في تلك المقالة سوف نوضح فتوي جديدة من فتاوي رمضان المهمة بالنسبة للنساء وهي حكم قراءة القرآن للحائض في رمضان فتابعوا المقالة لمعرفة ما حكمها.

حكم قراءة القرآن للحائض في رمضان

رأي جمهور العلماء حكم قراءة القرآن للحائض في رمضان

ننتقل إلى مسألة جديدة من مسائل فتاوي رمضان وهي عن حكم قراءة القرآن للحائض في رمضان

يختلف الفقهاء في حكم قراءة القرآن للحائض في رمضان فذهب جمهور العلماء إلى تحريم قراءة الحائض القرآن الكريم واستدلوا بحديث بن عمر رضي الله عنهما أن صلى الله عليه وسلم قال (لا تقرأ الحائض ، ولا الجنب شيئا من القرآن) لكنه حديث ضعيف باتفاق أهل المعرفة بالحديث

وبعض من جمهور العلماء منع الحائض من تلاوة القرآن مستدلا بالقياس على الجنب باعتبار الحائض أشد حدثا منه لكن يمكن أن يرد بأن قياس الحائض علي الجنب قياس مع الفارق لأن الجنب باختياره أن يزيل الجنابة

بينما الحائض ليس الاختيارية يعني مهما اغتسلت الحائض لن يزول الحدث الأكبر الذي هي فيه

كذلك الحيض قد تطول مدته بخلاف الجنابة ستأتي وقت الصلاة يغتسل ويصلي

طيب هذا قول الجمهور يعني في منع الحائض من تلاوة القرآن في رمضان أو أي شهر اخر

هل يجوز للحائض قراءة القرآن بدون مس المصحف

من الذي أذن وأجاز للحائض أن تقرأ القرآن بدون مس المصحف أي تقرأ بدون ما تلمس المصحف الشريف

هذا المشهور في مذهب المالكية من حكم قراءة القرآن للحائض في رمضان أو أي شهر اخر أن الحائض يجوز لها قراءة القرآن بدون مس المصحف

اختار هذا القول من العلماء ابن المنذر ورواية عن الإمام أحمد وابن تيمية وبين القيم والشوكاني

ومن المعاصرين اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة شيخ بن باز رحمه الله والشيخ بن عثيمين

واستدلوا بأن الأصل الجواز لماذا؟ ولكن ما هو المانع من قراءة القرآن؟

جمهور العلماء قالوا قياسا على الجنابة وقلنا في فرق بين الحيض والجنابة من جهة ان كان الرفع ومن جهة طول المدة

فقال القائلون بالجواز إن الأصل الجواز فما في دليل على المنع

وذكر شيخ الإسلام بن عثيمين رحمه الله قال ليس في منع الحائض من قراءة القرآن للحائض في رمضان او في اي شهر نصوص صريحة صحيحة

ثم هذه مسكينة الآن تمكث أسبوعا أو عشرة أيام وربما أكثر في حيضها بعيدة عن التلاوة! بمعزل عن تلاوة القرآن الكريم طيلة هذه المدة فسوف يقسو القلب أن يكون بعيدا عن القرآن الكريم

فالنفس البعيدة بعيدة عن القرآن الكريم تقسو وأيضا يتم نسيان القرآن الكريم فان أيضا تنسى إذا ما في مراجعة مستمرة يعني تبقى قراءة للقرآن مدة

ثم المرأة لا تخلو من حالة تعلم أو تعليم أيضا إذا منعناها من قراءة القرآن وهي قد تكون معلمة أو متعلمة

ولذلك يعني شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله لما نناقش المسألة ذكر أن المعلوم أن النساء كن يحضن على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يكن ينههن عن قراءة القرآن الكريم كما لم ينههن عن الذكر والدعاء

شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله قال لا بأس أن تقرأ القرآن على الصحيح بدون مس المصحف لأنه لم يرد نص صحيح صريح يمنعها

وكذلك النفساء تجلس 40 يوم يوم فهل نمنعها من قراءة القرآن ! قال الشيخ بن باز رحمه الله إنما ورد في الجنب خاصة أنه لا يقرأ القرآن وكذلك شيخ بن عثيمين رحمه الله قال لا حرج للمرأة أن تقرأ القرآن للحاجة أو للمصلحة

لها ورد مثلا تقرأ آية الكرسي قبل النوم تقرأ المعوذتين يعني في أذكر الصباح والمساء وإذا كانت مدرسة وإذا كانت طالبة ويأتي امتحان

فإذا حكم قراءة القرآن للحائض في رمضان أو في أي وقت ما دام ما ثبت نص صحيح صريح في منعها فإنها تقرأ والأولى أن لا تمنع من قراءة القرآن والمصلحة واضحة في ذلك فلعل أدلة من ذهب إلى جواز قراءة القرآن للحائض أو في اي شهر اخر أقوي

ولمزيد من فتاوي رمضان يمكنك الاطلاع عليها من هنا