حكم الشك في نية صيام القضاء
اذا كان هناك شخص مثل في الليل تردد في الصوم ثم نام إلى بعد صلاة الفجر مباشرة، وعندما استيقظ لصلاة الظهر شعر بتحسن وقرر إكمال صومه، فهل تردد في النية يؤثر على صومه؟ وما حكم الشك في نية صيام القضاء
حكم الشك في نية صيام القضاء لها اكثر من حالة نشرح اليكم الحالات
الحالة الأولي اذا تردد في النية قبل الصيام ولم يجزم اذا كان سيصوم غدا او لا
الصوم لا بد من نية جازمة إذا كان أقبل على الصيام بينية مترددة، يصوم او لا يصوم ، يعني لم يجزم النية فلا يصح الصيام ولا بد له ، أما إذا كان نوي صيام وقال ان احتجت للفطر أفطرت، فهذا لبس به، لأن هذا حال كل إنسان، إذا طرأ له ما يحتاج إلى الفطر من مرض أو سفر فله أن يفطر،
لكن أن يقول غدا ما اعرف أصوم او لا أصوم هنا النية مترددة، والمطلوب أن يبيت النية من الليل، لقول النبي صلي وسلم (مَن لم يُجمعِ الصِّيامَ قبلَ الفجرِ فلا صيامَ لَهُ) وفي رواية اخري (- من لم يُبيّتِ الصيامَ من الليل فلا صيامَ له) المصدر : المجموع للنووي
فاختصارا حكم الشك في نية صيام القضاء اذا تردد في النية يصوم او لا يصوم غدا ولم يجزم نية الصوم او نوي الصيام بعد الفجر فلا يصح صيامه
اما الحالة الثانية من صام ونوي الصيام قبل الفجر. واستمر، وفي أثناء النهار تردد هل يتمم أو يقطع في هذا حكم الشك في نية صيام القضاء هذا لا يبطل صومه على القول الصحيح وذلك لأن نيته الأولى جازمة والتردد لا يقضي على المجزوم به ولمعرفة المزيد من احكام صيام القضاء يمكنك الاطلاع عليها من هنا.