المفضلة
اضافه موضوع

ايها المشاهد العربي لقد تم التلاعب بك كل كل كلمه تكتبها هي تحت اعين اللجان الإلكترونية الصهيونية الاسرائيلية بما يسمي الوحدة 8200 الصهيونية فكل منشور تشاركه يتجسسون عليه وانت للاسف تسقط في كمائنهم في كل مره

لقد نفذوا عمليتهم باتقان كبير والنتيجه عشرة على عشرة في اختبار الفتنه ولكن انت لم تتعلم الدرس بل تسمح لهم بان يجروك الى الفخ كل مره ماذا ؟ هل تفاجات اذا انصت جيدا وستعرف تماما ماذا اقصد

ما هي الوحدة 8200 الصهيونية

السلام والاحترام اصدقائي الكرام طبتم وطابت اوقاتكم ولا طيب الله وقتا لكل محتل او متخاذل عن نصره الحق

اضحى من المعلوم والمعتاد لدينا ان نستيقظ على الاخبار والفيديوهات والمنشورات التي تغزو وسائل التواصل الاجتماعي والامر ليس وليد الايام الاخيره وما حملته من مأسي وبطولات لن ينساها التاريخ

فوسائل التواصل الاجتماعي تحولت منذ سنوات الى ادمان اصاب الجميع العالم كله من شرقه الى غربه بات اسيرا لهذه التطبيقات التي تسرق معظم وقتنا يوميا والاعداء قبل الاصدقاء الكل ينشر والكل يعلق والكل يتفاعل

ولكن ركزوا جيدا اكتبوا تعليقاتكم بحذر وراقب منشوراتكم بدقه فقد خرقوقكم نعم كما قرأتم والخرق ليس من القراصنه المعتادين اولئك المعروفين بالهاكرز الامر اخطر بكثير

فان الوحدة 8200 هي وحدة صهيونية ليست وحده قتاليه على ارض المعركه ولكنها مع ذلك اكبر وحدات جيش الكيان الغاصب هي وحده لا يختص افرادها بالقتل وارتكاب المجازر كحال باقي وحدات الجيش المجرم لا ينتسب اليها او بالاصح لا يتم اختيار افرادها الا بعد الكثير من التدقيق والتمحيص والتدريب

وحده كامله مما يسمى الجيش الذي لا يقهر وحده كامله خصصت للتجسس ليس فقط على العرب والمسلمين انما على العالم اجمع على اصدقائهم قبل اعدائهم وحده كانت حتى عام 1973 مجهوله الهويه لم يسمع بها احد انها الوحدة 8200 الصهيونية

الوحدة 8200 الصهيونية

كيف تم انشاء الوحدة 8200 الصهيونية

لنعد قليلا الى الوراء كي نعرف كيف تم انشاء الوحدة 8200 الصهيونية ونعرف اكثر عن هذه الوحده التي تعتبر الاخطر في زماننا هذا وستعرفون لاحقا لماذا هي الاخطر

القصة بدات عام 1948 المنكوب عندما شرعت جحافل اليهود بالوصول الى ارض فلسطين العربيه في ذلك

الوقت انطلقت الوحدة 8200 الصهيونية عبر مجموعه من الافراد الذين حاولوا بالطرق المتوفرة انذاك تطوير ما يعرفونه من تكنولوجيا التجسس بغيه جمع المعلومات حول البريطانيين والعرب على حد سواء

استمر الحال على هذا المنوال حتى كان قيام الكيان الغاصب عام 1948 ليتم ضم هذه المجموعه رسميا الى الجيش الصهيوني تحت مسمى وحده الحرب الالكترونيه وبشيفره عرفت انذاك باسم الارنب وديعون اولئك الصهاينه اليس كذلك!

بدات الوحده بالتطور شيئا فشيئا واكتسبت كالعاده الدعم الغربي اللامحدود حتى جاء عام 1952 عندما انشات رسميا شعبه الاستخبارات العسكريه المعروفه باسم امان الوحده 8200 المتخصصه في مجال التجسس الالكتروني

ومنذ ذلك الوقت والى الان تحولت الوحدة 8200 الصهيونية الى احدى اهم واخطر واكثر وحدات الجيش الصهيوني غموضا على الاطلاق فلا احد حرفيا لا احد من خارج الدائره المغلقه يعرف شيئا عن رئيسها الحالي او عن المنتسبين اليها

ففي اخر عمليه تسلم وتسليم بين قيادات الوحدات القائد الوحيد الذي تم تمويه واخفاء وجهه هو قائد الوحدة 8200 الصهيونية

خلال كل الحروب التي قادها العرب مع هذا الجيش لم تظهر هذه الوحده الى الواجهه بل لم يكن الزعماء العرب يعلمون من الاساس ان مكالماتهم يتم التنسط عليها

كيف تم انشاء الوحدة 8200 الصهيونية

كيف تم الكشف عن الوحدة 8200 الصهيونية

حتى العام 1973 بعد حرب اكتوبر المجيده  فقد شاءت قدره الله عز وجل ان يكشف الستار عن الوحدة 8200 الصهيونية للملأ عموما وللعرب خصوصا

فبعد بدء الحرب بايام قليلة تمكنت القوات السوريه من اسر احد اهم الضباط الصهاينه وعلى الفور تنبه الضباط السوريون لاهميه هذا الضابط ولكنهم لم يكونوا مستعدين بتاتا لسماع ما في جعبتي عاموس ليفنبرغ

الرجل كان فعلا ضابطا رفيعا بتصريحات امنيه بالغه الخصوصيه فهو كان المسؤول عن تحليل المعلومات التي يتم جمعها عن الجيش السوري

في البدء رفض الرجل الادلاء باي معلومه باعتبار ان دولته قويه ومنتصرة على الجيوش العربيه ولكن القليل من الحيله اتى بثماره فقد وضع ضباط التحقيقات السوريون سيناريو متكاملا لسقوط تل ابيب بيد الجيوش العربيه وزوال اسرائيل وقدموه للضابط الذي كان ول مفارقه القدر يخشى الاماكن المغلقه

القليل من الضغط النفسي والتهديد بزوال دولته المزعومه جعلا عاموس يقر بكل شيء هو ضابط نعم و لكن ليس في اي وحده قتاليه معروفه بل في الوحده التجسسيه الخاصه الوحدة 8200 وهنا ركزوا جيدا

عاموس صدم الضباط العرب عندما اخبرهم ان الوحده نجحت في زرع اجهزه التنسط في سوريا كلها وداخل هواتف الرؤساء العرب وفي اروقه منازلهم ومكاتبهم الرجل قال بالحرف الواحد ان كل ما يدور بين الرؤساء العرب كان يسجل ويحلل في تل ابيب

واعطى امثله كثيره منها المكالمة التي جرت بين جمال عبد الناصر والملك الاردني الحسين بن طلال بعد نكسه عام 1967 والهجوم الذي تعرض له سلاح الجو المصري وما تلى ذلك من احداث

وغيرها الكثير من المكالمات ومحاضر الاجتماعات التي اقيمت في مختلف الدول العربية

وان كنتم غير مستوعبين بعد لحجم هذه الضربه الاستخباراتيه فيكفي ان اشير لكم بان عددا من المؤرخين الاسرائيليين العسكريين وصف هذه العمليه باكبر ضربة لحقت بالوحدة 8200 الصهيونية منذ انشائها

كيف تم الكشف عن الوحدة 8200 الصهيونية

أعمال ومهام الوحدة 8200 الصهيونية

هذا كله بالطبع قبل ان تعاد كتابه التاريخ في السابع من اكتوبر حيث بدات الدول العربيه تتنبه الى خطوره هذه الوحده واصبح تعزيز الامن الاستخباراتي من ضروريات الحرب ضد هذا العدو

غير ان الاجراءات الامنيه للجيوش العربيه لم تؤدي مع ذلك الى الغاء الوحدة 8200 الصهيونية وتفكيكها بل على العكس تماما باتت مهمتها اهم واكبر واكثر تعقيدا

احد الانجازات التي تتباهى بها الوحدة 8200 الصهيونية هو كشفها لحقيقه علاقه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بعمليه خطف السفينه الايطاليه اكيلي لاورو عام 1985

فبعد عمليه الخطف التي كان الهدف منها مبادله الرهائن ب 60 اسيرا فلسطينيا في السجون الاسرائيليه اتجهت اصابع الاتهام الى عرفات كون الخاطفين ينتمون لمجموعه ابو العباس التابعه لمنظمه التحرير الفلسطينيه

الا ان الرئيس الفلسطيني الراحل ادان العمليه امام العالم واعلن استعداده للتدخل من اجل ايجاد حل هنا اخرجت الوحدة 8200 الصهيونية ما في جعبتها حول اعتراضها مكالمه هاتفيه بين الرئيس واعضاء المجموعه تثبت عكس ما يدعيه عرفات

وانتهت العمليه كما هو معروف بالافراج عن الرهائن وتسليم المختطفين انفسهم للسلطات المصريه واستمر عمل الوحده فباتت مقرات قيادتها في مختلف المناطق التي احتلتها ان كان في فلسطين او لبنان أو غيرها هدفا لحركات المقاومه المختلفه التي استهدفتها مرات عده ولكنها كانت في كل مره تعود اقوى مما كانت عليه

فالعلم يتقدم والتكنولوجيا تتطور والانتساب الى هذه الوحده اصبح حلم الشباب الصهاينه لان الامتيازات كثيره وكبيره وخصوصا بعد ان تنتهي مهمتهم وسنوات خدمتهم في الوحدة 8200 الصهيونية

حيث ان شركات التكنولوجيا الغربيه تتهافت على من خدموا في هذه الوحده الذين بطبيعه الحال لا يمكنهم الاعلان عن خدمتهم فيها سوى بعد تسريحهم هؤلاء تفتح لهم الابواب في اسرائيل وفي الغرب فهم يمتلكون مهارات تجسسيه وعلوم تكنولوجيه مهمه وخطيره للغايه

بعضهم قام بانشاء شركته الخاصه بالامن السبراني واخرون ساهموا مباشره بتاسيس شركات عالميه مثل شركه ويكس

التهافت على هؤلاء مبرر فهم من نخبه الطلاب واكثرهم ذكاء وسرعه بديهه يتم اختيارهم منذ ايام دراستهم الثانويه درجاتهم وبحوثهم وانجازاتهم كلها تكون تحت مجهر قاده الوحدة 8200 الصهيونية

يكملون دراستهم الجامعيه ويبدون دوراتهم التدريبيه مع هذه الوحده يبتكرون ويصنعون ما يشاؤون فالمصادر والامكانيات كلها متوفره لهم ولهم ايضا التمويل الاكبر فمستقبل الكيان الغاصب يعتمد عليهم ومهمتهم انقلبت من الدفاع الى الهجوم

فبدأوا بتطوير الفيروسات السيبرانيه ونفذوا الكثير من الهجمات السيبرانيه في بلدان عديده وفي مختلف المجالات ولعل ابرز هذه الهجمات كان الهجوم الذي شن على اجهزه الطرد المركزيه الايرانيه عام 2009 عبر فيروس ستاكسنت الاسرائيلي المنشا والتوجيه

أعمال ومهام الوحدة 8200 الصهيونية

علاقة وسائل التواصل الاجتماعي بالوحدة 8200 الصهيونية

والان هذا الجزء يهم كل من يسمعني هنا لذا حافظوا على تركيزكم دخول وسائل التواصل الاجتماعي على خط المواجهه ونشر الوعي حول القضايا المحقة وكشف الظلم والطغيان وخصوصا الصهيوني لم يخفى على اعضاء هذه الوحده

ولادراكهم اهميه هذه الوسائل ودورها في المستقبل القريب والبعيد تم انشاء وحده خاصه بوسائل التواصل الاجتماعي منبثقه عن الوحده 8200 تحمل اسم وحدة حدساف هذه الوحده مهمتها مراقبه وسائل التواصل الاجتماعي كفيسبوك وتويتر وغيرها وجمع المعلومات منها وتحليلها خصوصا تلك المناهضه لكيانهم الغاصب

ولكن دورها لم يقتصر على التفرج وحسب فمهم اعضائها تتضمن ايضا التطفل على التعليقات وبث الفتن والسموم بين المسلمين والعرب خصوصا عبر انتحال اسماء عربيه وهميه وانشاء حسابات وصفحات باسماء مزيفه ومستعاره للتغلغل الى داخل مجتمع الشباب العربي

وهل تعرفون ما هو اهم هدف يركزون عليه نعم اصدقائي مسح القضية الفلسطينية من عقول الاجيال الجديده تماما فكروا جيدا وتذكروا التعليقات التي قراتموها والتي تضمنت مناوشات بين حسابات بدا لكم انها تعود لمستخدمين عرب او مسلمين وستجدون حتما في كل مره ان تعليقات غريبه اشعلت الفتيل لذلك الهرج والمرج

ولكن مع كل هذه التكنولوجيا التي وصلت اليها الوحده 8200 ومع كل قدراتها التي باتت معروفه في التجسس والتنصت على هواتف فلسطين كافه اخفقت هذه الوحده وغيرها من الوحدات الاستخباراتيه الصهيونية الاخرى في كشف ما كان يعد للكيان في السابع من اكتوبر

وخرجت الاصوات في المجتمع الاسرائيلي لتتساءل عن دور جهابذتهم في حمايتهم لكنهم ربما نسوا او تناسوا انه مهما بلغت قدراتهم العسكريه والاستخبارات ومهما عتوا واسعلو فان الله ناصر عباده لا محاله وعاجلا ام اجلا لابد ان يقع الصهاينه في شر ما صنعته ايديهم

لذا ما نقوله هنا يا اصدقائي هذه المعركه صعبه تحلوا بالحكمه والذكاء امام اي منشور ترونه وفي اي تعليق تكتبونه ولا تنجروا البوصله فلسطين والقضيه واضحه وما دون ذلك فخ

انظروا الى ما حدث في الغرب بعد انكشاف الاكاذيب الاعلاميه فالناس خرجوا الى الشوارع مطالبين دولهم وحكوماتهم هم بالتحرك والتدخل لكشف الظلم عن هذا الشعب

وان لم يكن فباضعف الايمان وهو الادانه لافعال الكيان الغاصب حق شعب اعزل ومحاصر يتعرض لاباده اما نحن فللاسف نتفنن في لوم بعضنا البعض كل بحسب البلد الذي ينتمي اليه والسبب دوما واحد تعليق او منشور سخيف ومفبرك وكاذب اجج الوطنيه بداخلنا بشكل اعمى وحرف انظارنا عن كارثتنا الكبرى

اسمعوني جيدا ان كان ولا بد من اللوم فلا عليك بما يفعله الغير الكل مقصر لذا اخرج وارفع صوتك وطالب حكومتك انت بنصره هؤلاء المظلومين واوقف دماء شعبنا المهدوره ودع شان باقي البلاد لاهلها

لنرتقي بافكارنا يا اصدقائي فاولئك الاوغاد قد اعدوا العده لنا جيدا والتخلف ليس من شيمنا نحن الذين كشفنا زيف الاحتلال المجرم اليس كذلك

استمروا بالنشر وارفعوا صوتكم اضغطوا على صانعي القرار في بلدانكم للتحرك ولا تيئسوا فحتما ما النصر الا صبر ساعه والاتكال دوما وابدا على الله تعالى والسلام

 

تعليقات

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.

مقالات قد تهمك

مقالات موقع المنصة المعرفية

  • اخر المقالات في التاريخ
  • اخر المقالات
  • الاكثر شيوعا ف التاريخ
  • الاكثر شيوعا