السلام عليكم إخواننا الأعزاء ما هي أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة ولماذا يصوم المسلم لماذا يصوم المسلمون العشر الأوائل منذ الحجة؟ وما هو فضله؟
يترقب المسلمون في دول العالم كله أول أيام شهر ذي الحجة ليغتنموا الأيام العشرة الأولى منه التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها أفضل الأيام حيث قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
(- ما مِن أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى اللَّهِ من هذِهِ الأيَّام يعني أيَّامَ العشرِ ، قالوا : يا رسولَ اللَّهِ ، ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ ؟ قالَ : ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ ، إلَّا رَجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ ، فلم يرجِعْ من ذلِكَ بشيءٍ) المصدر : صحيح أبي داود.
جعل الله تعالى للمسلمين مواسم خاصة للطاعات، تتضاعف فيها الأجور، وتكثر فيها الفضائل والميزات، منها العشرة الأولى من أيام شهر ذي الحجة، فقد فضلها الله تعالى على أيام العام كلها.
وجعل فضل الصيام فيها كبيرا، لذلك يصوم المسلمون العشر الأوائل من ذي الحجة بسبب الفضائل التي أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي تلك المقالة سنتعرف على هذه الفضائل التي هي أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وسنسردها فيما يلي
الأيام ال10 من ذو الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وكذا زيادة الخير والعمل والبر بشتى أنواع البر، فالعمل الصالح في هذه الأيام؟ أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة،
فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله (- ما مِن أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى اللَّهِ من هذِهِ الأيَّام يعني أيَّامَ العشرِ ، قالوا : يا رسولَ اللَّهِ ، ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ ؟ قالَ : ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ ، إلَّا رَجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ ، فلم يرجِعْ من ذلِكَ بشيءٍ)
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسعا ذي الحجة ويوم عاشوراء، وثلاث أيام من كل شهر، والاثنين، والخميس.
فهناك أعمال صالحة يمكن التقرب بها إلى الله تعالى في هذه الأيام من صدقات وصيام وصلاة وذكر، وصلة أرحام، وغير ذلك، إذا فصيام العشر من ذي الحجة لها افضل العمل الصالح في الأيام العشر الأولى منذ الحجة،
واستحباب الصيام، الأيام الثمانية الأولى، لأن الصوم من جملة العمل الصالح، وسنية صوم يوم عرفة وحرمة صوم يوم العاشر عن عائشة رضي الله عنها وعن أبيها أنها قالت (ما رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَائِمًا في العَشْرِ قَطُّ.)،
فقد قال العلماء المراد أنه لم يصمها لعارض مرض أو سفر، أو غيرهما، وعدم رؤيتها له صائما. لا يستلزم العدم، لأن الصوم قد لا يظهر أمره، ثم إن الصيام من جملة الأعمال الصالحات التي يتقرب بها إلى الله في هذه العشرة التي ما من أيام أحب إلى الله العمل فيهن منها
فأول أيام ذي الحجة، لها فضل كبير عظيم وهي ما يلي
وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (صيامُ يومِ عَرفةَ إنّي أحْتسبُ على اللهِ أن يُكفّرَ السنَةَ التي بعدهُ ، والسنةَ التي قبلهُ)
وبذلك فقد عرفنا أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة هذا والله تعالي أعلى وأعلم، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. دمتم في رعاية الله وأمنه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مقالات موقع المنصة المعرفية
تعليقات