قصة جوزيف ميثني الذي حول لحوم ضحاياه الي برغر

جوزيف ميثني ذا جسد ضخم ممتلئ بالشحم واللحم مجرد ظهوره امامك يشعرك بالرهبة والفزع ليس من هيئته وسمنته المفرطة بل نظراته الحاده وطلته التي تدخل الخوف الى قلبك.

عانى من صدمه عاطفيه جعلته يتأثر من النساء جميعا فجعلته يتلذذ بتعذيبهن وقطع اجسادهن وقتلهن بأبشع الصور غير مكتفي بذلك فقط فقام بتقديم لحوم ضحاياه للزبائن زاعما انها لحم خنزير بطل قصتنا جوزيف روي ميثني .

قصة جوزيف ميثني الذي حول لحوم ضحاياه الي برغر

قصة جوزيف ميثني تروى وكأنها سيناريو لاحد أفلام هوليود الا انه قاتل متسلسل ارعب الولايات المتحدة الأمريكية يختار ضحاياه بدهاء جوزيف لقبه الامريكان آنذاك بذي كانيبل اي اكل لحوم البشر.

ويعتبر هذا السفاح من بين اكثر السفاحين رعبا ووحشيه في الولايات المتحدة الأمريكية حيث انه لم يكتفي بقتل وتغطيع ضحاياه بل كان يقوم بأمور اوضع من ذلك بكثير

جوزيف ميثني مرعبه لأبعد الحدود بل من شده افعاله السيئة قام الشعب الأمريكي بتسميه هذا الرجل بآكل لحوم البشر والان فلنتعرف على هذه الشخصية

جوزيف ميثني ولد في عام 1955 لعائله مكونه من سته اخوه وهذه العائلة كانت متوسطة الدخل والمصدر الأساسي لدخلي هذه العائلة هو الاب الذي كان يعمل ليلا ونهارا لأجل توفير لقمه بسيطة لهذه العائلة لكن في احدى الأيام

وبينما كان الاب متوجها الى المنزل أصيب بحادث سير مما أدى الى وفاته وبالنسبة للابن جوزيف ميثني كانت صدمه كبيره جدا ودخل في حاله نفسيه واصبح الاكل هو المخرج الوحيد بالنسبة له

وكان كل يوم يمضي يصبح فيه جوزيف ميثني اضخم من اليوم الذي قبله كان يزداد وزنا بشكل الكبير جدا وهذا ما جعله يعاني في حياته أصبحت الحياه بالنسبة له مثل الجحيم

رغم ضخامة هذا الشاب الا انه كان الشاب لطيف جدا مع عائلته كنبري وجبان ويخاف من ابسط الأشياء ولا يمكن ان يؤذي حتى ذبابه.

عندما اصبح جزء في العشرين منى عمره التحق بالجيش العسكري لأجل أداء الخدمة العسكرية وبعدما انتهت الدورة العسكرية لم يجد مكان ليذهب له كان مشرد في الشارع ولا يعرف الى اين يتجه.

لكن بعد مرور فتره من التشرد في الشارع قرر جوزيف ميثني ان يعيش في مخيم المشردين واللي ما يعرف مخيم المشردين هذا هو اسوا مكان في أمريكا تجاره مخدرات ومدمنين وامراض وأوبئة وكل شيء.

وللأسف ذهب جوزيف ليعيش في هذا المكان لعدم قدرته على تحمل ايجار منزل في نفس الوقت الذي ذهب فيه جوزيف ليعيش في هذا المكان تمكن من الحصول على وظيفه وهي سائق رافعه شوكيه لكن الأموال التي كان يجنيها من هذا العمل كانت تذهب للمخدرات.

كان يصرف كل دولار في هذه المخدرات طبعا بسبب البيئه التي اجبرته على العيش في هذا المكان اصبح مدمنا للمخدرات أصبحت حياه جوزيف من سيء الى اسوا يسكن مع المشردين

ويتعاطى معهم ويصرف جميع أمواله في هذه المخدر في احدى الأيام وبينما كان جوزيف ميثني يتعاطى المخدرات مع أصدقائه تعرف على امراه في نفس ذلك المكان القذر.

هذه المرآه كانت مثله بالضبط ومشرده وتملك كل الصفات السيئة لكن بالنسبة لجوزيف هذه هي المرآه المناسبة وكان يرغب بالزواج منها وفعلا هذا ما حدث بالضبط

تزوج هذه المدمنة وعاش معها في ادمان لا نهائي بعد سنوات قليله رزق جوزيف بطفل من هذه المرأة كبر هذا الطفل الى ان اصبح في السادسة من عمره.

وفي ذلك الوقت وبينما كان عائدا من عمله الى المنزل تفاجا ان زوجته وابنه ليس في المنزل بدا يبحث عنهم يوما بعد يوم الى ان اكتشف في النهاية ان الزوجة هربت برفقه عشيقها وصديقها واخذت معها ابنها .

وعندما علم جوزيف ميثني بهذا الخبر غاضب بشكل كبير جدا تحول جوزيف الى رجل مختلف فجاه اصبح غاضب ويفكر فقط في الانتقام خرج جوزيف يبحث عن زوجته ذهب الى كل مكان وبعد ساعات من البحث وجد أصدقاء زوجته تحت الجسر.

ذهب اليهم وسألهم اين هي زوجتي وكانت الإجابة لا نعلم الى اين ذهب وهنا قام بالهجوم عليهم وضربهم الى ان سقطوا على الأرض ثم قام باغتصابهم وضربهم بالفأس على رؤوسهم الى انفصلت عن أجسادهم من كثر العصبية ما اعرف جوزيف كيف يعبر عن غضبه الا بهذه الطريقة.

المهم يا صديقي بعدما انتهجوا السيف من هذا الفعل الشنيع رأى رجل من بعيد جالس على حافه الجسر ويصطاد السمر رجال في حاله مروق ومبسوط واخذ اليوم اجازه لكن الكارثة انه ذهب اليه وقام بقتله بدون أي سبب.

بدا يدمن القتل ورائحة الدماء بعد هذه المذبحة قام جوزيف برمي الجثث على النهر بهدف اخفائها لكن بعد فتره قصيرة تمكنت السلطات من القبض عليه وقامت بسجنه مده سنه قبل محاكمته.

واثناء المحاكمة لم يجدوا الأدلة الكافية التي تثبت بان جوزيف هو من قتلها هؤلاء الثلاثة فقامت السلطات بأطلاق سراحه خرج جوزيف ميثني من هذا وكان يرغب بارتكاب جريمة أخرى.

وفي تلك الليلة ذهب الى احدى البارات الليلية وهناك تعرف على فتاتين وبدا بالتحدث معهم واصبح جوزيف ميثني صديقا لهؤلاء الفتاتين.

وفي احدى الأيام طلب منهم ان يأتوا الى المنزل بحجه تعاطي المخدرات ذهبت الفتيات الى منزل جوزيف وهناك بدأ جوزيف بالتحرش بالفتيات وعندما حاولت واحده من الفتيات بمقاومه جوزيف قام بإخراج السكين وطاعنها تسع طعنات في ظهرها ثم قام بطعن الأخرى في وسط رقبتها.

بعد هذه المذبحة بدا جوزيف ميثني يفكر لماذا ارمي الجثث في النهر وأكرر نفس الغلطة السابقة لماذا لا افتح مشروع واشتغل على نفسي واكسب شويه فلوس.

وهنا يا صديقي بدأت ابشع تجاره على وجه الأرض قام بتقطيع الجثتين الى قطع صغيره ثم فصل العظم عن اللحم ووضعها في أكياس ثم الى الثلاجة.

وبعد ذلك ذهب لشراء سيارة او عربه طعام وكتب على اللوحة برجر جوزيف ميثني لحم خنزير وبقر لسنا الوحيدون ولكننا الأفضل طبعا هذه الزيادة من عندي.

بدا جوزيف في هذا المشروع والصادم في الامر انه تمكن من بيع كميات كبيره من لحم البشر وكل زبون يأتي اليه يعود مرة أخري ومعه أصدقائه ولم يشك أي احد نهائيا ان هذا ليس بلحم بقر ام خنزير وانما لحم بشر بل قالوا انه كان يقدم افضل برجر في المنطقة.

استمر جوزيف ميثاني على هذه التجارة وعندما ينتهي مخزون اللحم يذهب لقتل البشر ثم التقطيع ثم البهارات ثم على الشواية.

لكن في يوم من الأيام استدرج فتاه تدعى ريتا كمبر الى منزله لحج بعض المخدرات وعندما وصلوا الى المنزل بدا يتحرش فيها بهدف اغتصابها ثم قتلها لكن عندما بدا بالتحرش في هذه الفتاه تمكنت من مقاومته وضربه .

وهنا امسك بها جوزيف وبدا يضرب فيها بقوه وعندما التفت ليأخذ السكين قامت ريتا في لحظه برفسه على وجهه وتمكنت من الهروب ذهبت ريتا الى مكتب الشرطة على الفور.

وأخيرا تمكنت الشرطة من القبض على هذا المجرم وبعد اكثر من محاكمه تم اتهامه بالاعتداء الجنسي والاختطاف والقتل وحكم عليه بالقتل شنقا نظرا للجرائم التي فعلها

لكن قبل تنفيذ حكم الإعدام وبالتحديد في عام 2000 صدر قرار بإلغاء عقوبة الإعدام وحكم عليه بالسجن المؤبد.

عاش جوزيف ميثني باقي حياته في السجن الى عام 2017 عندما وجدوه ميتا في احدى زنزانات السجن كانت هذه قصة السفاح جوزيف ميثني الذي كان يقتل ويحول الضحايا الى برجر. ولمزيد من قصص سفاحين يمكنك الاطلاع عليها من هنا.