الست أصعب شئ عليها الخيانه, ممكن تستحمل الراجل البخيل, المتسلط, المعجرف الاناني ,لكن مستحيل توافق تعيش مع شخص خاين , المشكلة مش هنا , المشكلة لما بتكتشف خيانته بيبقي عندها استعداد تقتله!
وتقتل اي راجل تشوفه حتي لو متعرفوش لمجرد ان الرجالة كلهم خاينين او بقوا خاينين ف نظرها
وبيزداد الامر سوء حين تري نفسها لا تستحق الخيانه, جميلة ومثقفة وبنت ناس عايز ايه تاني؟ دا بالظبط اللي حصل مع ست تحولت فيما بعد لسفاحة بسبب خيانلا زوجها لها وسميت بالسفاحة الجميلة ماري لويز
السفاحة الجميلة ماري لويز هي بنت خلابة الجمال إتخرجت من الجامعة ، بعد ما انهت دراسة الادب والفلسفة وعلم النفس
صوتها حلو وبتغني ومواصفاتها النفسيه والشكلية تقول انها لا يمكن تتحول لشخصيه عنيفه فضلا عن انها تكون سفاحة
لم يصدق احد انها متخصصة ف الاجرام ، الا بعد م نشرت الصحف اعترفاتها
ولدت ماري لويز ف 12 ديسمبر 1791، وتوفيت ف 17 ديسمبر 1847، توفى والدها وهى طفلة وتولى أحد أقاربها رعايتها وحاول اغتصابها في مره وهي صغيره ولكنها نجت منه بصعوبة , قالت في مذكرات اعترافاتها “لقد نجوت منه بإعجوبة لأنه قوى البنية وأكبر منى بـ5 سنين”، دا عمل جواها عقدة كراهية من الرجالة
تعرفت “مارى لويز” علي شاب أسمه “جاك “، ووقعت في غرامه ولقت فيه اللي كانت تفتقده من حنان وحب، وبدأ نظرتها تتغير في الرجال، ورجعلها لها الثقة في الرجاله والراجل يشكر يعني بس للاسف لم تدوم طويلا هذه الثقه بس بالعكس حولها لسفاحه تقتل كل الرجاله اللي تشوفها
تزوجت “مارى” من جاك، اللي كان رومانسي وحريص أنه يسمعها الكلام الجميل اللي بتحب تسمعه، وبيهتم بيها ويبقولها أنه عايز يخلف منها ثلاثة أطفال، جميعهم ذكور الأول ضابط والثاني دكتور، والثالث مزارع ع حد مذكرات اعترافاتها,ومعرفش ايه علاقه المزارع بالظابط والدكتور بس مش مهم
ماهي الأسباب التي جعلت ماري لويز سفاحة
في تلك الفقرة سوف نتحدث عن الأسباب التي جعلت ماري لويز سفاحة
الصدمة اللي غيرت حياة مارى ليوز وحولتها إلى سفاحة تقتل الأبرياء، هى لما اكتشفت خيانة زوجها “جاك”، شافته يخونها مع صاحبتها في غرفة نومها وعلي سريرها وبنفس الكلام والمغازلات اللي كان بيقوله ليها, طب ينوع طيب لا
طبعا البنت يعيني لم تتمالك نفسها ، إلا بعد م أطلقت رصاصة قاتلة عليه بكل هدوء، ومقتلتش البنت بس طلبت منها تقلع هدومها وتنزل الشارع عريانه عشان تفضحها
وكشفت السفاحة الحسناء في مذكرات اعترافاتها، أنها كانت بتشوف أن الأطفال هيكبروز ويتحولوا لرجال، وقتها هيخدعوا البنات في كل مكان، وقتها اخدت ماري قرار، بإنهاء هذه المأساة وحماية كل البنات من خداع الرجال
ركبت ماري لويز عربيتها، وبدأت ف رحلتها للريف ، فشافت فرح ف القرية في قررت تروح مشي للفرح بدون العربيه ، وتدخل لمكان الحفل، وبكل هدوء حطت السم بكأس العروسين ,الله طب يا سيتي وانتي مالك عاجب العروسه! طب العروسه برضه ذنبها ايه ؟
ومشيت ما الفرح بعد ما العروسين ماتوا وبقت تضرب رصاصات من مسدسها لي كل طفل تقابله في الطريق، وقتلت 10 أطفال وكانت تردد “ستكبرون وتتحولون إلى رجال، وتخدعون الكثير من الفتيات، لذلك سأنقذ جميع النساء من الألم الذي أشعر به الآن” حتى تم الحكم عليها بالإعدام
سلمت ماري نفسها للشرطة وتم إحالتها للسجن وحكم عليها ب الاعدام شنقا
كانت اخر الكلمات ع لسان ماري قبل اعدامها “أنا سعيدة للغاية”