سؤال يتعلق في موضوع المرأة الحائض، فيقول ما الدليل على أن الحائض لا؟ او ما هو دليل عدم صيام الحائض من القرآن، وهذا السائل يعذر لأنني سمعت مؤخرا من الفتاوى المحلولة أو تستطيع أن تقول الفتاوى المتسيبة التي تخرج إلينا بين الحين والحين. بأشياء عجيبة لم يعرفها سلفنا الصالح
أو عرفها سلفنا الصالح وأصبحت يعني من الأشياء التي تعد معلومة من الدين بالضرورة كأن السائل يعني يقصد ما سمعه من هذا الفتوي المتسيبة التي تقول لا دليل على أن الحائض يجب عليه أن تفطر، ولكن يلزمه الصيام كالطاهرة سواء بسواء.
دليل عدم صيام الحائض من القرآن
فالسؤال يقول ما الدليل على الحائض لا تصوم؟ وما هو دليل عدم صيام الحائض من القرآن ؟
من يفتون بتلك الفتاوي التي تقول لا دليل على أن الحائض يجب عليه أن تفطر، ولكن يلزمه الصيام كالطاهرة سواء بسواء يجرون oلف السراب ولكن الهدف من وراء ذلك هو إثارة البلبلة ويعني هز قاعدة الثقة في النصوص المنزلة أو في ما ورد إلينا من علم محقق وفي فهم دقيق مسدد.
وعلى كل حال، حتي لا أطيل، أو لن أطيل في الإجابة ، ولكن ثبت في الصحيح عن معاذة العدوية رحمه الله وهي زوجته، صلة بن أشيم العدوية وكنا قد أشرنا إلى شيء من فضها، وفضل زوجها وولدها. عندما استشهدا في. بعض المعارك الفاصلة،
على كل حال جاءت معاذة العدوية. إلى أم المؤمنين عائشة. (ما بَالُ الحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ، ولَا تَقْضِي الصَّلَاةَ. فَقالَتْ: أحَرُورِيَّةٌ أنْتِ؟ قُلتُ: لَسْتُ بحَرُورِيَّةٍ، ولَكِنِّي أسْأَلُ. قالَتْ: كانَ يُصِيبُنَا ذلكَ، فَنُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّوْمِ، ولَا نُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّلَاةِ.) المصدر : صحيح مسلم
اذا الجائض كانت تصوم وتقضي الصيام. فقالت لها أم المؤمنين عائشة أجابت عن هذا السؤال بإجابة إن نحن في أمس الحاجة إليها في هذا العصر، وترد بها على من أثار هذه البلبلة في عصرنا الحالي وقالت لها أحَرُورِيَّةٌ أنْتِ
والحرورية، هم الخوارج الذين كانوا يستوطنون في مكان يسمى حروراء، وهم أول الخوارج الذين خرجوا على علي رضي الله عنه.
قالت لها كذا كنا على عهد رسول الله نؤمر بقضاء الصيام، ولا نؤمر بقضاء الصلاة، يبقى من الذي أمر الحائض بعدم الصيام؟ النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الذي أمرها بقضاء ما فاتها من صيام؟ النبي صلى الله عليه وسلم، وبهذا تتم الاجابة؟
فهذا الذي يزعم ان لا دليل على أن الحائض تفطر، هذا لا ننسبه إلى الخوارج، ولكن نتهمه بالظلال.
خلاصة الإجابة عن سؤال ما هو دليل عدم صيام الحائض من القرآن؟
الله سبحانه ربنا سبحانه وتعالى قال {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)}، فأمرنا الله بأن نتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يأمرنا به و ينهانا وقال الله تعالي ايضا في في سورة النساء {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80)}
وسيدنا النبي ذكر هذا الصنف من الناس، فقال (- يوشِكُ أنْ يقعُدَ الرجلُ مُتَّكِئًا على أَرِيكَتِهِ ، يُحَدَّثُ بحديثٍ مِنْ حديثي ، فيقولُ : بينَنَا وبينَكُمْ كتابُ اللهِ ، فما وجدْنا فيه مِنْ حلالٍ اسْتَحْلَلْناهُ ، وما وجدَنا فيه مِنْ حرامٍ حرَّمْناهُ ، ألَا وإِنَّ ما حرَّمَ رسولُ اللهِ مثلَ ما حرَّمَ اللهُ،)
طب كيف تعرف ان تصلي ؟ هو موجود كده في القرآن الكريم بالصريح المريح، إن صلاة الظهر أربعة، او إن المغرب ثلاثة ولا انت تصلي المغرب تلاته عشان سيدنا النبي قلك (صلوا كما رأيتموني أصلي.)
ومن الذي قال ان تقف بمعرفة؟ سيدنا النبي. فالنبي صلي الله عليه وسلم قال (خذوا عني مناسككم)، طب بدون سنة النبي ؟ لا تعرف ان تصوم او تحج او تصلي، ولذلك الذي أخذ أحكام الصيام من القرآن
من غير ما يفهم من غير ما يفهم السنة، و من غير ما يفهم فهم العلماء وإجماعهم،
(ما بَالُ الحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ، ولَا تَقْضِي الصَّلَاةَ. فَقالَتْ: أحَرُورِيَّةٌ أنْتِ؟ قُلتُ: لَسْتُ بحَرُورِيَّةٍ، ولَكِنِّي أسْأَلُ. قالَتْ: كانَ يُصِيبُنَا ذلكَ، فَنُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّوْمِ، ولَا نُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّلَاةِ.)
اذا هذا هو دليل عدم صيام الحائض صريح وعلى هذا إجماع علماء المسلمين. ولمزيد من فتاوي المرأة يمكنك الاطلاع عليه من هنا .
