظره الي السقف ومن شده التعب تبدا راسها تهوي للأسفل فتخترق الشوكة الفك السفلي للضحية حتي وصولها الي لسان الضحية ويفضل النزيف متواصل فتختنق الضحية نتيجة ابتلاع الدماء والصديد

شوكه الهراطقة

سابعا المخلعة

سابعا المخلعة الاله هذه ظهرت لأول مره سنه 356 قبل الميلاد ويرجح انها من ابتكار اليونانيين ضد العبيد وغير المواطنين الأصليين

هذه عباره عن آلة اشبه بطوله خشبيه مزوده ببكرات من الجهتين ويتم وضع الضحية عليها مع ربطها في منطقه الكاحلين والرسغين بالسلاسل الحديدية و المحور اللي موجود جنب الاله وظيفته هو زياده الضغط على اكتاف وافخاذ الضحية فيتم استجوابها  بالشكل الوحشي هذا حتي متعترف  بالاعترافات المطلوبة حتي لو هي لم تكن حقيقه

الابشع من هذا أيضا انه تم تطويرها واستبدالها بالخيول الرباعية اللي بيتم ربط الأطراف الأربعة فيها بالضحية وبعدها يقوم الجلادين بكي مؤخرات الخيول فتجري باندفاع حتي تمزق اطراف الضحية ما بينهم فضلت الاله موجوده حتي وصولها الي إنجلترا في منتصف القرن ال15

وتغير اسمها لابنة دوق اكسترا او ويليام بلاك ستون وفقا لشهاده المؤرخ البريطاني فهي كانت موجوده في برج لندن كوسيله رسميه لانتزاع الاعترافات وتعذيب الضحايا وكان أيضا يتم استخدامها حتي القرن 19 في عهد الملكة اليزابيث وكانت أيضا من الآلات المستخدمة في محاكم التفتيش في الاندلس

المخلعة

ثامنا الكرسي الحديدي

ثامنا الكرسي الحديدي هذا عباره عن كرسي له قاعده مصنوعه من النحاس الأصفر على شكل مسامير ويكون اسفلها مصدر لأطلاق النار الكتيفة بغرض تسخين النحاس لأقصى درجه يتم اجبار الضحية على الجلوس بعد تقييدها من منطقه الرسغين

وتبدا المسامير تنهش في لحم مؤخرتها وظهرها بالإضافة للحرارة الشديدة طبعا اللي تساعد على احتراق الجلد فالكرسي يكون مزود بعدد من المسامير يتراوح عددها من 500 ل 1500 مسمار

الكرسي الحديدي

ظل استخدامه في أوروبا لما بعد العصور الوسطى وعصر النهضة لدرجه انه كان متواجد في عصر التنوير على حد زعمهم يعني كان موجود حتي  القرن 19 وكان الغرض من الكرسي ده هو انتزاع الاعترافات من القتلة والمغتصبين والزناة وهذا يتشابه مع نموذج ليه ظهر في الصين سنه 1701

الا ان الكرسي الصيني كان مصنوع من الخشب وبدل المسامير كانوا يضعوا نصال حاده اشبه بالسكاكين وتفضل الضحية مقيده ولحمها واطرافها يتم تقطيعهم وشويهم ببطء حتي موتها خلال يوم او يومين

الكرسي الحديدي

تاسعا الحصان الخشبي او الحمار الاسباني

تاسعا الحصان الخشبي او الحمار الاسباني هذا عباره عن حصان مصنوع من الخشب يتم اجبار الضحية علي ركوبه بدون ملابس نهائيا ويكون ظهر الحصان مصنوع بالكامل من اصل ثلاثي حاد يتم ربط ارجل الضحية بأوزان ثقيلة لكي يتمزق جسمها الي نصفين

الحصان الخشبي او الحمار الاسباني

العملية هذه تأخذ وقت طويل فتظل الضحية تتعذب أحيانا لأيام اول استخدام الي هذه الأداة كان حصان خشبي في اليونان القديمة لعقاب المساجين وانتشرت في أوروبا ما بين القرن 16والقرن 18

استخدمها الجيش الاسباني أيضا الي هما الصليبيين وكانوا يمارسوه ضد المسلمين الموجودين في الاندلس بغرض الانتقام منهم وتعذيبهم حتي الموت انتقلت فكرته أيضا بعد كده لفرنسا وإنجلترا وإيطاليا حتي وصولها الي الأمريكيتين في الفرن 19 اثنا الحرب الأهلية

الحصان الخشبي او الحمار الاسباني

عاشرا كساره الجماجم او محطمه الرؤوس

عاشرا كساره الجماجم او محطمه الرؤوس هذه يتم تصنيفها لأبشع جهاز تعذيب علي الاطلاق هذه عباره عن جهاز معدني مكون من لوحين سميكين ويتم وضع راس الضحية ما بينهم

يكون الجلاد متحكم في درجه الضغط من خلال مقبض موجود في يده ويظل الجلاد يضغط حتي تحطيم الجمجمة تماما وللأسف يكون الضحية رأت اقصى أنواع العذاب لدرجه ان أحيانا تقفز المقلتين خارج محجري العين وهذا يختلف حسب الوضعية الى الجلاد يضع راس الضحية عليها

أحيانا يضعها بشكل افقي فيحطم الفك و يسحق المخ وتنفجر المقلتين واحيانا كان يضعها بشكل راسي لكي يكون العذاب مضاعف هذا طبعا لان الجلاد وقتها يبدأ يطرق على اللوح العلوي بمطرقه حديديه على سبيل إلحاق الألم بالضحية اكثر وببطء اشد

وظلت الاله هذه موجوده حتي أواخر القرن 17 ولو توقف التعذيب قبل موت الضحية سيعاني من ضرر كبير في الفك والعين والمخ

كساره الجماجم او محطمه الرؤوس

وتلك كانت أبشع 10 طرق تعذيب في القرون الوسطى العصور المظلمة وكل آلات التعذيب هذه وغيرها كثير لا تدل غير على حقارة ووحشيه الأوروبيين ومعظمها تجاوز وجوده العصور الوسطى او المظلمة وظل موجود حتي عصر النهضة وبعضهم وصل أيضا لعصر التنوير او العصر الحديث

في الوقت اللي كانوا يتهمون العرب والمسلمين فيه بالبربرية والعنف كانوا هم اشبه بالحيوانات من كثرة والوحشية اللي هم عليها ولهاذا يحاول كثير من المؤرخين انه ينكر وجود الآلات هذه و يتبرؤون من استخدامها لانهم عارفين انها ستظل وصمة عار في جبنهم للابد ولمعرفة المزيد عن العصور المظلمة يمكنك الاطلاع عليها من هنا

تعليقات

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.

مقالات قد تهمك

مقالات موقع المنصة المعرفية

  • اخر المقالات في العالم الخفي
  • اخر المقالات
  • الاكثر شيوعا ف العالم الخفي
  • الاكثر شيوعا