التخاطر هو احد الظواهر النفسية التي تسمى بالظواهر النفسية الفوق حسية او الخارجة عن اطار الإحساس والأفكار والمشاعر عند شخص يمكن ان تنقل الى شخص وطبعا هذه الظواهر من الظواهر التي لا تقاس بالأعمال المنطقي او بالعمليات المنطقية وبالتالي ترى العديد من الناس يعارضوا هذه الظواهر وفي بعض الناس يعتقدون ويؤمنون في هذه الظواهر
طبعا موضوع التخاطر وكما قلنا هو احد الظواهر التي تسمى الفوق حسية وتلك نوعا ما تشمل كذلك موضوع الاستبصار او موضوع قراءه المستقبل او الرؤية المستقبلية او ما الى ذلك
ووردت في القراءات النفسية الأصلية بافتراض ان الانسان او عقل الانسان يحتاج الى الحقل للكهربائي للعمل او النشاط الكهربائي للدماغ الأساسي لعمل الدماغ هذا النشاط الكهربائي بكل الاحوال يولد نوع من أنواع المجالات المغناطيسية او الكهرومغناطيسية التي تقاس يعني يمكن قياس هذا المجال الكهرومغناطيسي
الان اذا نظرنا ان الدماغ هو من يرسل الاعازات الى جسم الانسان ويستقبل الاعازات كذلك من اعضاء جسم الانسان هذا هذه نوعا ما الإشارات الصاعدة والنازلة يمكن ان نوعا ما توضح على انها هاله ضوئية او دائرة ضوئية او حقل ضوئي يحيط بهذا الانسان
التخاطر هو عن طريق التخاطر هذا الحقل الضوئي عن طريق المجال المغناطيسي المحيط بالإنسان يمكن ان ينقل من شخص الى شخص اخر كما تقول او كما يقول مؤيدي ظاهره التخاطر
طبعا وبمعنى ان الأفكار والمشاعر لدى شخص يمكن ان تكون او يمكن ان تنقل الى شخص اخر يعني هناك شخص المرسل والمستقبل فبالتالي بعض الأشخاص قادر على نوعا ما قراءه أفكار ومشاعر الشخص الاخر عن طريق استقبالها بالمجال الكهرومغناطيسي
والفرضية الأخرى عن ما هو التخاطر تقول ان هناك بعض الأشخاص قادرين على اختراق الدوائر الدوائر الضوئية او الهالات الضوئية للأشخاص الاخرين وبالتالي قادرين على قراءه ما يدور في خردهم من أفكار او من مشاعر بكل الأحوال
طبعا هذا الموضوع كما قلت لا يقاس في المنطق يعني لا يوجد قياسات منطقيه او شيء منطقي تقاس به هذه الظواهر بكل الاحوال موضوع التخاطر يختلف عن موضوع الخواطر او توارده الخواطر لدى الأشخاص
فمثلا يعني يمكن ان تصدف ان هناك اربع او خمس اشخاص يفكرون بنفس الفكرة بنفس الوقت هذا ما يسمى بتوارده الخواطر وليس التخاطر يعني
التخاطر في معظم الاوقات هو شعور محصور ما بين شخصين هؤلاء الأشخاص قادرين على نوعا ما الدخول في حاله من الصفاء الذهني يعني المعلومات التي وردت عن النصوص الأصلية لمن نوعا ما حلل هذه الظواهر قال انه لا بد من وجود حاله من الصفاء الذهني الشخص المرسل والصفاء الذهني لذا الشخص المستقبل
طبعا قلنا ان الواسطة ما بين المرسل والمستقبل ليست إحساس يعني ليست إحساس يقاس يعني ليست بالحواس الخمسة وليست بشيء
لأنه نوعا ما يقاس بالمنطقية ويمكن ان يكون هذا التخاطر ما بين شخصين بنفس المكان الجغرافي او شخصين بمناطق جغرافية متباعدة جدا لكن يستطيعون قراءه بعض الأشخاص
كتبسيط عليها يمكن ان تفكر بشخص معين بفكره معينه وتصدف ان يكلمك ذاك الشخص بنفس الوقت او يرسل لك رساله مثلا بذاك الوقت بنفس الفكرة
فهذا يعزز الان عند الشخص المستقبل بان هناك قدره نوعا ما على قراءه الأفكار او قراءه المشاعر او حتى السيطرة على الأفكار او المشاعر لدى الطرف الاخر بكل الأحوال
طبعا هذه الظواهر هي ظواهر الان تم دراستها وتم تمحيصها من قبل نوعا ما كما قلت بعض الأشخاص المهتمين في هذا الموضوع وخلصوا ان هناك عده أنواع من أنواع التخاطر وهي ما يلي
فالتخاطر سواء كان غريزيا او عقليا او روحيا هو يستند على نفس المنطق ونفس المبدأ الذي ذكرناه قدره شخص معين على اختراق الهال الضوئية للشخص الاخر او نوعا ما استعمال الحقل المغناطيسي المولد من الحقل الكهربائي الموجود لدى دماغ الشخص المرسل
وبالتالي يستطيع المستقبل نوعا ما ان يتلقى الرسائل بشكل متواصل بهذا الموضوع
طبعا هناك العديد من الأمثلة وهناك العديد من الأشخاص الذين يستطيعون نوعا ما سرد بعض الأمثلة العامة عن هذا الموضوع الا انها طبعا امثله كما قلت لا تقاس بالحاة المنطقي
طبعا موضوع التخاطر الان بكل الأحوال ينتج بعض الخلاصات منها مثلا خلاصه انه اذا كان الانسان قادر على بث شيء للطرف الاخر او اذا كنت انا شخص يمكن قراءتي من قبل طرف اخر فالأولى ان أكون إيجابي يعني اذا كان لديك من الأفكار او كامل ان تكون ايجابيه
وبالتالي يستطيع الشخص الاخر قراءه الإيجابية استطيع التأثير على الاخرين بإيجابيه والأخر كذلك يؤثر على الاخر بإيجابيه وهي دائرة
يعني الفكرة من الموضوع انا أكون شخص يبث او مرسل إيجابي في هذا المجتمع ابث الإيجابية ابث علي روح التفائل ابث المشاعر الايجابية التي تؤثر وتغير سلوك الاخرين بطريقة اكثر ايجابية
فلو قنا المجتمع علي انه مجموعه من المرسلون الايجابيون فبالتالي نحن وصلنا الى مجتمع نوعا ما قابل للحياة بطريقه فعاله جدا وقابل للتأثير نوعا ما بطريقه ايجابيه وجيده
وبالتالي الان نوعا ما هناك بعض الأشخاص ممن يراجعون يعني يربط أحيانا ما بين التخاطر وما بين التنويم المغناطيسي او ما يسمى بالتنويم المغناطيسي طبعا فالتخاطر هو ليس التنويم كما قلنا سابقا هي حاله نوعا ما من الإيحائية او نوعا ما حاله من التداخل الايحائي وليس التنويم لان الشخص لا يكون نائم بكل الأحوال
الان الربط بين التنويم المغناطيسي او التنويم الايحائي او حاله الإيحائية ومن بين التخاطر هو رابط موجود يعني فعليا يستطيع الان الشخص الذي يقوم بعمليه التنويم الايحائي للطرف الاخر ان يقرا بعض الأفكار او يستمع لبعض الأفكار والمشاعر الموجودة لهذا الشخص في حاله تدني الوعي طبعا
وبالتالي هذا الموضوع الان يدار من قبل شخص محترف بهذا العملية وليس شخص الان عادي يعاني من حاله او يستطيع الدخول بحاله من الصفاء الذهني وبالتالي يستطيع الان بث او استقبال رسائل ترسل من الأطراف الأخرى
يعني الرسالة الان من هذا الموضوع سواء كنا نتكلم عن التخاطر الغريزي او الروحي او العقلي ان نكون اشخاص قادرين الان على بث الإيجابية وان نكون اشخاص فاعلين في المجتمع وقادرين على بث الرسائل الإيجابية دائما وابدا رحم الله الجميع
يمتلك المستخدم التخاطر ، والقدرة على تلقي ونقل المعلومات بعقله دون تفاعل جسدي. ومع ذلك ، فإن العديد من القدرات القائمة على العقل تندرج تحت التخاطر بسبب تلك القوى المتداخلة مع المفهوم الأساسي للتخاطر ،
مما يسمح للتخاطر بالتفاعل مع عقولهم وعقول الآخرين بطرق متنوعة. بعض القدرات الأكثر شيوعًا والتي تعتبر أيضًا التخاطر هي إدراك أفكار الآخرين واكتشاف وجود عقول أخرى من خلال وسائل خارج الحواس.
يمكن للمستخدمين الأكثر تقدمًا التأثير أو التحكم الكامل في عقول أهدافهم والتلاعب بأفكارهم وذكرياتهم وعواطفهم حسب الرغبة. من المحتمل ، أنهم يتحكمون حتى في الطاقة النفسية من قدراتهم التخاطرية ، مما يعزز قوتهم السابقة وربما يكتسبون قوى جديدة.
وبذلك فقد عرفنا ما هو التخاطر ولمعرفة المزيد حول خطوات التخاطر وما الي ذلك يمكنك الاطلاع عليه من هنا
مقالات موقع المنصة المعرفية
تعليقات