الشيخ حسين أبو كف الذي تعلم الطب من الجن

سنة 1980، تم القبض على الشيخ حسين أبو كف بتهمة مزاولة الطب بدون ترخيص، ولما تحقق معه قال لهم إن مش هو اللي يعالج الناس، وإن اللي يعالج الناس واحدة اسمها الحاجة، ولما سألوه عن اسمها وعنوانها قال لهم إن الحاجة دي مش إنسية، الحاجة دي من الجن.

من هو الشيخ حسين أبو كف

الشيخ حسين أبو كف هو عبد العزيز مسلم أبو كف وهو شخص اشتهر في سنة 1980 بانه يقدر يشخص الأمراض اللي الناس تعاني منها ويكتب لهم أدوية، ويعمل عمليات جراحية كبيرة، وكل الحاجات دي تنجح والناس بتخف فعلا، على الرغم إن الشيخ حسين أبو كف انتهت مسيرته التعليمية في ثانية إعدادي

قصة الشيخ حسين أبو كف والحاجة

أبو كافة اتصاب بشظية في عمود الفقري في حرب الاستنزاف، والإصابة دي أدت إن أصيب بشلل وفقد الحركة تماما، ورجع على قريته وعاش مع والدته وأخواته.

وفي ليلة وهو قاعد تعبان ومش قادر ينام حصله حاجة غيرت له حياته الليلة دي وهو قاعد على السرير شاف قدامه على الحيطة صورة واضحة كأنها ست لكنها مش واضحة كأنها صورة متكونة من الدخان وبدأت الصورة في الوضوح أكتر وأكتر لحد ما تجسدت في صورة واحدة لابسة عباية وطرحة لونها أبيض.

وتحركت ببطء في اتجاه أبو كف على السرير، لكنه من كتر الرعب والصدمة، كان فاقد النطق لحظتها، وقالت له إنها الحاجة وإنها ستعالجه من الشلل لكن بشرط ، الشيخ حسين أبو كف كان في حالة خوف تجعله مش قادر يتكلم أو يصرخ أو يعمل أي حاجة،

فقررت كلامها مرة ثانية وقالت له إنها جنية مسلمة وتريد ان تساعده واختفت مرة ثانية في الحيطة اللي طلعت منها في هدوء.

الشيخ حسين أبو كف افتكر إن دي هلاوس، وإن يتهيأ له حاجات ولم يرضي يحكي لأهله حتي لا يشككوا إنه بدأ يتجنن وثاني يوم ظهرت الحاجة مرة تانية وحصل نفس الموضوع،

لكن في الليلة الثالثة أبو كافة شجع إن يتكلم معها وسألها إيه هو الشرط اللي هي تتكلم عنه؟ فقالت له إن شرطها إنه يتجوز بنتها، لانها الوحيدة اللي تقدر تسعده الشيخ حسين أبو كف بسبب حالته النفسية كان شبه متعلق بأي أمل حتى لو الموضوع طلع وهم في الآخر،

فطلب منها إنه سوف يفكر في الموضوع ويرد عليها، وفعلا ده اللي حصل، وفضل الشيخ حسين أبو كف في الليالي اللي بعدها حريص جدا إنه يدخل غرفته ويقفل على نفسه باب الغرفة كويس وكان لا يخرج منها وساعتها كان يقابل الحاجة وبنتها وكانوا يطلعوا من نفس الحيطة و يفضلوا معه لحد الفجر يتكلموا ويأكلوا ويضحكوا

لحد ما قال لهم إنه موافق يتجوز بنت الحاجة وكان ثاني يوم من موافقته غرفته كانت كلها موسيقى وزفت عرسان على صوت الدفوف ومجرد ما الحاجة اختفت وجد الشيخ حسين أبو كف إن رجليه تتحرك .

الشيخ حسين أبو كف فعلا الشلل اللي عنده خف والدته وأهله وفرحوا جدا، وكانوا مش مصدقين الموضوع، لكن خبى سره عنهم، وبرغم الفرحة اللي في البيت إن الشيخ حسين أبو كف خف، إلا إن الفرحة دي راحت بعد شوية بسبب سلوكه اللي اتغير

فكان على طول منعزل في غرفته، لا يريد ان يخرج وقافل على نفسه. ولاحظ أخواته ان الشيخ حسين أبو كف يتكلم دايما مع أشخاص جوه هما لا يرونهم، لدرجة إن هما حسوا إنه تجنن فعلا،

وفي ليلة زارته الحاجة، وقالت له إنها قررت تختاره وسيط يساعدها في شفاء الناس زي ما ساعدته، وطلبت منه إنه لازم ينقل بيت ثاني لوحدة، لإن أهله كده يحدوا من حريته وحرية مراته وكمان لكي يقدر يستقبل المرضى،

وبعد تلات أيام الشيخ حسين أبو كف عمل كده، وأجر شقة في شبرا الخيمة، وبدأ فيها يمارس نشاطه الجديد بمجرد إن الشيخ حسين أبو كف، فبمجرد ان الشيخ حسين أبو كف يبص للمرضى، كان يقدر يقول تشخيصهم وإيه اللي عندهم بالضبط،

وقدر بإشراف الحاجة علي حد قولهم والشفاء بيد الله إنه يعالج حالات عقم وشلل وسرطان ومرض كبدي وكلى وكل الأمراض تقريبا وكان يعمل عمليات جراحية ناجحة، وكان يعالج المرضى بتوعه مرة بالأعشاب ومرة كان ينزل يجيب الدوا من الصيدلية على حسابه الشخصي

وكل ده كان يأخذ مقابل الكشف 25 قرش بس لكن العلاج أو الدواء أو أي عملية جراحية كانت تتم ببلاش .

خلال مدة قصيرة اسم الشيخ حسين أبو كف اشتهر جدا لحد ما شخص شك فيه، وعمل فيه بلاغ في الشرطة وتم القبض علي الشيخ حسين أبو كف واتضح في التحقيقات طبعا إن الشيخ حسين أبو كف يزاول مهنة الطب بدون ترخيص،

ولما تعرض على النيابة اعترف قدامهم بكل حاجة، وقالهم إن الكشف على المرضى والعمليات الجراحية وكل حاجة كانت تتم بأمر من الحجة، وإنه كان يخاف يرفض أي طلب منها ليتأذى،

ولما تسأل عن اسمها وعنوانها. قالهم إن هما لن يعرفوا يقبضوا عليها لأنها مش من البشر أصلا دي جنية مؤمنة

قضية الشيخ حسين أبو كف ظلت تشغل الرأي العام سنة 1980 واتعرض على مستشفى الأمراض العقلية وتكلمت الصحافة عن قصة الشيخ حسين أبو كف.

لكن في النهاية الشيخ حسين أبو كف تبرء من كل التهم اللي توجهت ليه وحكى للصحافة بعدين. إنه أثناء فترة العرض على النيابة والمحاكمة كان يري الحاجة قدامه في كل خطوة ولمعرفة المزيد من قصص الرعب في مصر يمكنك الاطلاع عليها من هنا