المستكشف الرئيسي لحجر رشيد ومسلة فيلا

ديوان التاريخ - Diwan Allttarikhمنذ 6 أشهر

محتويات المقالة

شامبليون

كتبت/ ساره محمد علي

المقدمة :

يعتبر “جان فرانسوا شامبليون” أول من استكشف حجر رشيد، وأنه من مؤسسين اكتشاف التاريخ المصري القديم.

نسبه:

وُلد “شامبليون” في مدينة فيجاك في فرنسا سنة (1790) من سلالة الأسرة المالكة ولقب بالفتي، كما أنه يعتبر المستكشف الرئيسي وفك رموز حجر رشيد، ومسلة فيلا وحل رموز اللغة الهيروغليفية.

حياته الشخصية:

كان “شامبليون” طفل صبور وتحدى الصعاب بعد وفاة أبيه، فقام بتربية اخيه، وتميز “شامبليون” بأنه كان نجيباً وبارعاً في الذكاء، ودرس العديد من اللغات، وهو فى (الثالثة عشر) من عمره، وامتاز باللغة القبطية حتى أنه كتب مرةً لأخيه يقول: لا يوجد بين جميع الشعوب الذين أحبهم من يعادل المصريين في قلبي.

اللغات التي تعلمها شامبليون وبرع فيها:

1) العبرانية.
2) الكلدانية.
3) السريانية.
4) اليونانية.
5) العربية.
6) الصينية.
7) القبطية.
8) الهيروغليفية.

أهم أعماله:

1) اكتشاف حجر رشيد، ومسلة فيلا.
2) حل اللغة الهيروغليفية.

ويعتبر من أهم الاستكشافات التي حصلت في التاريخ.

اقتصادياً:

ويأتي السائحون لمصر ويزورون كل آثارها ويرجعون إلى بلادهم معجبين بجمالها، ويبذلون نحو (المليون) من الجنيهات كل سنة لـعلمهم بمزايا هذه الآثار السامية لما أتوا إليها من جميع أنحاء العالم.

ثقافياً:

اكتشاف اللغة ولولاها لِما ظهر لهذه الآثار معنى في الوجود.

سياسياً:

لم يتفق “شامبليون” مبدئياً أن ينظر إلا في أسماء ملوك اليونان والرومان، وقد لاحظ في حجر رشيد أن نقوشه الهيروغليفية هي ذات النقوش الموجودة في أسماء الملوك والأجانب، وعانى “شامبليون” ما عاناه في اكتشاف اللغة الهيروغليفية، حتي اتضح له أن الأحرف الهيروغليفية الصوتية ليست اختراع الملوك الأجانب، بل هي من أوضاع العصور (الأولى)، وكان اسم الملك “خوفو” مُشيد هرم الجيزة الأكبر مكتوباً بأحرف هجائية.

3) وقد اكتشف “شامبليون” هذا الخط على جدران المعابد والأهرام والأوراق البردية، فقام بإحياء لغة المصري القديم التي دلت على شعائرهم القديمة، وعلومهم العالية، وفنونهم السامية وعاداتهم الراقية.