في تلك المقالة سوف نعرف من شعائر شهر رمضان من أجمل ماقيل كلمات عن استقبال رمضان وكيفية استقبال شهر رمضان فتابعوا المقالة لمعرفة كل ذلك.
أيها الأخوة الكرام نحن على وشك أن ندخل في ثاني أكبر عبادة في الإسلام أنها عبادة الصيام ولكن إذا قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى العبادات معللة بمصالح الخلق فما المصلحة التي نتوخاها من صيام شهر رمضان
لأن الله عز وجل حينما قال {خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63)} فكأن الله يحثنا على أن نفهم حكمة الصيام من أجل أن نراقب أنفسنا هل نحن على الطريق الصحيح هل نصوم الصيام الذي أراده الله
أحيانا مع تقدم الأيام يصبح الصيام عادة من عوائدنا وينفصل عن التدين سهارات مختلطة إلى الفجر وما لذ وطاب من الطعام وحديث غير منضبط في غيبة ونمينة وهو من عاداتنا لقاءاتنا كلها سهراتنا كلها في رمضان وكأن هذا الشهر شهر أكل وشرب فقط ليس غير
فحينما نبتعد عن جوهر الدين وعن حقيقة الدين تصبح عباداتنا شكلية مفرغة من مضمونها يا ترى السؤال الكبير حينما أمرني له جل جلاله أن أصوم هذا الشهر ماذا أراد؟ ما الحكمة المتوخاة من من صيام شهر رمضان
الله سبحانه وتعالي يقول في القرآن الكريم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184)}
لعلكم تتقون في شهوات وفي شبهات مطروح بالساحة أفكار لا تنتهي كلها ضلالات في فكر الحادي في فكر مادي في فكر وصولي في فكر تبرير الطروحات في العالم الآن ما أكثرها وهي في أكثرها بعيدة عن منهج الله.
فالحكمة من الصيام أن أتقي الشبهات باليقينيات أن أتقي الشرك بالتوحيد أن أتق المعصية بالطاعة أن أتقي سوء الظن بالله في معرفة لعلكم تتقون
الإنسان يتق من أي شيء من شيء مخيف من شيء خطر من شيء مدمر فهي أيها الأخوة لعلكم تتقون الشبهات باليقينيات لعلكم تتقون غضب الله برضوانه لعلكم تتقون المعصية بالطاعة لعلكم تتقون سوء الظن بالله بحسن الظن بالله وحسن الظن بالله ثمنه الجنة
كأن الله سبحانه وتعالى أراد أن تكون الصلوات الخمس شحنات يومية أنا لا أبالغ شبه نفسك تماما بالهاتف المحمول يحتاج إلى شحن فإن لم يشحن تنطفئ الشاشة ويسكت لا بد من الشحن
في عند الانسان شحن يومي الصلوات الخمس عندك شحن أسبوعي شحنته الصلاة تستمر معك إلى الصلاة التي تليها من صلاة إلى صلاة
لكن شحنة خطبة الجمعة قد تمتد معك إلى يوم الخميس بحث موثق نصوص آيات أحاديث أمثلة قصص مجموعة أفكار تطرح عليك هذه تزيد في قناعاتك تزيد في توجهاتك تزيد في خشيتك تزيد في طاعتك لله عز وجل هذه الشحنة أسبوعية
وفي عندنا شحنة سنوية مدتها 30 يوما وهي شهر رمضان الصلوات شحنة وخطبة الجمعة شحنة ورمضان شحنة بس طويلة أما شحنته الحج فهي شحنته العمر عاد من ذنوبه كيوم ولدته امه
على كل أقدم لكم بشارة يعني واحد يتصور عليه ملايين وبيته محجوز وعليه إقامة جبرية وعليه محاكمة وفي سجن يعني بلاء كبير قال له أحدهم إن فعلت هذا العمل ثلاثين يوما تعفى من كل هذه الديون؟ ما هو قوله؟
هل يتردد ثانية؟ بالمستوى المادي عليه الملايين حجوزات إقامة جبرية محاكمة سجن والنبي عليه الصلاة والسلام يقول
وقبل أن أقول هذا الحديث سيدنا سعد له كلمة مهما رددتها لا منها يقول ثلاثة أنا فيهن رجل يعني بطل كلمة رجل في القرآن لا تعني أنه ذكر تعني أنه بطل {رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37)}
“ثلاثة أنا فيهن رجل وفيما سوى ذلك فأنا واحد من الناس عادية من هذه الثلاثة ما سمعت حديثا من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا علمت أنه حق من الله تعالى”
يقول لك النبي الكريم حديثان (مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ.) مصدر الحديث : صحيح البخاري
فلو عندك ذنوب كالجبال إذا صمت شهر رمضان صياما كما أراد الله صيام طاعات لا مسلسلات صيام عبادة لا عادة صيام تقوى لا معصية صيام إقبال لا إعراض
والنبي عليه الصلاة والسلام {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4)}
(أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ. قَالَ ابنُ شِهَابٍ: فَتُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والأمْرُ علَى ذلكَ، ثُمَّ كانَ الأمْرُ علَى ذلكَ في خِلَافَةِ أبِي بَكْرٍ، وصَدْرًا مِن خِلَافَةِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا.)
أي صلي التراويح لأن بعض العلماء يقول أعلى درجة في تلاوة القرآن أن تقرأه واقفا في مسجد في أثناء الصلاة يعني أعلى درجة من ثواب قراءة القرآن أن تقرأه واقفا وفي مسجد وفي أثناء الصلاة هذه صلاة التراويح
لذلك شهر رمضان هو شهر القرآن هذا الشهر شهر الغفران هذا الشهر شهر التوبة هذا الشهر شهر الصلح مع الله هذا الشهر شهر الإقبال على الله هذا الشهر شهر قيام الليل هذا الشهر شهر صلاة الفجر
أيها الأخوة الكرام الصيام هو عبادة الإخلاص أحيانا الإنسان بشك في اخلاصه ولكن إذا كان صائم والصوم كهذه الأيام في الأيام الحارة والحرارة مرتفعة والساعة 12 مع يكاد يموت من العطش ودخل بيته والثلاجة جاهزة والماء البارد جاهز ولا أحد يراه ما الذي يمنعه أن يضع قطرة ماء في فمه؟
إيمانه بلا كأن الله حينما تصوم يقول لك أنت تحبني وأنت مؤمن به وبعلم وبوجودي ما الذي يمنعه الثلاجة أمامك والماء البارد أمامك وأنت وحدك في البيت والنوافذ كلها مغلقة ضع كأس ماء في ففمك لا تستطيع لذلك قالوا الصيام عبادة الإخلاص
قدم لكم هذا المثال يعني الأب إذا أمر ابنه ينظف اسنانه لصالح الابن والأمر واضح أمره يكتب وظائفه فالأمر واضح لصالح الإبن قد يلقي الأب على أبنه مئات التوجيهات كلها لصالحه الابن وواضحة
لكن لو إنه الابن جائع جدا والطعام موضوع على الطاولة والطعام نفيس جدا والأب قال له لا تأكل فقال له حاضر فهذا الابن عنده ثقة بوالده مطلقة
ولله المثل الاعلي فالله نهاك عن الزنى طبعا وعن الخمر وعن السرقة وعن الكذب لكن قال لك لا تاكل أنا لا تشرب سمعا وطاعة لذلك قالوا الصيام عبادة الإخلاص معك دليل قطعي على أنك مؤمن بالله وعلى أنك تخاف الله
وعلى أنك تعلم علم اليقين أن الله يراك ولو كنت وحدك في البيت الصيام عبادة الإخلاص لأنه منعك من المباحات لكن في مشكلة كبيرة إذا كان الله عز وجل منعك من المباحات في رمضان فلا أن تمتنع من المحرمات من باب أولى
منعك أن تأكل منعك أن تشرب هل يعقل أن تدع الطعام والشراب من اجل ربك وتكذب وتغتاب وتحتال مستحيل أعطاك حالة صعبة جدا شيء مباح طبيعي العالم كله يأكل يشرب أنت كمسلم وفي أيام الصيف ممنوع أن تأكل وأن تشرب
فإذا خضعت لأمر الله في منع المباحات هل يعقل أن لا تخضع له في المعاصي والآثام مستحيل لذلك الصيام يقوي إرادة طاعة الله عز وجل
تركت المباحات فلا أن تمتنع عن المحرمات من باب أولى وهذا معنى قولي النبي الكريم في الحديث الصحيح المتفق عليه الذي رواه أبو هريرة (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به، ولَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ.)
فهذا الصوم خضوع لمشيئة الله إخواننا الكرام يعني من البديهيات التي ينبغي أن تكون على مدى العام لكن في رمضان تتضح قيمتها غض البصر {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30)}
لكن أنت جالس في البيت والغرفة مظلمة أمامك بناء آخر وفي شرtة والجارة خرجت بثياب ما إذا ملئت عينك من محاسنها هل في الأرض كلها جهة تستطيع أن تضبط هذه المخالفة مستحيل الله عز وجل يقول {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (19)}
أيها الأخوة الملخص أن رمضان دورة مكثفة يمكن أن تنتهي بالعتق من النار بل تنتهي بمغفرة كل الذنوب والآثام بل تنتهي برضوان الله تعالى على أن يكون صياما لا عادة من عوائدنا وبذلك فقد عرفنا كيفية استقبال شهر رمضان وفي الفقرة القادمة سوف نعرف أجمل ماقيل كلمات عن استقبال رمضان.
أجمل ماقيل كلمات عن استقبال رمضان ما يلي :
وبذلك فقد عرفنا أجمل ماقيل كلمات عن استقبال رمضان ولمعرفة المزيد عن شعائر شهر رمضان يمكنك الاطلاع عليها من هنا .