السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله نحمده تعالي ونستعين به ونستهديه ونصلي ونسلم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم اما بعد موضوعنا اليوم عن اختلاف العلماء في صيام ست من شوال
اختلاف العلماء في صيام ست من شوال
أنا جبت بأن المالكية رحم الله تعالى الأموات وحفظ الأحياء يفتون بعدم مشروعية ال الصيام 6 من شوال، وهو مذهب مالك، وعنده قاعدة الإمام مالك رحمة الله إليه، وهو الاحتجاج بعمل أهل المدينة، الاحتجاج بعمل أهل المدينة،
في المقابل نجد جمهور الفقهاء. يذهبون إلى مشروعية صيام 6 من شوال، وذلك لوجود أدله الصحيحة، صريحة في مشروعية صيام 6 من شوال، وهو ما جاء عند مسلم وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ.)، وتلك مقالة حول صحة حديث من صام رمضان واتبعه بست من شوال
واختلاف العلماء في صيام ست من شوال يدخل أخي الفاضل بارك الله فيك ضمن الاختلاف السائغ ضمن الخلاف المحمود ضمن الخلاف المقبول، ولذلك نجد الآن مثلا أئمة الإسلام من السلف من الائمة الأربعة، ليس بينما اختلاف مسائل العقيدة، إنما الخلاف كان في الفروع وفي العمليات، يعني مثلا القضايا هذه.
وسبب الخلاف، هناك جملة من الأسباب يرجع إليها الخلاف حصرها بعض العلماء في عشرة منها أن العالم لم يصله الحديث، وهذا السبب ممكن أن نطبقه على موضوعنا هذا،
فالإمام مالك رحمة الله عليه ما وصله الحديث الذي فيه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال (مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ.)، وعنده قاعدة بأن عمل أهل المدينة يحتج بعمل أهل المدينة، لأن المدينة هي هي موطن الرسول عليه الصلاة والسلام، وهي المكان الذي كان ينزل فيه الوحي وعمل الصحابة
فقال بأن ما وجد للناس عليه، لكن هذا أ أورث سببا من أسباب الخلاف، أو هذا كان سببا من أسباب اختلاف العلماء في صيام ست من شوال ،
نجد الجمهور يقول لا مشروع، لأن الحديث وصلهم، ولذلك أحيانا قد يغيب الحديث عن الصحابة رضي الله عنه، يعني الصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا يعني ملازمين للنبي عليه الصلاة والسلام في جميع الأوقات، وفي جميع الأحوال، وفي جميع الهيئات،
لا هم أهل العمل واهل حرث والزراعة، وتجارة وسفر فمنهم من يلازم النبي صلي الله عليه وسلم ومنهم منه من يغيب عنه، ولذلك عمر رضي الله عنه كان يتبادل الجلوس بين أيدي النبي عليه الصلاة والسلام، هو ورجل أنصاري،
فإذا ذهب إلى تجارته وعمله، وكل الأنصاري يخبره، ولذلك لما نستقرأ نجد بعض الصحابة. رابعا عمر رضي الله عنه في قضية الاستئذان مع ابي سعيد الخدري، أو معب موسى الأشعري في قضية الاستئذان معروفة، فقال يعني ما لنا قال اني طرقت، استأذنتك فلم تأذن لي، فقال من أين لك ذلك؟
فأخبر بأن النبي عليه الصلاة، (الاستئذانُ ثلاثٌ فإن أُذِنَ لكَ فادخلْ ، وإلا فارجع) إما أن تأتيني بشاهد، وإلا أوجعت ظهرك غاب عن عمر.
بن مسعود رضي الله عنه في قصة ال المرأة التي مات عنها زوجها ولم يدخل بها، ولم يفرض لها مهر سأل رضي الله عنه، وأجتهد حتى جاء في رواية بأنه مكث لشهر يدرس الأمر، فأفتى بأن لها المهر، وعليها العدة، وترثه هذا الرجل.
فقام رجل يقال هو معقل بن سنان الأشجعي، فقال لقد قضى رسوله سلم في امرأة منا اسمها بروع بنت واشق الأشجعية بمثل ما قضيت، ففرح عبد الله مسعود، فرح شديد، يقول الراجل ما رأيت بن مسعود، فرح بمثل هذا الفرح.
بن مسعود رضي الله عنه كان ملازم للنبي عليه الصلاة والسلام، حتى كان يعد من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه من كثرة ما يدخل هو وأمه على بيت النبي صلي الله عليه وسلم، قالوا انه آل بيت النبي،
كان الرسول يقول له إذنك، رفع الحجاب، يعني ما يحتاج تستأذني، ومع ذلك خفي عليه، والمقصود يا أخي الفاضل.
يعني أنا لا أريد أن أطيل أكثر أن هناك أسباب عشرة، هي التي جعلت هذا الخلاف الفقهي الذي أثرى المكتبة الإسلامية وأبرز لنا جملة من المصادر والكتب، وهذا الحراك الثقافي الشرعي العلمي، هذا كله بسبب تلك الأشياء.
ولذلك، أحد الأسباب أن العالم، المجتهد ما وصله الحديث مثل ما لك رحمة الله عليه على جلالته وعظمه. ما وصله الحديث ووصل الباقيين ولذلك حصل اختلاف العلماء في صيام ست من شوال.