المفضلة
اضافه موضوع

توماس اديسون

كتبت/ ليلي مدحت

نشأته:

كان “توماس اديسون” طفلا غريب الأطوار ، كثير الأسئلة والشرود ،وكان يظهر اهتماما ملحوظا بكل ما تمسه يده حتي أنه عندما التحق بالمدرسة لم يبق بها سوي (ثلاثة) أشهر بسبب ما كان يثيره من إزعاج للمعلمين .

وصادف أن زار المدرسة يوما أحد المتفقدين فخشي المعلم أن يحرجه الطفل الشقي ، فقال عنه: إن هذا الولد غبي لا رجاء فيه ولا فائدة من بقائه في المدرسة لشروده عن متابعة الدروس ، وحز ذلك في نفس الطفل ، وما كاد يصل إلي البيت حتي انفجر باكيا وروي ما حدث لأمه ، فغضبت غضبا شديدا وذهبت لمقابلة المعلم ومناقشه رأيه في ولدها فهي تعلم علم اليقين بأن “توماس” عقله المتقد وذكاؤه الشديد هما اللذان جعلاه يبحث دائما عن الأسباب والحلول فكيف ينعت ابنها النير بالغباء.

وأجابها المعلم ببرود أنه لا يري أثرا لتلك النباهة المزعومه فاستشاطت الأم غضبا وضربت المنضدة بشدة ، ثم قالت ونبرات الثقة واضحة في صوتها المنفعل : قل ما تريد يا ولدي، ولكن اسمح لي بأن أقول لك حقيقة (واحدة) وهي أنه لو كنت تملك نصف مداركه لحسبت نفسك محظوظا ثم أمسكت بيد ابنها وانصرفت عاقدة العزم علي تعليمه .

كان عمر اديسون حينئذ (ثماني) سنوات ومع ذلك فقد آلى علي نفسه ألا يخيب ظن والدته فيه أبدا .

مولده:

ولد “توماس آلفا اديسون” في مدينة ميلان بالولايات المتحدة في شهر فيفري سنة (١٨٤٧) من أب هولندي الأصل وأم كندية كانت العائلة في حالة مادية متواضعة جدا.

تعليم امه له:

ولما انقطع “توماس” عن الذهاب إلي المدرسة كما ذكرنا آنفا شرعت أمه في تلقينه المبادئ الأساسية التقليدية للتعليم ولكنها أدركت أن تلك الطريقة لا تتماشي مع عقليتة ، فتركت له حرية التعليم بطريقته الخاصة التي كان يقوم بها في بيته وفي أنحاء المدينة ، ولكن أمه إلي جانب ما لقنته من مبادئ القراءة والكتابة، انكب “توماس” علي قراءة كل ما يقع بين يديه من كتب وموسوعات وجرائد ومجلات ودائما أمه كانت تشجعة وتقتصد من مصروف البيت ليشتري من باعة الكتب المستعملة ما يروق له منها .

وخصصت له أمه غرفه جمع فيها عددا من القوارير والمواد الكيميائية والأسلاك المختلفة ليجري فيها تجاربه وايضا وهو في (الثانية عشرة) من عمره اراد أن يساعد والديه في كسب القوت فبدأ يزرع الخضروات ويبيعها إلي أهالي المنطقة .

“توماس اديسون” كل شيء في حياته معحزه وايضا كل شيء في حياته متطور وايضا له العديد من الاعمال التي تجعلنا نرفع له القبعة وهذا ما نعرفة بعد ذلك .

المرجع /
حياة عباقرة العلم توماس اديسون.

——————————————————————————
((كل هذا في اطار مبادرة حكاوي لنشر الوعى الأثري و الترويج و دعم السياحة المصرية تحت اشراف فريق ديوان التاريخ))

#مبادرة_حكاوى
#الموسم_الخامس
#أصل_التاريخ_ديوان_التاريخ

تعليقات

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.

مقالات قد تهمك

مقالات موقع المنصة المعرفية

  • اخر المقالات في التاريخ
  • اخر المقالات
  • الاكثر شيوعا ف التاريخ
  • الاكثر شيوعا