قصة السفاح التوربيني

قصة السفاح التوربيني
السفاح التوربيني رمضان عبد الرحيم منصور

جدول المحتوي

السفاح التوربيني رمضان عبد الرحيم منصور، قام ب 30 عملية اغتصاب وقتل الأطفال من قبل شخص عربي، وتحديدا مصر وكانت من أكبر الجرائم في مصر، وصنفت قضيته رقم 21 عالميا من حيث أكثر الجرائم وحشية حول العالم، شخص كان يستدرج الأطفال فوق القطر، وأول ما القطري يبدأ يتحرك، كان يغتصبهم، فلم يكن يقدر الطفل ان يهرب،

وبعد ذلك كان يرمي الطفل على سكة الحديد اللي جنبه أول ما يشوف إن فيه قطر معاكس جاي، وبكده كان يخفي جرائمه، أحب أعرفكم على السفاح التوربيني رمضان عبد الرحيم منصور.

قصة السفاح التوربيني

المجتمع المصري كله أفاق على صدمة كبيرة جدا اسمها عصابة التوربيني ففي 27-11-2006م عامل في محطة مترو انفاق شبرا الخيمة، وجد جثة طفل جوة سرداب في المحطة اللي هو المكان الذي يعدي فيه القطر،

المهم على طول تم الاتصال بالشرطة وبلغوا مدير مباحث القليوبية واللي انتقل لمكان الحادثة في الوهلة الأولى، الموضوع كان يبان إن هو عادي، لإنه فيه ناس كتير تموت تحت تلك القطارات.

تلك الحوادث مش نادرة ولكن مع تمشيط المنطقة والبحث تم العثور على جثة طفل ثانية على شريط السكة الحديدية في الإسكندرية، وبعدها جثة طفل ثالثة بمحطة السكة الحديد في طنطا.

الجثث جعلوا الشرطة تبدأ حملة كبيرة وقتها في انفاق القطارات الممتدة  ليجدوا بعدها هناك 12 جثة ثانيين، ولكن لم يكن هناك اي جثة من الجثث تم التبليغ عنها إنها مفقودة أو حتى المواصفات الخاصة بالجثة مطابقة لأي قضية اختفاء الأطفال.

ومع البحث اكتشفوا إن جميع الضحايا من أطفال الشوارع وذلك غير إنه بعد عرض الضحايا على الطب الشرعي اكتشفوا إن جميع الجثث تم اغتصابهم وتعذيبهم قبل قتلهم وكلهم أعمارهم تتراوح ما بين 11 سنة، 13 سنة فقط.

وطرق موتهم كانت مختلفة، ولكن معظمهم ماتوا بسبب دهس القطار.

وقتها عرفوا إنهم يوجهوا سفاح، قاتل متسلسل له نفس البصمة في القتل، ضحاياه من الأطفال وسكك الحديد هي مسرح عملياته، وهوايته هي اغتصاب ضحاياه. وتعذيبهم قبل قتلهم.

قصة السفاح التوربيني

كانت القضية دي صدمة كبيرة للمجتمع، خاصة إن الضحايا كلهم أطفال، وقتها سادت حالة من الرعب، حول من هو السفاح المجهول؟

عملت الشرطة حملات موسعة على أماكن تجمع المشردين، وأطفال الشوارع، وكانوا يأتوا بأولئك الأطفال ويسألوهم عن أي حاجة ممكن تساعدهم في حل القضية.

لحد ما في واحدة من تلك الحملات مسكوا واحد اسمه أحمد سمير عبد المنعم، وشهرته بوقو وقيل إن هو عنده 16 سنة أو 18 سنة، المهم بوقو كان باين عليه إن هو عارف حاجة عن موضوع الجثث الخاصة بالأطفال، وقال إن هو سوف يقول كل ما يعرفه، لكن شرطه إن الشرطة تحميه، لأنه وقتها كان هارب من العصابة بابا اللي هو فيها.

فقال بوقو إن هو شغال مع واحد اسمه رمضان عبد الرحيم منصور، واسم الشهرة خاصته هو التوربيني، ومن هنا بدأت القضية تظهر.

وقال بوقو كمان إن هو واحد من أفراد عصابة من عصابات الشوارع وكانوا يستدرجوا أولئك الأطفال بحجة التسول، بعد كده يأخذوهم ويسرقوا منهم فلوسهم ويربطوهم فوق القطر،

وأول ما القطري يبدأ يتحرك، يأتي التوربيني يعتدي عليهم، وبعد ذلك ينتظروا لما يشوفوا قطر جاي من الجهة المعاكسة يقوموا برمي الطفل على السكة الحديد، والقطر يدهس الطفل.

وذلك عشان الطفل لو عاش سوف يبلغ عليهم فلازم يتخلصوا منه، وأكد بوقو إن عدد الضحايا أكثر من اللي تم العثور عليهم بكثير، وإنه ليس كل الأطفال تم قتلهم بنفس الطريقة. أوقات كانوا يرموا الطفل في مصرف مجاري مهجور أو يدفنوهم على طول، وقيل إن هما كانوا يدفنوهم أحياء.

قصة السفاح التوربيني

وتم القبض على الشخص الثاني محمد عبد العزيز السويسي الشهير بالسويسي في طنطا، واعترف السويسي إن هو اشترك في قتل تمن أطفال مع بوقو والتوربيني في طنطا، ودمنهور والقليوبية والقاهرة والإسكندرية وباقي المحافظات.

وطلب السويسي من الشرطة إن هما يحموه من التوربيني لان التوربيني وقتها كان يريد ان يقتله بسبب إن السويسي كان على علاقة بواحدة اسمها عزة بربش، وعزة كانت بنت صغيرة تبيع الصحف في القطارات.

والتربيني أقنعها إنهم يتجوزوا عرفي، ولكن عزة كانت بتخون التوربيني مع السويسي، ولما التوربيني عرف حلف إنهه سوف يقتل السويسي ولكنه هرب، وبعدما هرب اتمسك.

بعد كل تلك المعلومات اتضح للشرطة إن التوربيني هو السفاح، والمتهم الرئيسي اللي يبحثوا عنه.

السفاح التوربيني رمضان عبد الرحيم منصور

وبدأت الشرطة تبحث عنه لكي تقبض علىه، ومع التحريات اكتشفوا عنه تلك المعلومات، ان السفاح التوربيني هو اسمه رمضان عبد الرحيم منصور ولد سنة 1980 في طنطا من أسرة فقيرة اضطر رمضان إنه يشتغل وعمره 12 سنة لمساعدة أهله.

اشتغل في كافيتريا السكة الحديد في طنطا ويقال في القاهرة عند راجل ظالم اسمه عبده التوربيني، وبعدما اشتغل شهر رفض عبده من إنه يعطي له الأجر خاصته.

فظل رمضان يلح عليه، وقتها عبده اتفق معه إن هو يأتي له عند قطر التوربيني، والتوربيني هو اسم قطر فرنسي، دخل الخدمة في مصر سنة 1982، وكان مشهور بسرعته وشكله المميز، وكمان كان يتميز بوجود مكان منخفض عند عربة التكييف.

قصة السفاح التوربيني

المهم اتفقوا إنهم سوف يتقابلوا عند ذلك القطر ، وسوف يعطي له الفلوس هناك، وفعلا ذهب رمضان عبد الرحيم منصور، ولكن عبده التوربيني أخذه فوق القطار واغتصبه ورماه فوق القطار، ولكنه لم يمت، بس اتصاب عاها مستديمة في عينه جعلته أحول مع إصابات متفرقة في جسمه،

ظل بسببها في المستشفى لمدة شهر، ولما خرج من المستشفى اتصاب بحالة من الحزن والاكتئاب والانطواء، وراح عمل محضر في عبده التوربيني واتمسك فعلا، ولكنه خرج بعد وقت قصير لعدم كفاية الأدلة. بعدما خرج مات في حادثة عربية.

قصة السفاح التوربيني

ومن هناك رمضان إنه ينتقم لنفسه من كل الأطفال، وإنه يسمي نفسه التوربيني، وبدأ رمضان في تكوين عصابته، وبدأ إنه يسيطر على أطفال الشوارع، ويجمع منهم الفلوس اللي يعملوها طول اليوم، وبدأ يكرر اللي حصله من جديد مع أطفال لا يزيد عمرهم عن 12 سنة.

في الأول كان يأخذ منهم الفلوس بس واللي كان يعترض منهم، هو اللي بيتم الاعتداء عليه، وفي اعترافات التوربيني قال إن هو كان يقنع الأطفال بإنه سوف يأخذهم معه لنزهة فوق القطر، أو إنه سوف يفسحهم.

وكان يأخذ الطفل فوق القطر، وأول ما يتحرك القطر يبدأ إن هو يغتصب بالطفل، ولما ينتهي من اغتصاب ينتظر الي ان يأتي قطر في السكة العكسية، ويقوم برمي الطفل قدامه.

والسفاح التوربيني كان مقبوض عليه قبل ذلك سنة 2005، واللي بلغ عليه وقتها طفل كان يحاول يعتدي عليه، ولكنه هرب، وخرج أيضا لعدم كفاية الأدلة ضده.

والسفاح التوربيني انتقم من ذذلك الطفل ده بإنه فضل يدور عليه، ولما وجده اعتدى عليه، و وجعل كل أفراد عصابته تعتدي عليه والطفل فقد الوعي بعد ذلك أخده التوربيني رماه في خزان مياه.

والتوربيني كان كمان يعتدي على أي طفل يجده مثل الطفل اللي تكلمنا عنه في البداية اللي هو السبب في فتح القضية.

وبالنسبة لقصة ذلك الطفل فهو كان طفل نائم داخل نفق من أنفاق السكة الحديد، وكان التوربيني وعصابته ماشيين في النفق، ووجدوا ذلك الطفل نائم، فاعتدى عليه التوربيني وأخذ الفلوس اللي معه هو وعصابته، بعد كده جاب حجر كبير وفضل يضرب في الطفل ده الي ان مات الطفل.

السفاح التوربيني رمضان عبد الرحيم منصور هو واحد من أخطر القتلة المتسلسلين في مصر، وأغلب الجثث اللي كان الأمن يجدها على قضبان القطر ويكون سبب الوفاة دهس كان التوربيني هو السبب فيها، وأثناء التحقيقات اعترف التوربيني إن هو اعتدى وقتل حوالي 32 طفل.

وليس كل الجثث عرفوا يلاقوها، ولكن بعضهم كان في سراديب السكك الحديد، وبعضهم تم دفنهم بالفعل باعتبارهم جثث مجهولة، وقامت النيابة باستخراج جثثهم وإعادة تشريحها من جديد، وفي الآخر تم الحكم على التوربيني وعصابته بالإعدام.

وتم تصنيف قضية التوربيني عالميا رقم 21 على العالم كأكثر الجرائم وحشية وبشاعة، و الحكم كان على التوربيني في 26-1-2009م، ونفذ حكم الإعدام 16 ديسمبر 2010.

وبذلك أنتهت قصة السفاح التوربيني رمضان عبد الرحيم منصور، ابقوا في امان الله والسلام.

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit
Scroll to Top